وزير سوداني يحذر من ارتفاع منسوب النيل بشكل كارثي بسبب غلق أحد السدود
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الخرطوم - أكد وزير البنية التحتية بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، الطيب محمد الحسن، أن إغلاق قوات الدعم السريع لخزان جبل أولياء تسبب في ارتفاع غير مسبوق في مناسيب النيل الأبيض، بحسب سبوتنيك.
وحسب وسائل إعلام محلية، أوضح الوزير في تصريح صحفي، أمس السبت، أن مناسيب النيل الأبيض قد تجاوزت كافة المعدلات المسجلة في الأعوام السابقة بسبب إغلاق الخزان وغياب مهندسي الري بسبب سيطرة قوات الدعم السريع.
وأشار الحسن إلى أن الوزارة أرسلت 4 فرق عمل إلى مناطق متعددة في الولاية، مثل الدويم، شبشبة، كرة، الكوة، أبو شاتين، الجزيرة أبا، العباشية بكوستي، الطويلة، قلي، والفشاشوية، من أجل تأهيل وحماية التروس الواقية.
يشار إلى أن الخزان هو سد يبلغ طوله 3 كيلومترات وارتفاعه 20 مترا وتخزن بحيرته 2.3 مليار متر مكعب من المياه.
ويؤدي إغلاق السد إلى تراكم المياه داخله مما يزيد من خطر حدوث الفياضانات في المناطق الواقعة على النيل الأبيض.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على خزان جبل أولياء، الذي يقع جنوب الخرطوم، منذ بداية النزاع القائم.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الدعم السریع النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
أكثر من 55 ألف نازح سوداني يعودون إلى ولاية جنوب شرق البلاد
الخرطوم - قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، السبت 18يناير2025، إن أكثر من 55 ألف نازح سوداني عادوا إلى مناطق في أنحاء ولاية سنار بجنوب شرق البلاد، بعد أكثر من شهر من استعادة الجيش لعاصمة الولاية من الميليشيات شبه العسكرية.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن فرقها الميدانية "رصدت عودة ما يقدر بنحو 55466 نازحاً إلى مواقع في مختلف أنحاء ولاية سنار" في الفترة من 18 ديسمبر/كانون الأول إلى 10 يناير/كانون الثاني.
لكن الأمم المتحدة تقول إن 21 شهراً من الحرب في مختلف أنحاء البلاد خلقت أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم، مما أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص.
وأعلنت المجاعة في أجزاء من البلاد، لكن الخطر ينتشر ليشمل ملايين الأشخاص الآخرين، بما في ذلك المناطق الواقعة شمال سنار، وفقا لتقييم مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قال الجيش السوداني، الذي يقاتل قوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ أبريل/نيسان 2023، إنه استعاد السيطرة على سنجة، عاصمة ولاية سنار ورابط رئيسي بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش في وسط وشرق السودان.
وسيطرت قوات الدعم السريع على سنجة منذ أواخر يونيو/حزيران عندما أجبر هجومها على ولاية سنار نحو 726 ألف شخص - كثير منهم نازحون من ولايات أخرى - على الفرار، بحسب الأمم المتحدة.
لقد أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف.
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عقوبات على رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان، متهمة الجيش بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات، فضلاً عن استخدام الحرمان من الغذاء كسلاح حرب.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع واحد فقط من فرض واشنطن عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، متهمة مجموعته بارتكاب إبادة جماعية.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن دقلو تم إدراجه بسبب "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" في منطقة دارفور بغرب السودان، "وبالتحديد الاغتصاب الجماعي للمدنيين من قبل جنود قوات الدعم السريع الخاضعة لسيطرته".
Your browser does not support the video tag.