باحثة سياسية: نتنياهو يواصل اتباع سياستي التجويع والقصف المستمر بغزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنى سياسة تصعيدية تعتمد على التجويع والقصف المستمر في قطاع غزة.
وأوضحت أن الاحتلال نفذ غارات مكثفة على غزة خلال اليومين الماضيين، ضمن تصعيد عسكري متواصل.
وأضافت حداد، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات نتنياهو الأخيرة أكدت أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف إلا بإزالة حركة حماس بالكامل، مشيرة إلى أنه يحاول تعزيز فكرة أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي يتطلب رداً قاسياً كدرس انتقامي.
وأشارت إلى أن نفسية الانتقام ما زالت تسيطر على نتنياهو في الوقت الحالي، حيث يسعى لاستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي وتحقيق نصر مطلق، ليس فقط في غزة، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأكدت حداد أن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً، إذ يمنع الاحتلال إدخال الطعام والماء إلى القطاع، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف حتى المناطق التي يُزعم أنها "آمنة"، حيث لم تسلم هذه المناطق من الهجمات الصاروخية والقصف الذي يطال المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو التجويع قطاع غزة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.