عملية نوعية شنتها الدائرة العشرون بمختلف أحياء المحاميد تلاقي استحسانا جمعويا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
في إطار سلسلة العمليات الأمنية المتواصلة تماشيا مع استراتيجية العمل الجديدة لوالي الأمن امشيشوا أسقطت الدائرة العشرون في الساعات الأولى من صبيحة هذا اليوم أحد عشرا شخصا دفعة واحدة من أجل التحريض على الفساد وإعداد منزل لاستقطاب الراغبين في ممارسة الجنس و التعاطي لمختلف أنواع الخمور و المخدرات في أكبر عملية نوعية للمصلحة المذكورة في محاربة الأفعال المشينة حيث تترتب عنها أضرار معنوية و أخلاقية لساكنة المنطقة، وتأتي هذه العملية في إقامة الضحى برج الزيتون بعد الترصد و التتبع المدعومة بتنسيق من المتضررين؛ قبل أن تنجح المصلحة في إيقاف هذا العدد الكبير من المتورطين دفعة واحدة و أغلبهم في العشرينيات من العمر ضمنهم عدد كبير من الفتيات و كلهم ينحدرون من خارج أحياء المحاميد.
ومن جهة أخرى و في نفس هذا اليوم أسقطت نفس المصلحة مجموعة من الأشخاص المبحوث عنهم محليا تجاوز عددهم عشرة أشخاص متورطين في قضايا جنحية تتراوح ما بين العنف و الحاق خسائر مادية بملك الغير جارية لدى المصلحة .
كما تمكنت الدائرة الأمنية من إيقاف ازيد من خمسة أشخاص من أجل التسول وسبعة أشخاص من أجل حيازة و استهلاك الممنوعات و حيازة اسلحة بيضاء .
و في تفاعل فوري وكبير لقي اشادة واسعة مع شكاية دوار احميدوش بشارع البوغاز أوقفت الدائرة العشرون ثمانية أشخاص في عمليات متفرقة من أجل التأكد من الوضعيات القانونية لدراجاتهم النارية ضمنهم دراجات معدلة الخصائص التقنية تسببوا في إزعاج الساكنة علاوة على إيقاف شخصان من أجل السكر العلني البين بحيث ارجعت هذه العمليات الهدوء التام للساكنة المتضررة و الجميل في الأمر أن هذه العمليات واكبها حملات تحسيس و توعية في أوساط عائلات الشباب المخالفين للقانون بتنسيق مع ساكنة الحي و هو ما لقي استحسانا كبيرا من فعاليات جمعوية ومدنية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تطلق مبادرة «مساجد الفريج»
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مبادرة «مساجد الفريج»، التي تتيح لكل فرد فرصة الإسهام الفعلي في رعاية المساجد القريبة منه، ما يعزز الشعور بالمسؤولية المجتمعية، ويجسد مفهوم التكاتف من خلال العمل المشترك لخدمة بيوت الله، حيث تعكس المبادرة استراتيجية الدائرة للأعوام 2025-2027 تحت شعار «أقرب إلى المجتمع»، بما يضمن استدامة المبادرات التي تسهم في تقوية الترابط بين أفراد المجتمع ومؤسساته.
وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام الدائرة، أن المبادرة تأتي تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في جعل العطاء أسلوب حياة، موضحاً أن «مساجد الفريج» تلبي حاجة الفرد ذاته إلى العطاء، حيث إن العطاء يعزز روح الانتماء ويعمّق الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، ما ينعكس إيجاباً على الجميع.
وأضاف أن الدائرة، انطلاقاً من رغبتها في أن تكون أقرب إلى المجتمع وفهم احتياجاته، قامت بدراسة رغبات الأفراد وتطلعاتهم في ما يتعلق بتوفير فرص لرعاية المساجد، فكان لا بد من إيجاد وسائل ميسّرة تمكّنهم من أن يكونوا جزءاً فاعلاً في بيوت الله، بأبسط الطرق وأكثرها مرونة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمثل جسراً موثوقاً بين أفراد المجتمع والمساجد، وستعزز العلاقة الأصيلة بين الناس ودور العبادة، ويجعل من العطاء قيمة راسخة تعكس روح التعاون والتكافل في الفرجان.
وتتيح المبادرة فرصاً متنوعة ليكون المجتمع جزءاً من تكوين المساجد من خلال باقات صُممت بعناية لتلبية الاحتياجات المختلفة، مثل «مسايدنا أمانة»، التي توفر رعاية سنوية شاملة للمساجد، «مسيدنا نظيف»، التي تتيح للأفراد المساهمة في نظافة المساجد بخيارات شهرية تبدأ من 10 دراهم فقط، وباقة «سجادة الخير» وغيرها.
من جانبه، أوضح محمد جاسم المنصوري، مدير إدارة خدمة المتعاملين والمسؤول عن المبادرة، أن «مساجد الفريج» جاءت انطلاقاً من فهم عميق لاحتياجات المجتمع وتعلقه بالمساجد.