بوتين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بمصالح روسيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد أن روسيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى ولكن دون المساس بمصالح روسيا.
وقال بوتين - في مقابلة صحفية ردا على سؤال حول إمكانية تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة -: "من الممكن أن نفعل كل شيء بناء على الرغبة، لم نتخل أبدا عن هذه الرغبة".
وأكد الرئيس الروسي أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية والمصالح فقط تبقى ثابتة، وفي هذه الحالة "مصالح روسيا وشعبها".
وأضاف بوتين: "إذا رأينا أن الوضع يتغير بطريقة تجعل هناك فرص وآفاق لبناء علاقات مع دول أخرى، فنحن على استعداد لذلك،إنها ليست مسألة تتعلق بنا بل هي مسألة تتعلق بهم، ولكن يجب أن يكون هذا دون المساس بمصالح الاتحاد الروسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني: ترامب يمكنه إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن استبعاد بلاده من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في كييف، سيكون "خطيراً جداً"، ودعا إلى مزيد من المناقشات مع واشنطن لوضع خطة وقف إطلاق النار.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة "أسوشيتد برس" من العاصمة الأوكرانية، السبت، قال زيلينسكي إن روسيا لا تريد الدخول في محادثات وقف إطلاق النار أو مناقشة أي تنازلات، لأن الكرملين يعتبر ذلك اعترافاً بالخسارة في وقت تحقق فيه القوات الروسية تفوقاً ميدانياً.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد بفرض عقوبات تستهدف قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا، بالإضافة إلى الاستمرار في دعم الجيش الأوكراني، وتابع: "أعتقد أن هذه هي الخطوات الأقرب والأكثر أهمية".
جاءت تصريحات زيلينسكي بعد يوم من تصريح ترامب، الذي قال فيه إن المسؤولين الأمريكيين والروس "يتحدثون بالفعل عن إنهاء الحرب"، مشيراً إلى أن إدارته أجرت "مناقشات جادة للغاية مع روسيا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ورد زيلينسكي على ذلك قائلاً: "قد يكون لديهم علاقاتهم الخاصة، لكن الحديث عن أوكرانيا دون مشاركتنا يشكل خطراً على الجميع"، مضيفاً أن فريقه على اتصال بالإدارة الأميركية، لكن هذه المحادثات لا تزال في مرحلة عامة، معرباً عن اعتقاده بأن الاجتماعات المباشرة ستعقد قريباً لوضع اتفاقيات أكثر تفصيلاً.
وأشار إلى أن تركيز الرئيس الأمريكي على القضايا الداخلية خلال الأسابيع الأولى من ولايته أمر مفهوم، وكشف أنه خلال أول مكالمة هاتفية مع ترامب أثناء حملته الانتخابية، اتفقا على الاجتماع في حال الفوز بالرئاسة لمناقشة الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب.
لكن زيارة مبعوث ترمب الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوج، تم تأجيلها لأسباب "قانونية"، وفقاً لزيلينسكي، تلاها تجميد مفاجئ للمساعدات الخارجية، مما تسبب في تعليق المشاريع الأوكرانية التي تعتمد على الدعم الأمريكي.
وقال زيلينسكي: "أعتقد أن الأهم أولاً وقبل كل شيء هو عقد اجتماع مباشر معه، وهذا أمر مهم جداً، وهو أيضاً ما يريده الجميع في أوروبا، للوصول إلى رؤية مشتركة لنهاية سريعة للحرب".
ونوه إلى أنه بعد المحادثات مع ترمب، يجب الانتقال إلى نوع من الحوار مع الروس، مضيفاً: "أود أن أرى الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا على طاولة المفاوضات.. وبصراحة، يجب أن يكون للاتحاد الأوروبي صوت في هذه المحادثات أيضاً، وأعتقد أن ذلك سيكون عادلاً وفعالاً، ولكن كيف ستسير الأمور؟ لا أعلم".