البوابة نيوز:
2025-02-22@11:13:00 GMT

التسامح في العام الجديد.. سؤال يبحث عن إجابة؟

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"أسامح مين في 2025" سؤال يراود الكثيرين مع بداية عام جديد.

مع حلول عام جديد، تتجدد الآمال والتطلعات، ونبحث عن طرق لتحسين حياتنا وعلاقاتنا بالآخرين. ومن بين هذه الطرق، يأتي التسامح كأحد أهم القيم التي تساهم في بناء مجتمعات أكثر سلامًا وتماسكًا.

ولكن، من نسامح؟ وكيف نسامح؟ وهل التسامح يعني النسيان والتغاضي عن الأخطاء؟.

. تحتوي هذه الأسئلة على الكثير من المعاني والدلالات، فهي تعكس حالة من الصراع الداخلي الذي يعيشه الكثير منا. فمن ناحية، نرغب في التحرر من أعباء الماضي والأحكام السلبية التي حملناها على أنفسنا وعلى الآخرين. ومن ناحية أخرى، نشعر بالغضب تجاه من أساؤوا إلينا، ونجد صعوبة في مسامحتهم.

أسئلة يطرحها اقتراب العام الجديد:

أسامح اللي كسروا بخاطري ودمروني؟ هذا السؤال يعبر عن عمق الجرح الذي قد يتعرض له الإنسان، ويجعله يتساءل عن إمكانية التسامح في مثل هذه الحالات.

 أسامح اللي ماوقفوش جنبي في شدتي؟ يشير هذا السؤال إلى الشعور بخيبة الأمل  والألم الذي يصاحب فقدان الدعم من الأشخاص المقربين.

 أسامح اللي شوهوا صورتي ومشافوش مني غير كل خير؟ يعكس هذا السؤال حالة من الظلم والإحباط التي قد تدفع الإنسان إلى الشك في نفسه وفي الآخرين.

 أسامح اللي دمروني نفسيا؟ هذا السؤال يبرز أعمق أنواع الأذى التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، وهي الأذى النفسي الذي يترك آثارًا عميقة على النفس.

التسامح ليس ضعفًا ولا استسلامًا، بل هو قوة حقيقية تمكننا من التحرر من سجن الماضي والعيش بحاضر ومستقبل أفضل. التسامح يعني أن نختار أن نكون سعداء وأن نترك الماضي خلفنا، وأن نمنح أنفسنا فرصة جديدة للحياة.

ولكن، يجب أن نفرق بين التسامح والنسيان. التسامح لا يعني أن ننسى ما حدث، بل يعني أننا قررنا ألا نسمح لما حدث أن يسيطر على حياتنا. التسامح يعني أننا نختار أن نكون أرحم بأنفسنا وأن نعفو عن الآخرين.

إن المسؤولية عن التسامح تقع على عاتق كل فرد منا. فالتسامح قرار شخصي نتخذه بإرادتنا الحرة. ولكن، يجب أن ندرك أن التسامح ليس عملية سهلة، وقد تستغرق وقتًا وجهدًا.

في النهاية، التسامح هو هدية نقدمها لأنفسنا وللآخرين. هو استثمار في مستقبل أفضل، حيث يسود السلام والمحبة والتسامح.

دعونا نسأل أنفسنا: من نريد أن نكون؟ هل نريد أن نبقى أسرى للماضي وأحكامه، أم نريد أن نكون أبطالًا يتغلبون على الصعاب ويختارون الحياة؟

الإجابة على هذا السؤال تكمن في قرارنا بالتسامح.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التسامح العام الجديد نشرة البوابة نيوز هذا السؤال یعنی أن أن نکون

إقرأ أيضاً:

إيه اللي جرا .. الناقد أحمد الطيب يدافع عن دونجا لهذا السبب

علق الناقد الرباضي احمد الطيب ، علي هجوم جماهير الزمالك علي نبيل عماد دونجا الفترة الاخيرة. 

وكتب الطيب من خلال حسابه الشخصي فيس بوك : " أكثر من ندموا على رحيل طارق حامد بل و طالبوا بعودته بأى ثمن. !! هم انفسهم من كانوا يهاجمون طارق حامد مرات و مرات و الان من يهاجمون دونجا و بيتلككوا. لأى لعبة يلعبها — رغم الجهد الوفير و العطاء الكبير و تسجيله لأهداف عظيمة رغم انه لاعب وسط مدافع !! 

وتابع : " رجاء ما تغلطوش نفس الغلطة !! لم يعد هناك الكثير من هذه القدرات المحترمة فى هذا المركز الصعب ( 6 ) تذكروا أن ( ماكيلليلى ) ترك فريق ريال مدريد بأحجاره الكريمة — فإنهار الفريق 

مقالات مشابهة

  • سرّ ممارسة الجنس الرائع بِطرح السؤال الصحيح على الشريك.. ماهو؟
  • الفوضى وأثرها على الأمم
  • لقاء يبحث تفعيل مؤسسات النفع العام
  • وزير قطاع الأعمال العام يبحث سبل التعاون مع إحدى الشركات النرويجية بمجال الطاقة العائمة
  • وزير الداخلية يُشرف على مراسم تنصيب والي غليزان الجديد
  • وزير الداخلية يُشرف على والي غليزان الجديد
  • إيه اللي جرا .. الناقد أحمد الطيب يدافع عن دونجا لهذا السبب
  • لن أسامح من ظلمني.. انتحار شاب مصري بعد الاعتقال والإخفاء القسري (شاهد)
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع الأمين العام لوزارة خارجية هولندا علاقات التعاون
  • رئيس الوزراء: زيادة في المرتبات مع بداية العام المالي الجديد