كيف تعرف أنك مصاب بالتهاب المعدة والأمعاء
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
التهاب المعدة والأمعاء من المشكلات الصحية الشائعة خاصة خلال فصل الصيف أو أوقات التقلبات الجوية.
ويوجد من التهاب المعدة والأمعاء نوعين أحدهما بكتيري والآخر جرثومي وفي كلتا الحالتين هناك مجموعة من الاعراض التي تساعد في اكتشاف المرض بسرعة.
. اختراع مادة تعيد نمو الأسنان
ووفقا لما جاء في موقع نكشف لكم اهم أعراض التهاب المعدة والأمعاء.
يمكن أن تتراوح أعراض التهاب المعدة بين الانزعاج الخفيف إلى المهددة للحياة وقد يعاني كل شخص من الأعراض بشكل مختلف.
ووفقا لما جاء في موقع hopkinsmedicine نرصد لكم أهم اعراض التهاب المعدة:
غثيان
التقيؤ
حمى (أحيانًا شديدة جدًا)
تقلصات وألم في البطن
الإسهال ، وربما الدموي
تجفيف
خلل في المحلول الكهربائي، عدم توازن في المحلول
يمكن أن تحدث هذه الأعراض مع جميع أشكال التهاب المعدة والأمعاء (الفيروسية والبكتيرية).
تعتبر الحمى الشديدة والإسهال الدموي أكثر شيوعًا مع التهاب المعدة والأمعاء الجرثومي.
تبدو أعراض التهاب المعدة والأمعاء الجرثومي مثل حالات أو مشاكل طبية أخرى.
تحدث دائمًا مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك من أجل التشخيص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعدة التهاب المعدة التهاب المعدة والأمعاء أعراض التهاب المعدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تشهد عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف
يمانيون/ منوعات
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عودة تفشي مرض السل (الدرن)، وهو مرض رئوي غالبًا ما يرافقه سعال شديد، وذلك منذ يناير 2024، في مدينة كانساس سيتي في ولاية كانساس ومقاطعتين مجاورتين، ولا يزال مستمرًا حتى أوائل مارس 2025.
وقال موقع ” sciencealert” حتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة 147 شخصًا بالسل في هذا التفشي، بينهم 67 شخصًا ظهرت عليهم أعراض المرض، أما الـ80 شخصًا الآخرين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسل في كانساس، فقد حملوا العدوى دون ظهور أعراض، وهي حالة تعرف باسم “العدوى الكامنة”.
ويعد السل أحد أهم أسباب الوفاة المعدية حول العالم، حيث احتل المرتبة الثانية بعد كوفيد-19 خلال السنوات الثلاث الأولى من الجائحة.
وفي هذا الصدد، طلبت منصة “ذا كونفرسيشن” من عالمي الأحياء الدقيقة كارين دوبوس ومارسيلا هيناو-تامايو، وكلاهما من جامعة وولاية كولورادو، شرح أسباب عودة هذا المرض القديم إلى الواجهة.
ويسبب بكتيريا “المتفطرة السلية” مرض السل لدى البشر، وقد أصاب هذا المرض البشر منذ آلاف السنين، حيث عثر الباحثون على أدلة تشير إلى وجوده قبل 9000 عام في بقايا بشرية تم اكتشافها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
ويعود الإبلاغ عن حالات السل إلى حوالي 410-400 قبل الميلاد، عندما أطلق الطبيب اليوناني أبقراط على المرض اسم “فثيسيس”، وهي كلمة قديمة تعني “الهزال التدريجي”، في إشارة إلى كيفية إصابة المرضى بضعف شديد ونحول.
كما عُرف السل باسم “الاستهلاك” لنفس السبب، بالإضافة إلى أسماء أخرى مثل “الطاعون الأبيض” أو “الموت الأبيض” بسبب فقر الدم الذي يسببه المرض، مما يجعل المرضى يبدون شاحبين أو شمعيين، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة. ويعد السل النشط غير المعالج – أي الحالات التي تظهر عليها أعراض – مرضًا قاتلًا للغاية.
فقد يموت حوالي نصف الأشخاص المصابين بالسل النشط غير المعالج، بينما ينخفض معدل الوفاة إلى 12% مع العلاج.
ومن الأسماء الأخرى التي أُطلقت على السل “شر الملك”، وهو شكل من أشكال المرض يسبب تورم الرقبة وتقرحات تُعرف باسم “داء الخنازير”، وخلال العصور الوسطى، كان يعتقد الناس أن لمسة الملك يمكن أن تشفي الشخص من هذا النوع من السل عبر تدخل معجزي، كما أُطلق على السل اسم “سارق الشباب” بسبب ميله التاريخي لإصابة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا.