جوزف مكارتان: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام بأي وقت
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال جوزف مكارتان، مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام بسوريا، إن سوريا ممتلئة بالألغام بشكل كثيف بسبب المتفجرات والذخائر غير المنفجرة حتى الآن والتي تنتشر في مختلف المناطق، ما أدى إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين على مدار الأعوام الماضية.
وأضاف «مكارتان»، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن أن 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام والأجسام المتفجرة في أي وقت، بالإضافة إلى التقديرات الأخرى بشأن الذخائر غير المنفجرة التي تؤثر على حياة المدنيين بشكل بالغ.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بالتنسيق مع كل الجهات المعنية من أجل الوصول لحل في هذه الأزمة.
وأكمل: “56% من الذخائر لم تنفجر ومازالت منزرعة في الأراضي”، مشيرا إلى أن الضربات الجوية والعدائيات الأخيرة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في سوريا، وبالتالي أصبح إلزاما علينا التنسيق الجيد مع كل الجهات المعنية من أجل تحديد وإزالة الألغام، فالأمر يتطلب العمل والتكاتف الجاد.
في سياق متصل، كشفت مصادر سياسية في سوريا، أمس الأول الجمعة، أن القيادة الجديدة في دمشق تعمل على عقد لقاء حوار وطني موسع يجمع جميع أطياف الشعب بداية العام المقبل.
وأكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان المحامي محمود مرعي "عقد لقاء يضم عددا من الشخصيات والقوى السياسية في الداخل السوري مع إدارة العمليات السياسية"، بحسب “سكاي نيوز”.
وقال: "تم بحث عقد مؤتمر وطني يُدعى إليه أكثر من 1200 شخصية من جميع أطياف المجتمع السوري مدينة وعسكرية تصدر عنه تشكيل لجنة دستورية وجمعية تأسيسية بمثابة برلمان ونذهب إلى انتخابات وتشكيل حكومة تمثل جميع أبناء الشعب السوري".
وأوضح المحامي مرعي: "تحدثنا مع إدارة العمليات السياسية بأن سوريا هي دولة مواطنة ويجب الحفاظ على مؤسسات الدولة والسماح للقوى السياسية في الداخل بالعودة إلى افتتاح مكاتبهم ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق الشعب السوري الألغام المزيد
إقرأ أيضاً:
احتفاء بعودة الداعية السوري محمد راتب النابلسي إلى دمشق بعد 13 عاما (شاهد)
عاد الداعية السوري الشهير محمد راتب النابلسي، الثلاثاء، إلى العاصمة دمشق بعد غياب دام 13 عاما بسبب موقفه المعارض لجرائم النظام المخلوع بحق الشعب السوري بعد اندلاع الثورة عام 2011.
وتوجه النابلسي الذي يحظى بشعبية واسعة في دمشق، إلى مجمع النابلسي الإسلامي حيث استقبل باحتفاء واسع من قبل طلابه وأهالي المنطقة، بمجرد وصوله إلى المجمع.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
ونشر حساب ثانوية الشيخ عبد الغني النابلسي الشرعية على منصة "فيسبوك" لقطات مصورة تظهر لحظات وصول النابلسي إلى الثانوية والمسجد التابعين للمجمع الإسلامي بالعاصمة دمشق.
وعلق الحساب بالقول "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله على زوال الطغيان، الحمد لله على عودة شيخنا وأستاذنا وصاحب الفضل بعد الله في تأسيس وسير العمل في ثانويتنا".
وأضاف أن "فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي، وصل من سفره بعد غياب دام 13 سنة واتجه مباشرة إلى الثانوية والمسجد واجتمع بطلابه وأحبابه".
وكان النابلسي علق على سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري، واصفا ما جرى في سوريا بأنه "يوم مجيد يعود فيه الوطن الغالي لأبنائه البررة".
وأضاف النابلسي في كلمة مصورة بثها في حسابه على "فيسبوك"، أن الشعب السوري "نفض غبار السنين ممن أراد تشويه صورته".
وخاطب النابلسي الشعب السوري قائلا: "أيها السوريون الكرام، يا أهلي وأحبابي في كل مكان، لقد عانيتم أشد المعاناة، فصبرتم، وذقتم الأمرّين، تهجيرًا وقتلًا واعتقالًا، وحرمانًا من أبسط حقوق الإنسان، فتحملتم حتى ظن الناس أنكم قد استسلمتم إلى مصيركم، ولكن عزة أنفسكم بقيت شامخة كشموخ تاريخكم وحضارتكم".
ويقيم النابلسي المعروف بخطبه ودروسه الدينية المؤثرة في العاصمة الأردنية عمان، منذ خروجه من سوريا في بدايات الثورة.