ف. تايمز: روسيا تغير بنك أهدافها في أوكرانيا لهذا السبب.. ما علاقة صواريخ الغرب؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يكثف الجيش الروسي من ضرباته ضد القواعد الجوية التي تضم قاذفات قادرة على حمل صواريخ أرسلتها دول غربية إلى كييف، حيث قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن هذا الأمر يأتي على قمة أولويات القوات الروسية حاليا لمحاولة تدمير قدرة كييف على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى التي تتلقاها من الحلفاء الغربيين.
واستهدفت القوات الروسية هذا الأسبوع مناطق بعيدة، غربي أوكرانيا، تضم قواعد جوية ومطارات ومنشأة لتدريب الطيارين تبعد ألف كيلومتر عن خطوط المواجهة.
وقال مسؤولون أوكرانيون إنه "تم إطلاق 28 صاروخ كروز، خلال يوم الثلاثاء وحده"، مؤكدين أنه جرى اعتراض 16 منها.
وتنظر كييف وحلفاؤها إلى الضربات على أنها "جزء من جهود استمرت أسابيع لتدمير القواعد الجوية وأسطول القاذفات المستخدمة لإطلاق صواريخ (ستورم شادو) البريطانية، وصواريخ (سكالب) الفرنسية"، وفقًا لما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة.
اقرأ أيضاً
روسيا تستهدف ممرا بديلا تستخدمه أوكرانيا لتصدير الحبوب إلى أوروبا
وأوضح مسؤولون أن "أوكرانيا تسابق الزمن لتجنب استهداف تلك الأسلحة المهمة والطيارين القادرين على استخدامها"، وبناء ذلك يتنقل الطيارون الأوكرانيون باستمرار بين العشرات من القواعد الجوية المحلية والمطارات التجارية.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، الكولونيل يوري إغنات: "ليس من المستغرب أنهم يحاولون تدمير طائراتنا وطيارينا.. الطيارون قادرون على التسبب بالكثير من المتاعب لهم".
ولعب المدى الطويل لهذه الصواريخ الغربية دورًا مهمًا في مساعدة أوكرانيا على تحقيق بعض التقدم في الأراضي التي تحتلها القوات الغازية، إذ أكدت أوكرانيا، الأربعاء، أن جيشها تمكن من تحرير قرية أوروزين في منطقة دونيتسك الجنوبية.
وقال الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات الاستخبارات العسكرية والأجنبية في أوكرانيا، فاليري كوندراتيوك: "إن منظومتي سكالب الفرنسية وستورم شادو البريطانية لعبتا بالفعل دورًا حاسمًا".
وتابع: "لم يكن لروسيا طريقة أخرى لوقف تلك الضربات سوى محاولة ضرب المطارات التي تنطلق منها هذه الصواريخ".
وكانت المملكة المتحدة أول من قدمت لأوكرانيا صواريخ بعيدة المدى "ستورم شادو"، وذلك قبل أن تحذو فرنسا حذوها بتقديم منظومة "سكالب".
اقرأ أيضاً
لأول مرة.. أمريكا تعد مساعدات عسكرية لأوكرانيا تشمل قنابل طويلة المدى
وبحسب خبراء، فإن الولايات المتحدة وألمانيا لا تزالان أكثر حذرًا بشأن إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع، لا سيما أنه يمكن استخدامها لضرب أهداف داخل روسيا.
وتقول أوكرانيا إن طياريها يطلقون صواريخ غربية "فقط داخل حدودها"، لضرب الترسانات الروسية ومواقع القيادة والنقاط اللوجيستية في الأراضي المحتلة، وأن تلك الضربات تشمل "استهداف الجسور".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى هجمات روسية قواعد جوية صاروخ ستورم شادو
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بأن بطاريتي سامب/تي أرض-جو المضادتين للطائرات اللتين سلمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا قد استنفدتا مخزونهما من الصواريخ تقريبًا.
صواريخ الدفاع الجويوأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أنظمة الصواريخ ستصبح غير صالحة للاستخدام قريبًا، ومنذ أسابيع، تطلب أوكرانيا من الدولتين إرسال المزيد من مقذوفات أستر-30 وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة منها.
وتكمن مشكلة إعادة الإمداد، من وجهة نظر روما، في أن الاحتياطي الإيطالي قد وصل تقريبًا إلى مستوى التأهب والصواريخ المتبقية ضرورية لضمان حماية الأهداف الحساسة على الأراضي الوطنية.
من ناحية أخرى، يمتلك الفرنسيون المزيد، وفقًا للتقرير.
وأمس الجمعة، التقى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما.
وسيلتقي عمروف أيضًا بالإدارة العليا لشركة يوروسام، المشروع المشترك بين إم بي دي إيه إيطاليا وإم بي دي إيه فرنسا وتاليس، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30.
في الأيام الأخيرة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أداء هذه الأسلحة كان مخيبًا للآمال: أقل بكثير من المعايير التي تضمنها بطاريات باتريوت الأمريكية.
نظام سامب/تيعلى وجه الخصوص، واجه نظام سامب/تي، المكون من ستة منصات إطلاق، مشاكل خطيرة في تحديد الصواريخ التي أطلقها الروس، وخاصة في حالة الهجمات المتعددة.
وأفادت مجلة فوربس في 11 مارس بأن أحد أنظمة سامب/تي نجح أيضًا في إسقاط طائرة روسية.
قررت الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، إرسال نظامي سامب/تي، مع الاحتفاظ بثلاثة في إيطاليا. وتتضمن خطة الدفاع، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلبًا لشراء عشر بطاريات إضافية.
ووفقًا للتقديرات، تبلغ تكلفة بطارية SAMP/T واحدة حوالي 500 مليون دولار، ويمكنها إصابة الطائرات والصواريخ من مسافة 145 كيلومترًا (90 ميلًا).