تعرض السوق الشعبي أمدرمان وآليات محطة ضغط النفايات تعرضت إلى نهب وحرق وتدمير ممنهج حيث قام والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان بجولة واسعة في هذه المناطق بحضور المدير التنفيذي لمحلية أمدرمان سيف الدين مختار اعلن من خلالها الوالي بدء اعمار السوق الشعبي ووجه محلية أمدرمان بفتح مكاتب الوحدة الإدارية للسوق الشعبي والصناعات.

ومواصلة تأهيل مركز الشرطة والذي بدأ العمل فيه بدعم من التجار ومراجعة الخدمات تمهيدا لعودة التجار.وكان الوالي قد استهل جولته بالوقوف على مبادرة تأهيل مقابر أحمد شرفي، ووجه بتنسيق الجهود مع محلية أمدرمان.جولة والي الخرطوم وقفت على الدمار الشامل الذي لحق بمجمع محاكم غرب امدرمان ومكتب تسجيلات الأراضي حيث تم حرق ارشيف السجلات وصار رمادا في جريمة ممنهجة تقف من وراءها عصابات مدعومة من المليشيا لمحو سجلات الأراضي. بجانب نهب كل المتاجر والبنوك وسرقة محولات وكوابل الكهرباء.في السياق تعرضت آليات المحطة للنفايات الى تخريب والسرقة والتي تقدر قيمتها بملايين الدولارات وهي بحالة جيدة لم يمضي وقتا طويلا لدخولها للخدمة. ومع ذلك فان هناك عزيمة قوية لتشغيل المحطة وتعمل في استقبال نفايات كرري وامدرمان بعدد ٤٠ آلية.والي الخرطوم أثنى على افراد شرطة العمليات المرابطين في السوق الشعبي ويعملون على حماية ظهر المتحركات الأمامية واعلن الوالي عن دعم القوة المرابطة كما أثنى الوالي على العاملين في محطة النقايات وتعهد بصرف استحقاقاتهم كاملة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دولارات وهمية واستيراد مزدوج.. خفايا التلاعب بالسوق العراقية

بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن وجود فجوة ملحوظة بين الاستيرادات الكلية للعراق ومبيعات البنك المركزي من الدولار، ما يثير تساؤلات حول آليات تحويل الأموال والفرق بين القوائم الرسمية والأرقام الحقيقية.

وقال المرسومي في إيضاح تابعته "بغداد اليوم"، "بحسب البيانات المنشورة على موقع البنك المركزي العراقي، فقد ارتفعت الاستيرادات الكلية من السلع والخدمات من 91.053 مليار دولار في عام 2023 إلى 94.686 مليار دولار في عام 2024، محققةً معدل نمو سنوي يبلغ 4%".

وأضاف، أنه "في المقابل بلغت مبيعات البنك المركزي من الدولار خلال عام 2024 نحو 81 مليار دولار، حيث تشكل الحوالات والاعتمادات المستندية نحو 90% منها". 

ويرجّح المرسومي، أن "الفجوة بين الاستيرادات الكلية ومبيعات البنك المركزي قد تعود إلى عودة الدولار الفائض إلى العراق نتيجة للتفاوت بين القوائم المزورة والأرقام الحقيقية لعمليات الاستيراد".

وأوضح، أن "بعض المستوردين يعيدون بيع هذا الفرق بالدينار العراقي في السوق الموازية، مستفيدين من فرق سعر الصرف بين الدولار الرسمي والدولار في السوق السوداء".

وأضاف أن "هذه الآلية تتيح للمستوردين إعادة استخدام الدينار العراقي لشراء الدولار مجددًا من البنك المركزي بالسعر الرسمي، ثم استيراد السلع مرة أخرى".

مقالات مشابهة

  • رابطة مصنعي السيارات تكشف أسباب انخفاض الأسعار حتى 240 ألف جنيه
  • الجزيرة نت تكشف آخر مناطق سيطرة الدعم السريع بالخرطوم
  • آثار الدمار في المبنى السكني الذي استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مشروع دمر بدمشق
  • وفد من جنوب دارفور برئاسة الوالي يصل مدني
  • هيئة مياه الخرطوم تكشف أسباب ضعف الإمداد شمال بحري
  • مذكرة لوقف العدائيات بين قبيلتين في شمال كردفان بحضور الوالي
  • عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة يترأس إجتماع لجنة أمن ولاية الخرطوم ويوجه الأجهزة الأمنية بمباشرة مهامها بجميع المناطق المحررة
  • صندوق النقد الدولي: سعر الصرف المرن في مصر قضى على الفجوات بالسوق الموازية
  • دولارات وهمية واستيراد مزدوج.. خفايا التلاعب بالسوق العراقية
  • ضبط ألعاب نارية وتحرير101 مخالفة تموينية متنوعة في المنيا