قال جوزف مكارتان، مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام بسوريا، إن سوريا ممتلئة بالألغام بشكل كثيف بسبب المتفجرات والذخائر غير المنفجرة حتى الآن والتي تنتشر في مختلف المناطق، ما أدى إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين على مدار الأعوام الماضية.

وأضاف «مكارتان»، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن أن 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام والأجسام المتفجرة في أي وقت، بالإضافة إلى التقديرات الأخرى بشأن الذخائر غير المنفجرة التي تؤثر على حياة المدنيين بشكل بالغ.

وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بالتنسيق مع كل الجهات المعنية من أجل الوصول لحل في هذه الأزمة.

وأكمل: “56% من الذخائر لم تنفجر ومازالت منزرعة في الأراضي”، مشيرا إلى أن الضربات الجوية والعدائيات الأخيرة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في سوريا، وبالتالي أصبح إلزاما علينا التنسيق الجيد مع كل الجهات المعنية من أجل تحديد وإزالة الألغام، فالأمر يتطلب العمل والتكاتف الجاد.

في سياق متصل، كشفت مصادر سياسية في سوريا، أمس الأول الجمعة، أن القيادة الجديدة في دمشق تعمل على عقد لقاء حوار وطني موسع يجمع جميع أطياف الشعب بداية العام المقبل.

وأكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان المحامي محمود مرعي "عقد لقاء يضم عددا من الشخصيات والقوى السياسية في الداخل السوري مع إدارة العمليات السياسية"، بحسب “سكاي نيوز”.

وقال: "تم بحث عقد مؤتمر وطني يُدعى إليه أكثر من 1200 شخصية من جميع أطياف المجتمع السوري مدينة وعسكرية تصدر عنه تشكيل لجنة دستورية وجمعية تأسيسية بمثابة برلمان ونذهب إلى انتخابات وتشكيل حكومة تمثل جميع أبناء الشعب السوري".

وأوضح المحامي مرعي: "تحدثنا مع إدارة العمليات السياسية بأن سوريا هي دولة مواطنة ويجب الحفاظ على مؤسسات الدولة والسماح للقوى السياسية في الداخل بالعودة إلى افتتاح مكاتبهم ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا دمشق الشعب السوري الألغام المزيد

إقرأ أيضاً:

أردوغان: زيارة الرئيس السوري لتركيا تاريخية ونؤكد استعدادنا لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى تركيا بأنها "تاريخية"، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين البلدين في ظل التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة، وأضاف أردوغان أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الزيارات واللقاءات بين الجانبين، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات. 

 

وخلال لقائه مع الرئيس السوري، الذي جرى في العاصمة التركية أنقرة، تم التباحث حول الخطوات اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا، حيث أكد أردوغان استعداد تركيا لتقديم الدعم الكامل لسوريا في مواجهة التنظيمات الإرهابية بكل أشكالها. 

 

وشدد الرئيس التركي على ضرورة وجود إدارة سورية تعكس إرادة الشعب السوري، مؤكدًا أن تركيا ستواصل جهودها لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا والتي، بحسب أردوغان، تعوق النمو الاقتصادي في البلاد، وقال في هذا السياق: "نحن نبذل كل الجهود الممكنة من أجل رفع العقوبات الدولية على سوريا لدعمها في تحقيق التنمية والازدهار." 

 

وأضاف أردوغان أن تركيا ستواصل تعزيز علاقاتها مع سوريا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن "السوريين الذين ألهموا المنطقة بنضالهم الطويل والمرير سينجحون في بناء وطنهم من جديد". 

 

وفي إطار دعم سوريا، دعا الرئيس التركي الدول العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم الكامل للإدارة السورية الجديدة، مؤكدًا على أهمية التنسيق الإقليمي في تحقيق الاستقرار في المنطقة. 

 

يُذكر أن هذا اللقاء يأتي في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين تركيا وسوريا، بعد اللقاء الأول الذي جمع بين الرئيس التركي ورئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد الشرع في أنقرة، حيث تم التباحث حول مستقبل العلاقات بين البلدين وخطط التعاون المشترك.

 

ساعة يد الشرع فى قمة الرياض وتثير التساؤلات تقدر بـ82 ألف دولار 

 

لفتت ساعة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الأنظار خلال مشاركته في قمة الرياض، حيث ظهر وهو يرتدي ساعة فاخرة من طراز *باتيك فيليب وورلد تایم كرونوغراف G-5930*، المصنوعة من الذهب الأبيض، والتي تُقدر قيمتها بحوالي 82 ألف دولار أمريكي. 

 

وقد أثارت الساعة الفاخرة اهتمام المتابعين والمحللين، حيث تم تداول صورها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول دلالات ارتدائها في هذا التوقيت، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها سوريا. 

 

وجاء ظهور الشرع بهذه الساعة الفاخرة في حدث دبلوماسي مهم، حيث شارك في القمة التي جمعت قادة دول المنطقة لمناقشة قضايا سياسية واقتصادية وأمنية. ورغم التركيز على مجريات القمة، إلا أن تفاصيل مظهر الشرع، وتحديدًا ساعته، كانت محل نقاش واسع بين المتابعين. 

 

كما أن مراقبين رأوا في ذلك جزءًا من النقاش المستمر حول رمزية المقتنيات الفاخرة التي يرتديها القادة والمسؤولون خلال المناسبات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • إدارة أمن الحدود في سوريا تحرر عنصري أمن بعد اختطفتهما من مهربي سلاح
  • منظمة هالو تراست: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة
  • منظمة «هالو تراست»: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة.. إمكانات الإزالة محدودة أمام حجم المخاطر ومطالبات بزيادة الدعم الدولي
  • عقب تصريحات ترامب.. "الدفاع الأمريكية" تتأهب لسحب جميع قواتها من سوريا
  • تقرير: واشنطن تخطط لسحب جميع قواتها من سوريا خلال 90 يوما
  • بيدرسون يعلق على “نجاح المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا”
  • أردوغان: زيارة الرئيس السوري لتركيا تاريخية ونؤكد استعدادنا لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب
  • انفجار منبج يثير غضب الشارع السوري ويحظى بتفاعل إلكتروني
  • جلالة الملك مهنئاً الشرع بتوليه رئاسة سوريا: المغرب يدعم الشعب السوري لتحقيق الحرية والإستقرار
  • إصابات في انفجار مستودع للأسلحة شرق سوريا