نظمت أكاديمية الشرطة "مركز بحوث الشرطة بمقر مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية" ورشة عمل تدريبية موجهة لطلبة الجامعات المصرية "الحكومية - الخاصة" خلال الفترة من ( 15-19/12/2024م) .. تحت عنوان (دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخططات إسقاط الدولة) ، بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.

 

بعد شكوى المواطنين.. القبض على سياس مولات التجمعللمقبولين في الاختبارات.. موعد إعلان نتيجة كلية الشرطة 2024


 استهدفت ورشة العمل عدد من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومى المصرى من أبرزها : ( تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط ، وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة ، وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل "الإرهاب والشائعات والحروب النفسية ، تخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبى للأنشطة الهدامة" ، واستخدام مواقع التواصل الإجتماعى لتزييف الوعى وإثارة الرأى العام ، والإعلام الموجه ودوره فى إسقاط الدول من الداخل ، وجهود الدولة المصرية فى كافة المجالات العسكرية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية لإحباط مخططات إسقاط الدولة ) .

وفى إطار حرص وزارة الداخلية على إطلاع المشاركين بجهود الوزارة فى التصدى للشائعات فقد تم تنظيم زيارة لهم لمقر قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية للتعرف على إمكانياته ودوره فى رصد الشائعات والرد الفورى عليها بالحقائق وإعداده مواد وتقارير صحفية وإذاعية وتلفزيونية حول جهود كافة قطاعات الوزارة لتنشر فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعى .


أثمرت المناقشات الثرية التي تناولتها تلك الورش عن الخروج بعدد من النتائج والتوصيات شديدة الأهمية من أبرزها ( نجاح جهود الدولة المصرية فى مواجهة مخططات هدمها وإسقاطها من الداخل وإحتواء الآثار السلبية لتلك المخططات من خلال الإهتمام برفع الوعى لدى المواطنين بعدم الوقوع كأداة فى يد القوى المناوئة والإحتشاد خلف القوى الوطنية ، وأن القيادة السياسية للدولة قد إنتهجت فى إحباط تلك المخططات منهجاً فريداً تمثل فى حشد كافة الجهود من مختلف مؤسسات الدولة وكياناتها ، وإلغاء الحواجز بين كافة الأجهزة لتعمل كلها بتناسق وتناغم من أجل إحتواء مخططات الهدم والتحول نحو التعافى ، ومن ثم الإنطلاق صوب التطوير الشامل ومناخ الإستقرار الذى تشهده الدولة حالياً) .
 
يأتى ذلك إستمراراً للدور الرائد الذى تضطلع به وزارة الداخلية فى مجال تنظيم المبادرات التوعوية الهادفة لإحباط تلك المخططات.

يذكر أن الدولة انتبهت مبكراً لمخاطر الشائعات وتزييف الوعى تحت شعارات براقة هدمت استقرار الأوطان من هنا كان حرص وزارة الداخلية على بناء وعى مجتمعى للتصدى للشائعات والأفكار الهدامة من خلال تنظيم سلسلة ورش عمل تدريبية لتوعية الشباب وكافة فئات المجتمع بما يحاك من مخططات لإسقاط الدول .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ورشة عمل الجامعات المصرية مركز بحوث الشرطة إسقاط الدولة الدراسات الأمنية المزيد

إقرأ أيضاً:

نريدها شرطة في الميدان قبل الديوان!

أتابع عن كثب، وباهتمام كبير، الجهد المضني والعمل المتواصل الذي تقوم به قيادة الشرطة، لا سيما في ولاية الخرطوم، من أجل إعادة الحياة الأمنية إلى طبيعتها، عبر إعادة فتح أقسام الشرطة التي بلغ عددها حتى الآن 18 قسماً من أصل 22، بنسبة تجاوزت الـ80٪، وهي نسبة تُعد ممتازة، بل واستثنائية، إذا ما قارناها بالظروف الأمنية واللوجستية المعقدة التي تمر بها البلاد.

لا شك أن هذا الجهد يتم وفق خطة مدروسة تراعي مختلف الجوانب الأمنية والإنسانية، وتسير بخطى حثيثة لإعادة بناء الثقة بين المواطن وجهاز الشرطة. وهو مجهود مقدر ومستحق، يعكس حرص القيادة على بسط هيبة الدولة وتفعيل مؤسساتها.

لكن، من وجهة نظر صاحب المصلحة المواطن متلقي الخدمة، أعتقد أن المرحلة الحالية تتطلب أولوية واضحة لا تحتمل التأجيل: نريدها شرطة في الميدان، قبل الديوان!
المواطنين في الخرطوم يريدون أن يروا الشرطة رأي العين، في الشوارع، في الأحياء، في الأسواق، عبر دوريات راجلة وراكبة، ليلية ونهارية، وقوات ضاربة تبث الطمأنينة وتفرض هيبة الدولة. “الشرطة ليست مجرد قوة للحفاظ على النظام، بل هي أداة لبث الطمأنينة في نفوس الناس.” هذه الصورة وحدها كفيلة ببث الأمان في النفوس، وإيصال رسالة قاطعة بأن الخرطوم ليست سائبة، وأن يد الدولة ما زالت قوية وحاضرة.

أما العمل الديواني في الأقسام من فتح البلاغات والتحريات فهو ضرورة لا جدال فيها، لكنه ينبغي أن يأتي لاحقاً. فالمواطن البسيط لا يطلب تعقيداً في الإجراءات أو كثافة في التقارير، بل يطلب شرطياً في الشارع يردع الجريمة قبل أن تقع، ويطمئنه على يومه وغده. “الأمن العام هو صمام الأمان لأي مجتمع، ولا يمكن أن يتحقق هذا إلا إذا كانت الأجهزة الأمنية قريبة من الناس، متواجدة في الشارع وفي قلب الحدث.”

إن الظهور العلني للشرطة في الميدان هو أول مؤشرات التعافي، وأقوى أدوات الردع، وهو ما يجعل الناس يشعرون بأن هناك من يحميهم ويرعى مصالحهم. فالثقة تُبنى بالأفعال، والميدان هو مسرح الأفعال الحقيقي. “إذا كانت الشرطة في الميدان، فالقلوب تطمئن، وإذا غابت فالتساؤلات تبدأ.” هذه العلاقة القوية بين الشرطة والمجتمع هي التي تضمن استقرار الوطن وطمأنينة المواطنين.

هذه رسالة لقيادات الشرطة: لقد عرفناكم في وقت الشدة، وراهنّا عليكم، وكنتم عند حسن الظن. فامضوا على هذا الدرب، وكونوا حيث يحتاج إليكم الناس، فالميدان ينتظر أبناءه، والقلوب تتوق إلى الأمان، والأمل معقود على شرطتنا السودانية التي لا تزال أحد أعمدة الدولة رغم كل التحديات.

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
7 أبريل 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • متحدث الصحة: توجيه من الرئيس السيسي لأجهزة الدولة بتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء فى فلسطين
  • جبران: توجيهات رئاسية بتكثيف برامج تأهيل الشباب لسوق العمل في الداخل والخارج
  • ذبحتونا: إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في كافة الجامعات الرسمية يكشف زيف “تحديث المنظومة السياسية”
  • نريدها شرطة في الميدان قبل الديوان!
  • خبير دولي: الشراكة «المصرية-الفرنسية» تشكل درعاً قانونيا ضد مخططات التهجير الفلسطيني
  • الأوقاف: صحح مفاهيمك حملة تستهدف كل الفئات العمرية لبناء الوعى
  • الداخلية تكشف ملابسات فيديو ورشة الأسلحة النارية بأسيوط
  • محافظ الفيوم يؤكد ضرورة التزام جميع اللجان المشكلة لاستغلال أراضي أملاك الدولة المستردة
  • مليون صاروخ.. الداخلية تداهم ورشة لتصنيع الألعاب النارية بالفيوم
  • جرائم مراكز الشرطة العراقية بين الانتهاكات وإصلاحات وزير الداخلية الحالي