الخرطوم - أكد وزير البنية التحتية بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، الطيب محمد الحسن، أن إغلاق قوات الدعم السريع لخزان جبل أولياء تسبب في ارتفاع غير مسبوق في مناسيب النيل الأبيض، بحسب سبوتنيك.

وحسب وسائل إعلام محلية، أوضح الوزير في تصريح صحفي، أمس السبت، أن مناسيب النيل الأبيض قد تجاوزت كافة المعدلات المسجلة في الأعوام السابقة بسبب إغلاق الخزان وغياب مهندسي الري بسبب سيطرة قوات الدعم السريع.

وأشار الحسن إلى أن الوزارة أرسلت 4 فرق عمل إلى مناطق متعددة في الولاية، مثل الدويم، شبشبة، كرة، الكوة، أبو شاتين، الجزيرة أبا، العباشية بكوستي، الطويلة، قلي، والفشاشوية، من أجل تأهيل وحماية التروس الواقية.

يشار إلى أن الخزان هو سد يبلغ طوله 3 كيلومترات وارتفاعه 20 مترا وتخزن بحيرته 2.3 مليار متر مكعب من المياه.

ويؤدي إغلاق السد إلى تراكم المياه داخله مما يزيد من خطر حدوث الفياضانات في المناطق الواقعة على النيل الأبيض.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على خزان جبل أولياء، الذي يقع جنوب الخرطوم، منذ بداية النزاع القائم.

يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الدعم السریع النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم ويحكم حصاره على قوات الدعم السريع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد عثمان الجندي، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أم درمان، بأن الجيش السوداني شن قصفًا مدفعيًا مكثفًا منذ صباح اليوم من قاعدة وادي سيدنا العسكرية، مستهدفًا مناطق وسط الخرطوم ومنطقة أم بدة غرب أم درمان، ضمن مساعيه لاستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة، مؤكدًا عزم الجيش على استرداد منطقة أم بدة بالكامل.

وخلال رسالة مباشرة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الجندي أن الجيش السوداني نفذ هجومًا كبيرًا على منطقة أم بدة، أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر قوات الدعم السريع، والاستيلاء على ست عربات قتالية بحالة جيدة، إضافة إلى تدمير أربع عربات قتالية وضبط عدد كبير من الدراجات البخارية.

وأشار إلى تقدم الجيش في وسط الخرطوم، حيث سيطر على منطقة المقرن التجارية، قاعة الصداقة الدولية، البنك المركزي، المتحف القومي السوداني، وجسر جزيرة توتي، ما أدى إلى تضييق الخناق على قوات الدعم السريع هناك.

وتابع، الجندي أن الجيش السوداني تمكن أيضًا من السيطرة على مباني جامعة السودان وكلية البيان، مما أحكم الطوق الأمني حول المنطقة، ولم يتبق سوى جيوب محدودة من قوات الدعم السريع، معظمها تتمركز في مبانٍ مرتفعة، ما يجعل استعادة السيطرة الكاملة على الخرطوم مسألة وقت فقط.
 

مقالات مشابهة

  • تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • ما خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • ما سر انتصارات الجيش السوداني الأخيرة على قوات الدعم السريع؟
  • سقوط ثلاثة مدنيين في قصف للدعم السريع على أم درمان
  • الجيش السوداني يسترد المصرف المركزي من قوات الدعم السريع
  • قائد في الجيش السوداني يكشف أدق تفاصيل خسائر الدعم السريع وسط الخرطوم 
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عدد قتلى الدعم السريع وسط الخرطوم
  • قائد كتائب البراء يكشف مصير قوات الدعم السريع وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يستعيد المصرف المركزي من قوات الدعم السريع  
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم ويحكم حصاره على قوات الدعم السريع