اقتصادية وسهلة.. 5 مشروبات تشعرك بالدفء
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
حذرت هيئة الأرصاد الجوية من انخفاض شديد في درجات الحرارة خلال الساعات القادمة، وبدأت الكثير من ربات البيوت في البحث عن أفكار مشروبات سهلة واقتصادية وفي نفس الوقت تمنحك الشعور بالدفء ولها فوائد صحية.
نرصد لكم بعض أفكار المشروبات التي تمنح الشعور بالدفء بالشتاء، وفقا لموقعي “بولد سكاي” و"هيلث لاين":
1 - شاي القرفة والقرنفل
من المعروف أن القرفة تعمل على تحسين الدورة الدموية وتقوي المناعة.
أما القرنفل فهو يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات.
طريقة تحضير مشروب القرفة والقرنفل:
اغلى عودًا من القرفة مع 2-3 حبات قرنفل في الماء، واتركه يهدأ قليلاً قبل تقديمه.
٢- شاي الأعشاب، والمكون من النعناع والبابونج
ومن أبرز فوائد النعناع أنه يهدئ الجهاز التنفسي.
أما البابونج فهو يساعد في الاسترخاء وتعزيز النوم الصحي.
طريقة التحضير:
انقع كيس شاي البابونج مع بعض أوراق النعناع في ماء ساخن لمدة 5-7 دقائق.
٣- عصير البرتقال والجزر بالزنجبيل
أكدت الدراسات أن البرتقال والجزر غنيان بفيتامين C وA لتحفيز جهاز المناعة.
أما الزنجبيل فهو يعزز الدفء والمناعة.
طريقة التحضير:
اخلط عصير برتقال طازج مع جزرة صغيرة مبشورة وقطعة صغيرة من الزنجبيل.
٤- شاي الزنجبيل مع الليمون والعسل
أما عن فوائد هذا المشروب، فالزنجبيل مضاد للالتهابات ويحفز الدورة الدموية.
أما الليمون فهو غني بفيتامين C لتقوية المناعة.
طريقة التحضير:
اغلي شرائح الزنجبيل في الماء لبضع دقائق، ثم أضف عصير نصف ليمونة وملعقة صغيرة من العسل.
٥- شاي الكركم بالحليب والمعروف بالمشروب الذهبي
ومن المعروف أن الكركم يحتوي على الكركمين الذي يعزز المناعة ويكافح الالتهابات.
أما الحليب يوفر الدفء ويزيد من الشعور بالشبع.
طريقة التحضير:
اخلط كوبًا من الحليب الدافئ مع نصف ملعقة صغيرة من الكركم، أضف قليلًا من العسل أو القرفة لتحسين الطعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الشاي القرفة القرنفل مشروبات مشروبات الشتاء المزيد طریقة التحضیر
إقرأ أيضاً:
كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
كشف علماء عن وجود رابط مثير للاهتمام بين حجم عضلة صغيرة في جسم الإنسان وتطور مرض الخرف.
فقد قاس أطباء من جامعة جونز هوبكنز الأميركية العضلة الصدغية، وهي عضلة رقيقة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك، لدى أكثر من 600 من البالغين الأصحاء.
تساعد العضلة الصدغية على تحريك الفك، وهي مفيدة بشكل خاص في المضغ.
وقد راقب الباحثون أولئك الأشخاص على مدى خمس سنوات لرصد علامات الخرف، ووجدوا أن الذين لديهم عضلات صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، وفقا لما جاء في موقع "ديلي ميل" البريطاني.
مع التقدم في السن، يفقد الأشخاص، بشكل طبيعي، قدرًا من حجم عضلاتهم، لكن الأشخاص المصابين بالخرف يميلون إلى فقدان كتلة العضلات بشكل أسرع من الأشخاص الذين لا يعانون من المرض الذي يسرق الذاكرة.
لذلك، بدأ الباحثون مثل مجموعة جونز هوبكنز في التحقيق فيما إذا كان بإمكانهم استخدام فقدان العضلات كمؤشر للتنبؤ بالخرف.
عادة، تشخص الإصابة بالمرض في مرحلة متقدمة جدًا بحيث لا يستطيع الطبيب فعل الكثير. لذلك، يبحث العلماء عن طريقة سهلة وغير مكلفة لتشخيص المرض قبل ظهور الأعراض على المريض.
وقد أشارت دراسات منفصلة إلى أن العضلة الصدغية يمكن أن تكون مؤشرا جيدا لكيفية عمل العضلات في جميع أنحاء الجسم. لذلك، اتجه الباحثون في جامعة جونز هوبكنز إلى هذا الأمر في دراستهم، التي قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية، ولم تنشر بعد في أي مجلة.
درس الباحثون 621 شخصا في سن السبعين تقريبا وكانوا يتمتعون بصحة جيدة عندما بدأت الدراسة.
على مدار خمس سنوات في المتوسط، راقبوا البنية العضلية للمشاركين عن طريق جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يعطي صورًا تفصيلية للعظام والعضلات والدم. واستنادا إلى الصور التي التقطوها، صنّف الباحثون الأشخاص إلى مجموعتين. كان 131 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الكبيرة و488 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الصغيرة. ثم راقبوا تطور الخرف، من خلال مراقبة كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ وأخضعوا الأشخاص لاختبارات معرفية منتظمة.
وجد الأطباء أن أولئك الذين لديهم عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، حتى بعد تعديل عوامل مثل العمر.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور كاميار مرادي، الذي يدرس الأشعة في جامعة جونز هوبكنز: "هذه هي أول دراسة طولية تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف".
رغم ذلك، قال الدكتور ماكس وينترمارك، اختصاصي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، والذي لم يشارك في البحث، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل استنتاج أن العضلة الصدغية هي مؤشر جيد لخطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الدكتور وينترمارك: "في هذه الحالة بالذات، من الصعب معرفة ما إذا كان فقدان العضلات هو بالفعل عامل خطر للإصابة بالخرف أو نتيجة للعمليات التي تؤدي إلى الخرف".
ومع ذلك، فقد اتفق مع مؤلفي الدراسة على أن العمل على الحفاظ على كتلة العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية في سن أكبر قد يكون مفيدًا على الأرجح في تجنب الإصابة بالخرف.