تواصل الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالفيوم، تنفيذ أعمال التطهير بالترع والمجاري المائية، لضمان وصول المياه إلى نهايات الترع بقرى ومراكز المحافظة. 

 يأتي هذا تحت إشراف المهندس أيمن نضر وكيل وزارة الري بالفيوم، والمهندس على عبدالمجيد رئيس مصلحة الري والمهندس نادي جرجس رئيس قطاع الري بالفيوم.  

وأوضح وكيل الوزارة أن أعمال التطهير تأتي فى إطار خطة المديرية لتطهير الترع والأباحر بكافة مراكز المحافظة لضمان سهولة وصول مياه الري إلى النهايات، استعدادا لفصل الصيف.

خلال ذلك قامت هندسة ري يوسف الصديق برئاسة المهندس مصطفى جودة مدير الهندسة، بتنفيذ أعمال التطهير ونزع الحشائش بعدد من الترع والمجارى المائية والمصارف، والتي شملت تطهير بحر قارون وفروعه وامتداد قارون، بالإضافة إلى نقل مخلفات التطهير إلى خارج المناطق السكنية المتاخمة للمجاري المائية، بالإضافة إلى استمرار أعمال التطهير أمام أفمام الأباحر الرئيسية لتحسين حالة المياه بالنهايات، وتغذية الترع والمجارى المائية في اطار خطة الهندسة لتطهير كافة الترع والمجاري المائية.

ري الفيوم تواصل تنفيذ أعمال التطهير ونزع الحشائش بالمجاري المائية …

 

وأكد المهندس محمود مصطفى السيلي مدير عام ري غرب الفيوم إستمرار أعمال تطهير الترع ونزع الحشائش خلال الفترة المقبلة للعمل على رفع كافة المعوقات التى تعيق وصول المياه إلى نهايات الترع وخاصة خلال فصل الصيف، وفترة أقصى الاحتياجات مع متابعة الحملات الليلية لمنع التعديات على مياه الري بكافة أنحاء المحافظة.

 موضحا أنه جاري تطهير بحر الغرق الرئيسي لتغذية بحر البشوات والعوينات والجرجبة وبحر البلد، وذلك تحت إشراف المهندس محمد جمال رئيس هندسة ري الغرق.  وفي سياق متصل تفقد مدير إدارة ري غرب الفيوم، حالة المياه على عددا من الترع والمجارى المائية، تم خلالها قياس مناسيب مياه الري ومتابعة حالة المياه وأعمال التطهير ونزع الحشائش، وذلك لضمان وصول المياه إلى نهايات الترع، ومتابعة أعمال التطهير الجارية.

  وصرح مدير إدارة ري غرب الفيوم بأنه تجري المتابعة اليومية لكافة المجاري المائية للتأكد من وصول المياه إلى نهايات الترع، بالإضافة إلى متابعة المشروعات الجاري تنفيذها على الترع والمجارى المائية، للتأكيد على جودة تنفيذ الأعمال طبقا للاشتراطات والمواصفات والدليل الإرشادي، والعمل على تلافي أي ملاحظات خلال التنفيذ، موجها مقاولي التطهير برفع كافة المخلفات التي تظهر في المجاري المائية عقب انتهاء أعمال التطهير الجارية.  

وأضاف "السيلي" بأن الإدارة تولي أعمال تطهير الترع والمجارى المائية اهتماما خاصا بسبب الدخول في فترة أقصى الاحتياجات مع بدايات فصل الصيف، وهو ما يتطلب فتح المجاري المائية لضمان وصول مياه الري إلى النهايات، وتغطية كافة الأراضي الزراعية التي تشملها مقررات المياه. 

أعمال التطهير نزع الحشائش تطهير الترع 

   

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التطهير الفيوم المياه الترع بوابة الوفد جريدة الوفد تطهیر الترع میاه الری

إقرأ أيضاً:

وزير الري: الزيادة السكانية وتغير المناخ أبرز تحديات قطاع المياه في مصر

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات جلسة «الأمن الغذائي والمائي من أجل اقتصاد مرن» والمنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر «الاستثمار المصري الأوروبي».

وفي كلمته بالجلسة الحوارية ردا على سؤال «ما هي إنجازات وزارة الموارد المائية والري لمواجهة تحديات تغير المناخ و ندرة المياه»، أشار الدكتور سويلم لتحدي الزيادة السكانية، وما يمثله من ضغط كبير على الموارد المائية المحدودة، حيث يبلغ عدد السكان 105 ملايين نسمة بالإضافة لحوالي 9 ملايين ضيف من أشقائنا المقيمين فى مصر، في الوقت الذي يصل فيه نصيب الفرد من المياه في مصر لحوالي نصف خط الفقر العالمي، وهو ما يدفعنا لإعادة استخدام حوالي 21 مليار متر مكعب سنويا من المياه، واستيراد محاصيل تكافئ حوالي 33.50 مليار متر مكعب سنويا من المياه.

مصر واحدة من أكثر دول العالم من حيث السطوع الشمسي

بالإضافة لتأثيرات تغير المناخ على مصر سواء من الشمال من خلال ارتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية التي تؤثر سلبا على الشواطئ والخزانات الجوفية بالمناطق الساحلية، أو من الجنوب من خلال التأثير غير المتوقع على منابع نهر النيل، في الوقت الذي تعتمد فيه مصر بنسبة 97% على نهر النيل لتوفير مواردها المائية المتجددة، بالإضافة لتأثير موجات الحرارة المرتفعة على استخدامات المياه داخل مصر وما يمثله ذلك من ضغط على المنظومة المائية، خاصة عندما تتزامن مع فترة أقصى الاحتياجات المائية، وكذا زيادة الظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول الومضية.

وللتعامل مع تحديات المياه، أشار الدكتور سويلم لما تفعله الوزارة من مجهودات لرفع كفاءة استخدام المياه من خلال التحول للري الحديث في الأراضي الرملية، طبقاً لمواد قانون الموارد المائية والري، وتشجيع المزارعين على التحول للري الحديث في مزارع قصب السكر والبساتين، في نفس الوقت الذى تقوم فيه الدولة المصرية بتنفيذ مشروعات كبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعي مثل محطة بحر البقر (بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يومياً)، ومحطة الدلتا الجديدة (بطاقة 7.50 مليون متر مكعب يومياً)، ومحطة المحسمة (بطاقة 1 مليون متر مكعب يومياً)، وهو ما يضيف للمنظومة المائية في مصر حوالى 4.8 مليار متر مكعب سنوياً.

رفع كفاءة استخدام المياه بالتحول للري الحديث وتنفيذ مشروعات كبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعي

بالإضافة لتنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ المصرية بأطوال تصل إلى 260 كيلومترا منها 69 كيلومترا منفذة باستخدام مواد صديقة للبيئة من خلال «مشروع تعزيز التكيف بالساحل الشمالى ودلتا نهر النيل».

وفيما يخص السؤال الخاص بتحديد دور شركاء التنمية والقطاع الخاص فى دعم قطاع المياه، خاصة فى ظل توقيع اتفاق الشراكة المصرية الأوروبية فى مجال المياه، أشار الدكتور سويلم إلى أن مصر أصبحت مركزا إقليميا مهما لتبادل الخبرات والمعرفة وبناء القدرات بين الدول، مشيرا لمبادرة AWARe التي أطلقتها مصر فى مؤتمر COP27 والتى تعد منصة مهمة لدعم الدول النامية وخاصة الدول الإفريقية فى مجال المياه والمناخ.

وأكد على اهتمام الوزارة بانتهاج السياسات والحلول الخضراء والمستدامة، وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة مثل «مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل» والذي يتم الترتيب لإطلاق مرحلة ثانية له، ودراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية لتغذية أماكن النحر بالمناطق الشاطئية، وتأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة، وتحسين عملية إدارة المياه بالتحول من استخدام المناسيب لاستخدام التصرفات فى إدارة المياه.

وأشار لما تحقق من طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية في تشكيل روابط مستخدمي المياه والتي وصلت إلى 6000 رابطة، كما تم إجراء انتخابات لممثلي الروابط على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية، حيث يُعد تشكيل هذه الروابط أحد أهم أدوات التعامل مع تحدي تفتت الملكية الزراعية من خلال تجميع الإدارة - وليس الملكية - بما يسهم في تعزيز التنسيق بين المزارعين على نفس الترعة فى توزيع المياه واستلام الأسمدة والبذور وبيع المحاصيل وغيرها، مضيفا أن تجميع المزارعين على نفس المجرى فى كيان مؤسسي واحد سيمكن الوزارة والمستثمرين والقطاع الخاص من التعامل مع كيان واحد عند التحول للرى الحديث أو استخدام الطاقة الشمسية لرفع المياه في الأراضي الزراعية، وهو ما سيكون للقطاع الخاص دور مهم فيه.

وأوضح أنه ومع استمرار الزيادة السكانية بحوالى 2 مليون نسمة سنويا وثبات الموارد المائية التقليدية، فهناك حاجة ماسة للاستمرار في إعادة استخدام المياه والتوسع فى إنشاء محطات الخلط الوسيط، خاصة فى النقاط الساخنة.

وأكد الدكتور سويلم أهمية التوسع فى البحث العلمى فى مجال تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء على غرار التجربة الناجحة لدولة المغرب الشقيقة، شريطة البحث عن حلول تسهم فى تقليل تكلفة الطاقة المستخدمة فى عملية التحلية وبما يجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذا جدوى اقتصادية.

وأشار لضرورة استمرار التعاون الاستراتيجي بين مصر والاتحاد الأوروبى، في ظل ما تمتلكه الدول الأوروبية من تكنولوجيا متقدمة، وما تتمتع به مصر من موارد وإمكانات، حيث تُعد مصر واحدة من أكثر دول العالم من حيث السطوع الشمسي وتوفر الرياح بسرعة مرتفعة في عدة مناطق بمصر، وهو ما يسهل من عملية إنتاج الطاقة والهيدروجين الأخضر فى مصر بصورة ذات جدوى اقتصادية.

مقالات مشابهة

  • غدا.. مجلس الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطبيق نظم الري الحديثة
  • قبل مناقشتها.. التفاصيل الكاملة لدراسة تطبيق نظم الري الحديثة بمحافظات مصر
  • سوالف تركية بدون فعل على الأرض.. نولي اهتماما كبيراً في ملف المياه مع العراق
  • الخارجية التركية: لدينا اتفاق ستراتيجي بملف المياه مع العراق
  • غدا.. مجلس الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر
  • وزير الري: الزيادة السكانية وتغير المناخ أبرز تحديات قطاع المياه في مصر
  • وزير الري: نصيب الفرد من المياه في مصر يصل لنصف خط الفقر العالمي
  • إنجازات وزارة الري منذ عام 2014.. مشروعات للتعاون الثنائى مع دول حوض النيل.. تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى بأحدث التقنيات.. تطهير ٥٥ ألف كيلومتر من المصارف سنويا
  • 29 صورة ترصد إنجازات وزارة الري في مصر وإفريقيا من عام 2014 حتى 2024
  • مجلس الشيوخ يستعد لمناقشة تقديم بعض الحوافز للمزارعين