غانتس: نتنياهو يُخرّب مفاوضات صفقة التبادل
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
هاجم زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس ، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بأنه يتسبّب بتعطيل التوصل لصفقة تبادل أسرى.
وقال غانتس في تصريحات له: "نحن في أيام حساسة ونتنياهو يخرب مفاوضات صفقة التبادل".
وخاطب غانتس نتنياهو بالقول: لا تفويض لديك لتقويض عملية إعادة المخطوفين مرة أخرى لاعتبارات سياسية.
وتابع، "إعادة المخطوفين هي الأمر الصحيح الذي يجب القيام به إنسانيا وأمنيا وقوميا".
وفي ذات السياقـ اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد، الحكومة بإحباط التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى في غزة ، وقال إن نتنياهو "يقوم بتغليب الاعتبارات السياسية على إعادة المختطفين (الأسرى بغزة) وأمن إسرائيل".
وقال لابيد في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "أتمنى ألا يحدث مثلما حدث في السابق عدة مرات، في أبريل (نيسان) ويوليو (تموز) وهو أنه كلما اقتربنا من صفقة وضعت حكومة نتنياهو شروطا جديدة وأحبطت العملية".
وأضاف: "لا أفهم الحديث برمته، عن صفقة جزئية، لماذا لا نذهب إلى صفقة شاملة، لماذا لا نعيد جميع المختطفين ونوقف الحرب".
وقال لابيد: "ليس لدينا ما نبحث عنه بعد الآن في غزة، وعلينا أن نبدأ في الاستعداد لليوم التالي للحرب، وإعادة 100 مختطف إلى الوطن".
وتابع: "سيكون بإمكاننا دائما بعد نهاية الحرب دخول قطاع غزة وأن نفعل ما نريد (..) الآن يجب وقف الحرب وإبرام صفقة وإعادة جميع المختطفين".
واتهم لابيد نتنياهو "بمحاولة إفساد الصفقة لأنه لا يريد وقف الحرب، ويخشى أنه عندما تتوقف الحرب فسوف تسقط الحكومة".
وأضاف: "نتنياهو يقوم بتغليب الاعتبارات السياسية على إعادة المختطفين وأمن إسرائيل".
المصدر : وكالة سوا - الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
وتنتهي المرحلة الأولى يوم السبت. ومع ذلك، وبموجب شروط الاتفاق بين إسرائيل وحماس، لن يتم استئناف القتال أثناء المفاوضات حول المرحلة الثانية - التي يمكن أن تنهي الحرب وتعيد الرهائن الباقين إلى ديارهم
قال مسؤول كبير في حماس إن المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل لم تحرز أي تقدم حتى الآن، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستستأنف يوم السبت.
وكانت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار قد أوقفت خمسة عشر شهراً من القتال في قطاع غزة وشهدت إطلاق سراح 33 رهينة مقابل ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني.
وتنتهي المرحلة الأولى يوم السبت. ومع ذلك، وبموجب شروط الاتفاق بين إسرائيل وحماس، لن يتم استئناف القتال أثناء المفاوضات حول المرحلة الثانية - التي يمكن أن تنهي الحرب وتعيد الرهائن الباقين إلى ديارهم.
وتجري المفاوضات حول المرحلة الثانية في القاهرة، حيث يعمل المسؤولون الإسرائيليون والقطريون والمصريون والأمريكيون على إنهاء الحرب.
لم تحضر حماس المفاوضات، ولكن تم تمثيل موقفها من خلال الوسطاء المصريين والقطريين. وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة، إنه "لم يتم إحراز أي تقدم" في التوصل إلى حل قبل عودة المفاوضين الإسرائيليين إلى ديارهم يوم الجمعة.
وقال نعيم إنه ليس لديه "أي فكرة" عن موعد بدء المفاوضات مرة أخرى.
Relatedاحتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلةتقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربيةوعن الوضع الإنسراني المتردي في قطاع غزة، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، إنه وصل إلى مليون فلسطيني في جميع أنحاء غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. وقال البرنامج "يجب أن يصمد وقف إطلاق النار". "لا يمكن العودة إلى الوراء".
وإثر عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر 2023 وخلفت 1200 قتيل في إسرائيل، شنت تل أبيب هجوما عسكريا دمويا أدى إلى مقتل أكثر من 50,000 فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة ثلاثهم من النساء والأطفال.
وافقت الدولة العبرية وإسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل في يناير/كانون الثاني، بهدف إنهاء الحرب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي جاكارتا: صلاة المغرب وإفطار جماعي في أول أيام شهر رمضان بأكبر مساجد جنوب شرق آسيا تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل غزةمحادثات - مفاوضاتقطروقف إطلاق النارمصرالصراع الإسرائيلي الفلسطيني