"الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الأحد/، مجلس الأمن الدولي، المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية ـ في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ما يجري في قطاع غزة استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب.
وأشار إلى أنه بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وأكدت الوزارة أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مجلس الأمن الدولى حرب الإبادة غزة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية منذ عام ونصف وشبح المجاعة يفتك بالمدنيين
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن قطاع غزة يشهد يوميًا جريمة إبادة جماعية ممنهجة منذ ما يزيد على عام ونصف من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تتفاقم في ظل استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل منذ أكثر من 47 يومًا، في وقت لم تصل فيه أي مساعدات إنسانية إلى القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية، حيث بات شبح المجاعة يفتك بالمدنيين العزل.
حكومة غزة تحذر من حملة إسرائيلية خبيثة لتهجير الأهالي تحت مسمى "الهجرة الآمنة" القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل استهداف الاحتلال لخيام النازحين في غزة إسرائيل تمضي قدمًا في تصفية القضية الفلسطينيةوخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" المذاع عبر قناة DMC، أوضح عبد العاطي أن إسرائيل ماضية في تنفيذ مخططاتها الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، لافتًا إلى أن السياسات الصهيونية لم تختلف قبل وبعد السابع من أكتوبر، إذ تتواصل محاولات ضم الضفة الغربية، وتهويد مدينة القدس، واستباحة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
منع إقامة قداس سبت النور انتهاك جديد للمقدساتوسلط عبد العاطي الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للمقدسات الدينية، مشيرًا إلى قيام سلطات الاحتلال بمنع إقامة قداس "سبت النور" في كنيسة القيامة بالقدس، وهو ما يُعد تصعيدًا خطيرًا ضد حرية العبادة والمقدسات المسيحية، ويمثل استهانة واضحة بالمجتمع الدولي وبحقوق الشعوب.
تعزية في وفاة البابا فرنسيس ومطالبات بتدخل دولي عاجلوفي سياق حديثه، قدّم عبد العاطي تعازيه إلى العالم في وفاة البابا فرنسيس، مشيدًا بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الوضع في الأراضي الفلسطينية أصبح أكثر خطورة في ظل سيطرة حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة وصفها بـ "الفاشية"، مشددًا على أنه لا يوجد أي أفق للسلام في ظل هذه الحكومة.
دعوات لتدخل دولي لوقف الانتهاكات الإسرائيليةواختتم عبد العاطي مداخلته بتجديد دعوته إلى المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، والحد من "عربدة" الاحتلال في المنطقة، مطالبًا بتحرك سياسي وقانوني جاد لردع الانتهاكات المستمرة، وضمان حماية المدنيين ووقف مسلسل الإبادة الجماعية.