حزب الوعي: رسائل الرئيس لأكاديمية الشرطة عكست الرؤية الاستراتيجية نحو استدامة التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ثمن عادل زيدان، عضو الهيئة التأسيسية بحزب الوعي، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية لمقر أكاديمية الشرطة، قائلا: “شكّل محطة مهمة لتوضيح الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في مواجهة التحديات وتعزيز الإنجازات الوطنية”.
وأكد زيدان، في بيان له، أن تصريحات الرئيس جاءت بمثابة رسائل متعددة الأبعاد تحمل دلالات كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي، وتسلط الضوء على جهود الدولة في جميع المجالات الحيوية، مشيرا إلى أن هذا الحديث يعكس ليس فقط حجم العمل الذي تقوم به الدولة، بل أيضًا النظرة المستقبلية نحو استدامة التنمية الشاملة.
وقال إن أبرز الرسائل التي تناولها الرئيس تمثلت في إشارته إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أوضح أن جميع المشروعات التي تُقام بها تُمول ذاتيًا من خلال شركة العاصمة الإدارية، حيث تمتلك حسابًا في البنوك بقيمة 80 مليار جنيه.
وأضاف أن هذه الرسالة تحمل دلالة عميقة على قدرة الدولة على تحويل الموارد المتاحة إلى فرص استثمارية ضخمة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعكس منهجًا اقتصاديًا جديدًا يعتمد على تعظيم الاستفادة من الإمكانات الوطنية بعيدًا عن الضغط على الموازنة العامة.
وأوضح زيدان، أنه فيما يخص التعليم، جاءت تصريحات الرئيس لتبرز رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري كأولوية قصوى، مشيدا بحديثه عن اقتراب عدد الجامعات في مصر من 100 جامعة، ما يكشف عن جهود ضخمة لتوسيع القاعدة التعليمية وتوفير خيارات تعليمية متنوعة، بما في ذلك الجامعات التخصصية والأهلية، لتخفيف العبء على الجامعات الحكومية.
وأشار إلى أن إنشاء مراكز متخصصة في علوم التكنولوجيا واستحداث منشآت تعليمية متطورة يعكس وعي الدولة بأهمية التعليم الفني والتكنولوجي كركيزة أساسية لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة التنمية الشاملة التحديات أكاديمية الشرطة حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
أساتذة الجامعات
بعد نجاح ثورة فولكر تعالت أصوات بتشكيل حكومة كفاءات لإدارة الفترة الإنتقالية، ولكن تهافت (التهافت) من متردية مواخير الغرب، ونطيحة خونة الأوطان، حالت دون ذلك، وهناك شبه إجماع بفشل النخب السياسية عبر حِقب الدولة السودانية منذ الاستقلال وحتى يومنا، عليه لنعطي هذه المرة فرصة للأكادميين والباحثين من أساتذة الجامعات (التكنوقراط) عسى ولعل يكتب الله خلاص وتعافي الدولة السودانية على أيديهم. ومن هنا ندعم الأصوات المنادية بترشيح البروفيسور محمد الأمين لقيادة دفة الأمور في الفترة الإنتقالية المقبلة، فهو أكاديمي معروف، وسبق وأن قاد مسيرة جامعة النيلين في فترة من الفترات، وكذلك يعتبر من الذين (استوطنوا) جراحة القلب في السودان، وزيادة فوق ذلك فهو من شرق السودان، وبذا يحفظ التوازن على مستوى قمة الهرم، لأن هناك أصوات شرقاوية بين الفينة والأخرى تجأر من التهميش. وخلاصة الأمر لا نراهن بل نؤكد وإن جاز التعبير نجزم بأن خير من يمثل نبض الشارع، ويلبي طموحاته في الفترة الإنتقالية هم أساتذة الجامعات شريطة أن يعتبرهم العسكر بمثابة هارون من موسى.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/٦