القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
وقعت شعبة المساحة البحرية المصرية عقد اتفاق تقني مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية (SHOM) فى مجالات الملاحة والهيدروجرافيا البحرية، وذلك بحضور الفريق أشرف عطوة، قائد القوات البحرية.
يهدف الاتفاق إلى بحث سبل تبادل المعرفة والخبرات فى مجالات الهيدروجرافيا وعلوم المحيطات، واستكشاف فرص التعاون المستقبلى بين شعبة المساحة البحرية وإدارة الهيدروجرافيا الفرنسية لتعزيز القدرات العملية لكلا الطرفين.
وتطبيق إطار العمل الخاص بالمنظمة الهيدروجرافية الدولية، والذى يمثل نقلة نوعية فى تطوير خدمات الملاحة والمساحة وأعمال المسح البحرى بما يحقق توطين التكنولوجيا وصناعة الخرائط الرقمية والبحرية وفقاً للمستويات الدولية، ويعزز المصالح المشتركة ويدعم القدرات لجميع الأنشطة البحرية بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة للدولة.
يأتي ذلك فى إطار تعزيز علاقات التعاون العسكرى المشترك بين القوات البحرية المصرية والفرنسية لدعم وتعزيز قدرات القوات البحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات البحرية البحرية الفرنسية الفريق أشرف عطوة المساحة البحرية المزيد القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات لإدارة حقوق النسخ» توقع اتفاقيّتين مع الهند وهونغ كونغ
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي خطوة استراتيجية تؤكِّد التزامها بحماية حقوق المبدعين، وترسيخ شراكات عالمية في مجال حفظ الحقوق، وقّعت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ اتفاقيتين جديدتين مع منظمة حقوق النسخ الهندية ومنظمة حقوق النسخ في هونغ كونغ. ويأتي هذا التعاون ثمرةً للنجاح المميَّز الذي حققه المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ، الذي عُقد مؤخراً في إمارة الشارقة، حيث أسهمت النقاشات الفعّالة خلاله في وضع أسس متينة للشراكات على الصعيد العالمي في هذا المجال الحيوي.
تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز تبادل المحتوى الإبداعي المحمي بين الجهات الثلاث، وضمان حصول المؤلفين والناشرين على عوائد عادلة مقابل استخدام أعمالهم. كما تعكس هاتان الاتفاقيتان التزام الأطراف الموقِّعة بتعويض أصحاب الحقوق من كلتا الدولتين الموقعتين نظير استخدام أعمالهم وبتطوير آليات أكثر كفاءة لحماية الحقوق الفكرية، خاصة في ظلّ التحديات التي تفرضها الثورة الرقمية.
وأكدت مجد الشحي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، أن هذا التعاون يرسّخ دور الجمعية في حماية حقوق المبدعين داخل الإمارات وخارجها، وتعزيز الوعي بأهمية حقوق النسخ في تطوير قطاع النشر ودعم الإبداع. وقالت: «تمثل هذه الشراكة خطوة نوعية نحو تمكين المبدعين من استثمار إنتاجهم الفكري بشكل عادل ومستدام. إن توطيد أواصر التعاون الدولي أمر بالغ الأهمية لضمان استدامة قطاع النشر وتعزيز الإبداع في العصر الرقمي الذي يتطلّب تطوير استراتيجيات متجدّدة لحماية الحقوق الفكرية»، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تعزّز مكانة الجمعية كطرف فاعل في دعم الاقتصاد الإبداعي.
من جانبه، أعرب براناف جوبتا، ممثل منظمة حقوق النسخ الهندية، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيراً إلى أنها «تمثل دفعة قوية لتعزيز التعاون الدولي في مجال حماية حقوق المؤلفين والناشرين». وأكد: «من شأن تبادل المخزون الفكري بين المنظمات الإسهام في تمكين المبدعين من تحقيق انتشار أوسع لأعمالهم، مع ضمان حصولهم على حقوقهم العادلة في الأسواق العالمية».
وأكدت شيرون ونغ، ممثلة منظمة حقوق النسخ في هونغ كونغ، أن هذه الاتفاقية تعكس التزام الأطراف الثلاثة بحماية حقوق المبدعين وتعزيز صناعة النشر عالمياً. وأوضحت: «نهدف من هذا التعاون مع جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ إلى بناء جسور تضمن الاستفادة العادلة من المحتوى الإبداعي، وتمكين المؤلفين والناشرين من تحقيق أقصى عائد من أعمالهم. نؤمن بأن هذه الشراكة ستسهم في خلق بيئة إبداعية مستدامة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حقوق النسخ بوصفها عنصراً أساسياً في دعم الابتكار والإنتاج الثقافي».