تركيا: لم يكن لنا دور في الإطاحة بنظام الأسد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رأى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أن هنالك احتمال بنشوب حرب بين ايران وإسرائيل، فيما اكد ان أنقرة لم يكن لها دور في سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وعبر فيدان في مقابلة مع قناة فرانس 24، عن قلقه "بشأن احتمال حدوث مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل"، مستدركا بالقول أن "طهران لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع تل ابيب".
وأضاف ان "الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن الإيرانيين لا يريدون مثل هذه الحرب"، مبينا انهم "يريدون تجنب أي مواجهة كبيرة، ولقد حصلت على هذه المعلومات مباشرة من أصدقائنا الإيرانيين ونتيجة للاجتماعات التي أجريتها معهم".
وتأتي هذه التصريحات في حين أن، هناك حديث الآن عن احتمال نشوب صراع عسكري مباشر بين إسرائيل وإيران.
وفي تكملة لهذه المقابلة، قال وزير الخارجية التركي عن موقف بلاده بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، منوهاً "لا يمكن أن نصف ما حدث في سوريا بأنه تصرف تركي".
وشدد على أن "تركيا ليس لها دور في الإطاحة بنظام الأسد، لان هناك مصالح لتركيا مع الشعب السوري"، مبينا أن "أنقرة لا تدعم بقاء القوات الأجنبية في سوريا، سواء جنوداً روساً أو أمريكيين".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد في وقت سابق، في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية (D8)، أنه يدعم إرساء الاستقرار في سوريا وسيادتها على أراضيها، فيما يتعلق بتداعيات التوترات في المنطقة والعالم على وحذر السلام والاستقرار الدولي.
وفرضت المعارضة المسلحة في سوريا منذ صباح 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 سيطرتها على دمشق وأعلنت إطاحة بشار الأسد من السلطة؛ وهروبه إلى روسيا.
و يتولى "محمد البشير" الذي تم تعيينه رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا في 19 كانون الأول/ديسمبر، رسمياً رئاسة الحكومة الانتقالية في هذا البلد حتى آذار/مارس المقبل.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
دول عربية وإقليمية تدعم سوريا في مواجهة فلول الأسد
أعربت دول عربية وإقليمية عن دعمها لسوريا في معركتها التي تخوضها ضد فلول الأسد بعد تنفيذهم كمائن مسلحة استهدفت قوات الأمن في منطقة الساحل وأسفرت عن عشرات القتلى والمصابين.
وأدانت دولة قطر بأشد العبارات "الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون واستهدافها القوات الأمنية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة".
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، تضامن دولة قطر ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وجدّدت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في الحرية والتنمية والازدهار.
بيان | قطر تدين بأشد العبارات جرائم المجموعات الخارجة عن القانون وتؤكد دعمها للحكومة السورية #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/BDIvOjH0Wq
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 7, 2025
من جانبه، أكد الأردن، دعمه لسوريا في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها، معربا عن رفضه أي تدخل خارجي أو محاولات لدفع البلاد نحو الفوضى.
وقالت الخارجية الأردنية في بيان اليوم الجمعة، إن المملكة "تقف مع الجمهورية العربية السورية وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها".
إعلانوتخوض قوات الأمن السورية معارك لليوم الثاني على التوالي ضد فلول لنظام الأسد بعد تنفيذ هؤلاء هجمات منظمة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الأمن، في أكبر تحد تواجهه الإدارة الجديدة منذ سقوط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأدانت الوزارة "كل المحاولات والمجموعات والتدخلات الخارجية التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسلمها ومؤسساتها الأمنية، وتحاول دفع سوريا نحو الفوضى والفتنة والصراع".
كما أكدت الخارجية على "وقوف الأردن إلى جانب الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمن سوريا واستقرارها وسلامة شعبها، ولحفظ القانون والسلم الأهلي".
وشدّدت على "ضرورة تكاتف كل الجهود؛ لدعم سوريا في عملية إعادة بناء الدولة السورية الجديدة على الأسس التي تحمي وحدتها وأمنها واستقرارها وسيادتها، وتحفظ حقوق كل أبناء الشعب السوري الشقيق".
السعودية وتركيا
وفي وقت سابق اليوم، أكدت كل من السعودية وتركيا دعمهما للحكومة السورية الانتقالية، مشددتين على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع أي تصعيد قد يهدد مستقبل البلاد.
وفي بيانين صادرين عن وزارتي الخارجية فيهما، حذرت الدولتان من تفاقم العنف في سوريا بعد اندلاع اشتباكات في اللاذقية ومحيطها بين القوات الأمنية السورية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
من جانبه، تقدم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الجمعة بالشكر للدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عن دعم الحكومة السورية في مواجهة فلول الأسد.
وقال الشيباني إنّ بلاده تواجه حربا خفية ومعلنة لكسر إرادة الشعب من خلال بث الفوضى ومحاولة الإغلاق السياسي في الخارج.
كما أشار إلى أنّ الشعب السوري أظهر وعيا فريدا وحسا وطنيا بتكاتفه ووقوفه خلف قيادته خصوصا في المناطق التي راهن الخارج عليها.
إعلانوأكّد الشيباني أنّ القيادة السورية الجديدة ممثلة بالرئيس أحمد الشرع اتخذت خطوات لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الأهلي.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، واستجاب آلاف الجنود، فيما رفض ذلك بعض الخارجين عن القانون لا سيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد، واختاروا الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن للقوات الحكومية.