خبير طاقة: مصر الأولى لجذب المستثمرين لإنشاء الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
بخطوات غير مسبوقه تتجه وزاره الكهرباء والطاقه المتجدده نحو زياده نسبه انتاج الكهرباء من الطاقه الشمسيه لعده اسباب منها انها طاقه جديده ومتجدده ولا يصدر منها اي انبعاثات كربونيه و تقلل من استخدام الوقود الاحفوري الغاز الطبيعي والمازوت في محطات الكهرباء التقليديه .
وتحتل مصر المركز الاول افريقيا في انتاج الكهرباء من محطات الطاقه الشمسيه نتيجه تشجيع الدوله للمستثمرين لاقامه مشاريع الطاقه الشمسيه مثل حق تملك الاراضي و شراء الطاقه المنتجه بسعر عادل وايضا توافر الايدي العامله المدربه والاهم هو ان عدد ساعات السطوع الشمسي تبلغ حوالي ٩ ساعات في المتوسط بالاضافه الي السطوع الشمسي الممتاز.
وتعتبر محطات الطاقه الشمسيه استثمار ممتاز لعده اسباب فهي ساعدت علي اتجاه الدوله لتصنيع الواح الطاقه الشمسيه بدلا من استيرادها حيث يتم الان تصنيع الالواح الشمسيه في المصانع الحربيه وهو ادي الي توفير فرص عمل بالاضافه الي تقليل فاتوره الاستيراد.
محطات انتاج الكهرباء من الطاقه الشمسيه لا يصدر منها اي انبعاثات كربونيه كما انها تقلل من استخدام الغاز الطبيعي في محطات انتاج الكهرباء وبالتالي الاستفاده من الغاز الطبيعي المخصص لمحطات انتاج الكهرباء التقليديه في التصدير وبالتالي زياده موارد الدوله من العمله الصعبه وايضا استخدام الغاز الطبيعي في مصانع الاسمده والاسمنت وبالتالي زياده القيمه المضافه.
كما تشجع الدوله الافراد علي بناء محطات طاقه شمسيه فوق اسطح المنازل من خلال انشاء منصه مصر للطاقه الشمسيه حيث يتم عرض فيها اسماء الشركات المعتمده لانشاء محطات الطاقه الشمسيه
تتجة الكثير من المصانع كثيفه الاستهلاك للطاقه مثل مصانع الحديد والصلب والاسمنت والسيراميك والاولومنيوم الي بناء محطات طاقه شمسيه داخل المصنع وبالتالي تقليل كميه الكهرباء المستخدمه من الشبكه الكهربيه وهو يؤدي الي تقليل فاتوره الاستهلاك الشهري للمصانع وبدوره تخفيض اسعار منتجات المصنع ولاننسي ايضا تقليل الانبعاثات الكربونيه وزياده فرص التصدير حيث بدات بعض الدوله الاوروبيه في تفضيل المنتجات التي يتم انتاجها من مصانع تعتمد علي الطاقه الشمسيه
في النهايه اصبحت مصر اولي مناطق الجذب للمستثمرين لانشاء محطات الطاقه الشمسيه .
اكد الدكتور أحمد الشناوي خبير الطاقة بوزارة الكهرباء والطاقه المتجدده ان الاطلس الشمسي يوضح ان جنوب مصر وخاصه محافظه اسوان تتمتع بمميزات عديده لانتاج الكهرباء من الطاقه الشمسيه ففيها اكبر كثافه للشعاع الشمسي وايضا عدد ساعات سطوع شمسي لاتقل عن ثمانيه ساعات
كل هذه العوامل ساعدت علي بناء محطه بنبنان للطاقه الشمسيه في اسوان بطاقه تبلغ ١٥٨٢ ميجا وات ودخلت الخدمه عام ٢٠٢٢ .
وأوضح الشناوي أن وزاره الكهرباء واصلت التحدي وقامت ببناء المزيد من محطات الطاقه الشمسيه حيث افتتح رئيس مجلس الوزاراء الدكتور مصطفي مدبولي السبت الماضي محطه ابيدوس ١ للطاقه الشمسيه في كوم امبو بمحافظه اسوان بقدره ٥٠٠ ميجا وات والمحطه تقام علي مساحه ١٠ كيلو متر مربع والمحطه لم تكلف خزينه الدوله اي اعتماد مالي.
وتتميز محطه ابيدوس بوجود نظام تخزين الطاقه الشمسيه من خلال البطاريات بقدره ٣٠٠ ميجاوات وتامل وزاره الكهرباء والطاقه المتجدده ان تكون نسبه الكهرباء من الطاقه الجديده والمتجدده من اجمالي الطاقه الكهربيه المنتجه حوالي ٤٠ % بحلول عام ٢٠٣٥ .
واكد خبير الطاقة بوزارة الكهرباء ان مجمع محطه بنبان يتكون من اربع محطات طاقه شمسيه : بنبان ١ وبنبان ٢ و وبنبان ٣ وبنبان ٤ وطاقه كل محطه ٥٠ خمسين ميجا وات والموقع كله يضم ٣٢ محطه طاقه شمسيه.
وتنتج مصر حوالي ٦٥ الف ميجا وات تبلغ نسبه الكهرباء المنتجه من الطاقه النظيفه ٢٥% من اجمالي الطاقه الكليه .
وطبقا لرؤيه مصر ٢٠٣٠ ومن اهداف التنميه المستدامه ان تكون نسبه الطاقه الجديده والمتجدده حوالي ٣٥ % علي ان تكون نسبه الكهرباء من الطاقه الشمسيه ٢٥%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية الطاقة الجديدة والمتجددة التنمية المستدامة الطاقة النظيفة محطة ابيدوس للطاقة الشمسية انتاج الکهرباء من الغاز الطبیعی میجا وات
إقرأ أيضاً:
اتفاقية استثمارية لبناء محطة طاقة رياح بقدرة 100 ميجاوات بقرغيزستان
أعلنت شركة روساتوم للطاقة المتجددة، التابعة لمؤسسة روساتوم الحكومية، عن توقيع اتفاقية استثمارية مع حكومة جمهورية قرغيزستان. تهدف الاتفاقية إلى إنشاء وتشغيل محطة طاقة رياح بقدرة إنتاجية 100 ميجاوات في قرية كوك - موينوك بمنطقة باليكشي، إيسيك كول.
يُعد هذا المشروع أول مشروع روسي لتصدير تكنولوجيا توليد الطاقة من الرياح.
تم توقيع الاتفاقية من قِبل تالايبيك إبراييف، وزير الطاقة في قرغيزستان، وغريغوري نازاروف، المدير العام لشركة روساتوم للطاقة المتجددة، ودميتري أندرييف، المدير العام لشركة نوفا ويند قرغيزستان. وقد سبقت مراسم التوقيع فعالية وضع كبسولة زمنية في سبتمبر 2024، والتي أُقيمت في موقع المشروع للإشارة إلى انطلاق العمل.
تشمل الاتفاقية تصميم وبناء محطة طاقة الرياح بقدرة 100 ميجاوات، إضافة إلى بيع الكهرباء الناتجة. ومن المقرر أن تبدأ أعمال التصميم والمسح في عام 2025، مما يُعزز البنية التحتية للطاقة المستدامة في قرغيزستان.
وصرح غريغوري نازاروف، المدير العام لشركة روساتوم للطاقة المتجددة أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين روسيا وقرغيزستان في مجال الطاقة المتجددة. نمتلك خبرات واسعة في تنفيذ مشروعات طاقة الرياح، حيث تجاوزت قدراتنا التشغيلية في روسيا 1 جيجاوات. نحن واثقون بأن هذا المشروع سيساهم في تحسين كفاءة الطاقة وخلق فرص عمل جديدة وتعزيز المهارات المحلية".
تتولى روساتوم للطاقة المتجددة إدارة كافة مراحل مشاريع طاقة الرياح، بدءًا من التصميم وحتى التشغيل والصيانة. ويتم تصنيع معظم مكونات توربينات الرياح محليًا في روسيا بنسبة توطين تصل إلى 68%، مع خطط لزيادة هذه النسبة إلى 85%.
وقد تمكنت روساتوم حتى الآن من تشغيل تسع محطات لطاقة الرياح في جنوب روسيا بقدرة إجمالية تبلغ 1,035 ميجاوات، مع خطط لزيادة السعة إلى 1.7 جيجاوات بحلول عام 2027.
أما عن مشاريع قيرغيزستان في مجال طاقة الرياح، ومشاريع الطاقة النووية منخفضة القدرة، يتم تطوير محطات طاقة كهرومائية صغيرة، مثل محطة ليليك (5.9 ميجاوات) ومحطة جيروي (28 ميجاوات).
يتم دعم قطاع الرعاية الصحية من خلال إنشاء مركز للتشخيص والعلاج باستخدام التقنيات النووية.
كما يُعبر هذا المشروع عن التزام روسيا بتعزيز التعاون مع الدول الصديقة عبر تقديم حلول تقنية مبتكرة تدعم التنمية المستدامة واحتياجات الطاقة النظيفة على مستوى العالم.