أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأحد، أن العراق يدرس التغيرات الجارية في سوريا، معربا عن قلقه من نمو التنظيمات الإرهابية وتوسعها في بعض المناطق السورية، مشددا على أهمية مساعدة الشعب السوري في بناء عملية سياسية شاملة ومستقرة، تضم جميع مكونات المجتمع السوري، بما يحقق الاستقرار ويحد من التوترات.

وأوضح وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي، اليوم وفقا لوكالة الأنباء العراقية واع أن العراق وسلطنة عُمان تربطهما علاقات تاريخية، منوها بالدور المميز الذي تلعبه سلطنة عُمان في المجال الدبلوماسي، لا سيما في ما يتعلق بالملف السوري.

وأكد دعم العراق الكامل للقضية الفلسطينية، داعياً إلى وقف إطلاق النار في غزة وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة لدعم المدنيين المتضررين.

من جانبه، قال وزير الخارجية العماني إنه حمل رسالة خطية من سلطان عُمان إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تتصل بالعلاقات الطيبة بين البلدين، مبيناً أن تلك العلاقات تنطلق للتعاون وتحقيق المزيد من النقاط المشتركة.

وأضاف أن عمل اللجنة المشتركة بين البلدين، انعكس على الجوانب الاقتصادية وخطوط النقل والسياحة والطاقة والقطاع المالي والمصرفي وتشجيع القطاع الخاص.

وأشار إلى جرت مناقشة القضايا الإقليمية التي تشكل أهمية كبيرة للبلدين والمنطقة، مشدداً على تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات في المنطقة.

اقرأ أيضاً«الخارجية العراقية»: الوزير فؤاد حسين يتماثل للشفاء من إصابته بكورونا

وزير الخارجية العراقي: نعمل على تحقيق تنسيق عالي المستوى لإنجاح القمة العربية المقبلة

وزير الخارجية العراقي يعلن تبرع بلاده لـ وكالة الأونروا بـ 25 مليون دولار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي التنظيمات الإرهابية وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين المناطق السورية وزیر الخارجیة العراقی

إقرأ أيضاً:

بغداد وواشنطن يؤكدان على استقرار التعاون الأميركي – العراقي

10 مارس، 2025

بغداد/المسلة: بعد نحو أسبوع من مكالمة هاتفية غامضة أجراها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أجرى مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، مكالمة مماثلة مع السوداني.

وتباين البيان المشترك الصادر عن الحكومة العراقية بعد مكالمة روبيو مع البيان الأميركي، خصوصاً بشأن الأنشطة «الخبيثة» لإيران؛ ما أثار تساؤلات حول سياسة واشنطن تجاه بغداد. ومع ذلك، كشفت مكالمة مستشار الأمن القومي الأميركي عن لهجة مغايرة تجاه العراق، حيث أعلن والتز أن الضغط على إيران سيتصاعد إذا استمرت في تطوير قدراتها النووية و«دعم الإرهاب في المنطقة»، بما في ذلك العراق.

وفي منشور له على منصة «إكس»، عبّر والتز عن قلقه بشأن الفيضانات الأخيرة في بغداد، مشدداً على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين استناداً إلى المصالح الأمنية والتجارية. كما أشار إلى أن «قرار عدم تجديد الإعفاء من العقوبات على صادرات الكهرباء الإيرانية يتماشى مع استراتيجية الضغط الأقصى التي يتبناها الرئيس ترمب ضد إيران»، مؤكداً أن الضغط على إيران سيستمر في التصاعد إذا استمرت في تطوير قدراتها النووية ودعم الإرهاب في المنطقة.

وفي لفتة عدَّت مهمة من الجانب العراقي، عبّر والتز عن قلقه إزاء «غرق بغداد» بسبب موجة الأمطار الأخيرة التي كانت غير مسبوقة منذ عقود. وفي الوقت نفسه، رحب بـ«جهود السوداني لتحقيق استقلال الطاقة للعراق»، وشجع حكومته على استقطاب مزيد من شركات الطاقة الغربية والأميركية في قطاعي النفط والغاز. كما حث الحكومة العراقية على التعاون مع حكومة إقليم كردستان لحل النزاعات المتعلقة بالعقود ودفع المتأخرات المستحقة لشركات الطاقة الأميركية. إضافة إلى ذلك، طالب بتعيين منسق استثمار للتعاون مع الشركات الأميركية الراغبة في الاستثمار والعمل بالعراق.

ووجَّه والتز الشكر للسوداني على تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً التزام إدارة ترمب بتعميق التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد. ووفقاً للبيان الرسمي العراقي الذي جاء بعد مكالمة والتز، فقد أكد الجانبان على الثوابت الأميركية في بناء علاقات وثيقة مع العراق، تقوم على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والأمنية.

وأوضح البيان أن السوداني أبدى التزام العراق بتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، مشجعاً الشركات الأميركية على الاستثمار في السوق العراقية المتنامية.

كما أشار البيان إلى أن والتز شجع السوداني على الاعتماد بشكل أكبر على الشركات الأميركية، والعمل على حل المشكلات، وتذليل العقبات التي تواجه تلك الشركات في العراق، بما في ذلك إقليم كردستان.

وأكد الجانبان «أهمية الجهود المشتركة لبناء عراق قوي وقادر على الاعتماد على نفسه». كما تناولت المناقشات دور الشركات الأميركية العاملة في هذا المجال، وجددت الولايات المتحدة التزامها بدعم استقلال العراق في مجال الطاقة، معربة عن استعدادها للتعاون في تسريع تحقيق هذا الهدف.

وفيما يتعلق بالملف الأمني، أكد والتز التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن واستقرار العراق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشدداً على أهمية استمرار التعاون لضمان سيادة العراق واستقراره على المدى الطويل. وبحسب البيان العراقي، شدد والتز على أن «إنهاء استثناء الكهرباء المجهزة من إيران يرتبط بسياسة الضغط الأقصى»، مؤكداً في الوقت نفسه على «أهمية التنسيق الثنائي لتفادي أي آثار سلبية محتملة على استقرار العراق».

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يأسف على حرمان امريكا الشعب العراقي من الكهرباء
  • انعدام للرؤية.. تحذير لسالكي الطرق الخارجية في هذه المناطق العراقية
  • ايقاف الإعفاء الاستثنائي: هل تدفع واشنطن الشعب العراقي إلى الشوارع؟
  • بغداد وواشنطن يؤكدان على استقرار التعاون الأميركي – العراقي
  • وزير الدفاع الصومالي يحذر من التعامل مع عناصر حركة الشباب الإرهابية
  • وزير الخارجية السوري: لن نتسامح مع فلول نظام الأسد
  • وزير الخارجية العراقي: محاربة داعش من واجبنا ويحتاج تعاونا إقليميا ودوليا
  • وزير الاتصال يُؤكد على تعزيز مكانة المرأة في كل التنظيمات والمؤسسات
  • الدفاع السورية: اشتباكات عنيفة بريف طرطوس
  • إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي