«الزراعة» تشدد المراقبة على الأسمدة المدعمة خلال الموسم الشتوي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكّد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تشديد الرقابة على الأسمدة المدعمة، وذلك وفقًا لمنظومة الحوكمة التي تطبق هذا العام على الأسمدة بالرقابة عليها من المصنع، وحتى وصولها إلى المزارعين.
وأضاف أنَّه تمّ توجيه المسؤولين في الوزارة ووكلاء الوزارة في المحافظات بالرقابة المشددة، وضمان وصول الدعم لمستحقيه وفقًا للحصر الفعلي للمحاصيل على أرض الواقع، على أن يتم صرف مقننات محصول القمح كاملا باعتباره محصولا أساسيًا.
وأشار إلى أنَّه تمّ التوجيه بضرورة توافر قدر كبير من المرونة في صرف الأسمدة للمزارعين الحاملين للكارت الذكي، والعمل على فتح مخازن الأسمدة أمام المزارعين بشكل دائم ومستمر، والإعلان لهم عن توافر الأسمدة بالمخازن.
وأوضح أنَّ ذلك يرتبط بتطبيق مبادئ الشفافية في إدارة منظومة الأسمدة الجديدة، لافتًا إلى أنَّه سيتمّ مواصلة المرور والمتابعة بصفة مستمرة ومفاجئة على كل المديريات ومخازن الأسمدة من قبل لجان التفتيش.
تحقيق الشفافية في عمليات التوزيع لخدمة المزارعينوأشار الى أنَّ الوزارة تستهدف تحقيق الشفافية في عمليات التوزيع لخدمة المزارعين وتحقيق قدر من المرونة في صرف الأسمدة، لافتًا إلى أنَّه تمّ التنبيه علي وكلاء الوزارة بالمحافظة باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد المخالفين، مع توافر جميع المعلومات عن المخالف والمخالفة وتوصيفها بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسمدة المدعمة الأسمدة مخازن الاسمدة القمح
إقرأ أيضاً:
الزراعة: استنباط أصناف جديدة من القمح مقاومة للأمراض
نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجرافا ابرزت من خلاله أبرز تصريحات وتوجيهات وتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال زيارته لمحافظة الشرقية، أمس، لإفتتاح موسم حصاد محصول القمح.
وأكد وزير الزراعة ان الوزارة تقدم كافة أشكال الدعم لمزارعي القمح، باعتباره من أهم المحاصيل الاستراتيجية الهامة، كذلك تم استنباط أصناف جديدة من محصول القمح المقاومة للأمراض والمتأقلمة مع التغيرات المناخية وذات الإنتاجية العالية، كما تم توفير التقاوي الجيدة بالجمعيات الزراعية ومنافذ بيع التقاوي التابعة للوزارة ونشر الخريطة الصنفية للمحصول مبكرا.
واشار فاروق الى انه تم تنفيذ حملات وقوافل للإرشاد والمكافحة ونشر الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة للمزارعين، كما أن أجهزة الوزارة تتابع عمليات الحصاد والتوريد بالمحافظات من خلال غرف عمليات، لعلاج اي مشكلات تواجه المزارعين، لافتا الى انه أيضا تم توفير الميكنة الزراعية الحديثة للتيسير على المزارعين خلال أعمال الحصاد، لتقليل الفاقد والمجهود.
وأكد الوزير أنه من المتوقع هذا العام الوصول إلى إنتاجية تقارب ١٠ مليون طن من القمح، مؤكدا حرصه على التيسير على المزارعين خلال عمليات توريد المحصول.
وقال ان الدولة المصرية حددت سعر استلام القمح مبكرا بمبلغ ٢٢٠٠ جنيه للأردب لتشجيع المزارعين على زراعة المحصول وتوريده، كما أن الدولة تدعم المرأة الريفية ومشروعاتها وتوفير التمويل اللازم بقروض ميسرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومتناهية الصغر.
واكد فاروق ان تعديل قانون التعاونيات الزراعية يستهدف تعميق دور الجمعيات الزراعية، وتقديم خدمات حقيقية للمزارعين.
وفيما يتعلق بأهم التكليفات والتوجيهات العاجلة من وزير الزراعة خلال زيارته لمحافظة الشرقية تمثلت في: خفض تكاليف معدات وآلات حصاد محصول القمح على المزارعين لتصبح ١٠٠٠ للفدان بدلا من ١٢٠٠ جنيه، مشددا على تنقية الحيازات الزراعية والتأكد من عدم وجود حيازات وهمية، والحصر الفعلي للزراعات وازالة التعديات الزراعية في المهد، فضلا عن عدم صرف الأسمدة للمتعدين على الأراضي الزراعية.
وشدد فاروق على التيسير على المزارعين وازالة اية معوقات في عمليات صرف الأسمدة. فقا للمقررات السمادية للمحاصيل المنزرعة، فضلا عن سرعة الانتهاء من اعمال تطوير الجمعيات الزراعية على مستوى الجمهورية كي تليق بالمزارع المصري، والتركيز على خدمات الإرشاد الزراعي وتوعية المزارعين والمربين.
ووجه وزير الزراعة بالتواصل الدائم والمستمر مع المزارعين في الحقول، وتكثيف حملات مكافحة الآفات والحشائش وتوفير المبيدات بالجمعيات الزراعية، كذلك تطوير المشروعات الانتاجية التي تنفذها الجمعيات الزراعية، ومضاعفتها، إضافة الى فتح المزيد من منافذ تسويق المنتجات بأسعار مخفضة للمواطنين.
وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، قد افتتحا أمس موسم حصاد القمح، كما تفقدا عدد من مشروعات التعاون والاصلاح الزراعي بمركزي بلبيس والزقازيق، يرافقهما عدد من قيادات الوزارة والمحافظة ومسئولي برنامج الأغذية العالمي.