سلوفينيا تطالب باستبعاد الكيان الصهيوني من مسابقة الأغنية الأوروبية 2025
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
طالب مجلس هيئة البث السلوفينية، السبت، باستبعاد الكيان الصهيوني من مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن 2025).
وبحث المجلس قرارا يدعو لتقديم طلب فوري لاتحاد الإذاعات الأوروبية المنظمة للمسابقة، لعدم السماح بمشاركة الكيان الصهيوني في المسابقة المزمع إقامتها في مدينة بازل السويسرية في مايو المقبل، وتمت الموافقة عليه بالإجماع.
وبموجب هذا القرار المعتمد، فإن الهيئة غير ملزمة بالانسحاب من المسابقة حتى في حال مشاركة الكيان، لكنها مطالبة بالضغط على الجهة المنظمة للنظر في استبعاد الكيان الغاصب.
وفي يونيو الماضي، اعترفت سلوفينيا رسميا بدولة فلسطين، مؤكدة أن حل الدولتين فقط هو ما يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم في الشرق الأوسط.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل عسكرة سقطرى لخدمة الكيان الصهيوني وسط صمت المرتزقة
يمانيون../
كشفت مصادر يمنية عن استمرار الاحتلال الإماراتي في عسكرة جزيرة سقطرى، بالتزامن مع تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.
وأظهرت صور حديثة استحداثات عسكرية إماراتية في محمية “ديطوح الطبيعية” بمديرية قلنسية، تضمنت إنشاء بوابات حراسة عند مدخل المحمية وأربع بنايات كبيرة يُعتقد أنها ستُستخدم لأغراض تجارية غير أخلاقية لصالح مندوب الاحتلال الإماراتي “خلفان المزروعي”.
وأفادت تقارير إعلامية بأن المرتزق “مبارك سالم عبدهن”، أحد أبناء قلنسية، يشرف على هذه الأعمال لصالح المخابرات الإماراتية، بعد أن قام برشوة الجمعية المدنية المسؤولة عن المحمية. وذكرت التقارير أن “عبدهن” يعمل كمقاول لصالح مندوب أبو ظبي في الجزيرة تحت غطاء أنشطة “مؤسسة خليفة”، التي تُعد إحدى أذرع المخابرات الصهيونية في المنطقة.
الاستحداثات شملت إحاطة المحمية بسياج وتركيب كاميرات مراقبة مع تعزيز الحراسة المشددة، في خطوة تُظهر تحويل المحمية إلى منشأة عسكرية تخدم أجندات الاحتلال.
ورغم الانتهاكات الواضحة التي تطال البيئة والإنسان في الجزيرة، تواصل حكومة المرتزقة تجاهل هذه الخروقات التي تُعد انتهاكًا للقوانين المحلية والدولية، والتي تحظر إقامة منشآت داخل المحميات الطبيعية.
تأتي هذه التحركات الإماراتية في إطار مخطط أكبر يهدف إلى عسكرة الجزيرة الاستراتيجية، وتحويلها إلى قاعدة تخدم مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة.