تعادل إيجابي بين الإمارات وقطر
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
في المواجهة الثانية التي جمعت منتخبي الإمارات وقطر لحساب المجموعة الأولى، سجل أكرم عفيف (17 من ركلة جزاء) هدف قطر، ويحيى الغساني (45+1) هدف الإمارات.
وفشلت قطر في الثأر لخسارتها أمام الإمارات في آخر مباراتين أقيمت بينهما في تصفيات مونديال 2026 (3/1 في الدوحة وصفر/5 في العين).
وحفلت المباراة بالعديد من الفرص، وبدأها مهاجم قطر المعز علي بعد انفراد تام إثر خطأ فادح من لاعب وسط الإمارات عصام فايز في إبعاد الكرة، لكنه سدد بعيدًا عن مرمى الحارس خالد عيسى الذي خرج لملاقاته (11)، وترجمت قطر أفضليتها بافتتاح التسجيل بعد تسديدة من همام الأمين أصابت يد المدافع خليفة الحمادي، ولم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء ترجمها عفيف بنجاح (17)، وكان عفيف قد انضم لمنتخب قطر قبل انطلاق المباراة بعدما كان مدرب "العنابي" الإسباني لويس جارسيا قد أكد في المؤتمر الصحافي غيابه لظروف خاصة.
وفي أول رد للإمارات، سدد ماركوس مليوني كرة قوية حولها مشعل برشم إلى ركنية (22)، وظن المنتخب الإماراتي أنه أدرك التعادل عبر برونو أوليفيرا، لكن ألغي هدفه بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) بسبب التسلل (31).
وأدركت الإمارات التعادل بعد عمل فردي رائع من الغساني الذي راوغ إثره المدافعين طارق سليمان وأحمد فتحي، قبل أن يسدد في شباك مشعل (45+1)، وكاد فابيو ليما، صاحب أربعة أهداف في خماسية الفوز على قطر في المباراة الأخيرة بينهما، يهدي التقدم للإمارات، لكن تسديدته البعيدة صدها برشلم ببراعة (72).
وحفلت المباراة بالندية، حيث تفوق المنتخب الإماراتي في الاستحواذ على الكرة بنسبة وصلت إلى 61%، بينما جاءت نسبة الاستحواذ على الكرة لقطر 39%، وسدد المنتخب الإماراتي 12 تسديدة على المرمى القطري، فيما سددت قطر تسديدتين فقط، وتفوق المنتخب الإماراتي كذلك في عدد التمريرات ودقة التمرير والتسديدات الفعلية على المرمى والركلات الركنية، لكن المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الإماراتی
إقرأ أيضاً:
قطاع الطيران الإماراتي.. جوائز عالمية واستثمارات طموحة تعزز الريادة
عززت دولة الإمارات مكانتها واحدة من أبرز مراكز الطيران العالمية خلال العام 2024، عبر مجموعة من التطورات البارزة شملت المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية، وتعزيز مبادرات الطاقة النظيفة، وزيادة السعة المقعدية في مطاراتها الرئيسية.
ويعكس أداء القطاع التزام دولة الإمارات المستمر بتطوير قطاع الطيران كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني، من خلال مشاريع طموحة وإعلانات بارزة تعكس رؤيتها المستقبلية، فيما استعادت الناقلات الإماراتية طاقتها بشكل كامل وتجاوزت منذ العام الماضي مستويات 2019، فقد واصلت خلال العام الجاري تعزيز سعتها لتصل إلى 87.1 مليون مقعد لتتخطى بذلك مستويات العام الماضي بـ 10.5% ومستويات 2019 بنحو 15%. نمو عالمي وكشفت مؤسسة "أو أيه جي" الدولية المزودة لبيانات المطارات حول العالم، عن أن نسبة نمو السعة المقعدية لدى الناقلات الإماراتية تخطت متوسط نسبة النمو العالمية البالغة 2.4%، مقارنة بعام 2019، و6.4% مقارنة بعام 2023.وخلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، توقعت الهيئة العامة للطيران المدني أن تصل حركة المسافرين في مطارات الدولة إلى نحو 150 مليون مسافر مع نهاية العام الجاري، مقارنة بـ 134 مليوناً في العام السابق.
وتخدم شبكة الطيران المدني في دولة الإمارات أكثر من 400 ألف مسافر يومياً، بمعدل شهري يجاوز 12 مليون مسافر، كما تنقل يومياً ما يزيد على 10 آلاف طن من البضائع.
وواصلت الناقلات الوطنية، بما فيها "طيران الإمارات"، و"الاتحاد للطيران"، و"فلاي دبي"، و"العربية للطيران"، توسيع شبكاتها في جميع أنحاء العالم، ووصلت السعة المقعدية للناقلات الأربع إلى أكثر من 6.39 مليون مقعد خلال ديسمبر "كانون الأول" الجاري. توسعة وتشييد وشهد عام 2024 مجموعة من الإعلانات الاستراتيجية التي عززت من أداء قطاع الطيران، من أبرزها الإعلان عن توسعة وبدء تشييد مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم بتكلفة 128 مليار درهم ليكون بذلك الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل لـ 260 مليون مسافر وليكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي، وليضم 400 بوابة للطائرات.
وخلال العام الجاري، تم تنظيم حفل إطلاق المُسمَّى والهوية الجديدة لـ"مطار زايد الدولي"، الذي يعد الأكثر ابتكاراً وسلاسة بين المطارات العالمية في هذا القطاع، في حين حصلت مطارات أبوظبي، على جائزة "مشغّل المطارات الرائد عالمياً" المرموقة خلال حفل توزيع "جوائز إنجازات قطاع الطيران لعام 2024".
وتوّج مطار زايد الدولي خلال العام بلقب "أجمل مطار في العالم" من جوائز "بري فرساي" للهندسة المعمارية والتصميم، فيما حافظ مطار دبي الدولي على صدارة مطارات العالم في السعة على الرحلات الدولية خلال 2024، وأزاح نظيره الأميركي "هارتسفيلد – أتلانتا" من صدارة أكبر مطارات العالم في مؤشر إجمالي السعة المقعدية على الرحلات "الدولية والمحلية" معاً مرتين خلال هذا العام في يناير "كانون الثاني" وديسمبر "كانون الأول" وفق بيانات "أو أيه جي". جوائز وحصدت طيران الإمارات، 4 جوائز في حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2024، شملت مختلف المنتجات والخدمات، كما تصدرت جوائز "الترا 2024" كأفضل ناقلة جوية في العالم، وحصدت أيضاً 7 من جوائز "سكاي تراكس وورلد إيرلاينز 2024".
وحلّت طيران الإمارات أيضاً في صدارة قائمة أفضل الناقلات الجوية في العالم لعام 2024، وفقاً لتصنيف صحيفة التلغراف البريطانية.
بدورها، حصدت الاتحاد للطيران، ثلاث جوائز في حفل جوائز السفر العالمية لعام 2024، إذ فازت بجائزة أفضل شركة طيران في العالم في تجربة العملاء، وجائزة أفضل درجة سياحية في العالم، وجائزة أفضل صالة درجة أولى لشركة طيران في العالم. استدامة وواصلت دولة الإمارات التزامها بالاستدامة في قطاع الطيران، حيث شهد عام 2024 مبادرات عدة تخص دعم الاستدامة في القطاع سواء فيما يخص التوسع في استخدام وقود الطيران المستدام، أو المبادرات التي تخص العمليات الأرضية في المطارات من قبل مزودي الخدمات مثل "دناتا"، أو بالمبادرات التي أطلقتها المطارات.
وأعلنت مطارات دبي إطلاق أكبر مشروع تركيب ألواح طاقة شمسية على سطح أي مطار في العالم، حيث ستلبي الطاقة المُنتجة من الألواح 6.5% من احتياجات مطار دبي الدولي من الطاقة و20% من احتياجات مطار آل مكتوم الدولي.
ووفقاً للهيئة العامة للطيران المدني، تعتبر طائرات الشركات الإماراتية ضمن الأحدث عالمياً، إذ لا يتجاوز عمر الأسطول الجوي 12 إلى 15 سنة، ما يسهم في خفض البصمة الكربونية.