بوتين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بمصالح روسيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد أن روسيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى ولكن دون المساس بمصالح روسيا.
أخبار قد تهمك روسيا.. اكتشاف مواد من منشأ حيواني ترفع فعالية مضادات الحيوية 22 ديسمبر 2024 - 8:25 صباحًا روسيا: نقلنا الأسد “بطريقة آمنة للغاية” 11 ديسمبر 2024 - 9:53 صباحًا
وقال بوتين – في مقابلة صحفية ردا على سؤال حول إمكانية تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة – : “من الممكن أن نفعل كل شيء بناء على الرغبة، لم نتخل أبدا عن هذه الرغبة”.
وأكد الرئيس الروسي أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية والمصالح فقط تبقى ثابتة، وفي هذه الحالة “مصالح روسيا وشعبها”.
وأضاف بوتين: “إذا رأينا أن الوضع يتغير بطريقة تجعل هناك فرص وآفاق لبناء علاقات مع دول أخرى، فنحن على استعداد لذلك،إنها ليست مسألة تتعلق بنا بل هي مسألة تتعلق بهم، ولكن يجب أن يكون هذا دون المساس بمصالح الاتحاد الروسي”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران