إنطلاق أول تجربة للامتحانات الإلكترونية ببيطري قناة السويس
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد أول تجربة لأداء الامتحانات بنظام الاسئلة المقالية الكترونيا بكلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس.
وأكد الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة، أن مركز الاختبارات الإلكترونية بكلية الطب البيطري يضم أربعة معامل بسعة إجمالية تبلغ 510 أجهزة، مما أتاح لـ 493 طالبًا أداء امتحانات مقرر "سلوكيات الحيوان" بكل كفاءة.
وتفقد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، سير الامتحانات الإلكترونية بكلية الطب البيطري يرافقه الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حيث تم تنفيذ أول تجربة ناجحة لنظام الأسئلة المقالية الإلكترونية بمركز الاختبارات الإلكترونية 2 باستخدام نظام (MKCL).
وكان في استقبال رئيس الجامعة الدكتورة داليا حامد منصور، عميد الكلية، و الدكتورة أمينة دسوقي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة حداد، مدير مركز الاختبارات الإلكترونية، والدكتورة دعاء حسني السيد، نائب مدير المركز، حيث تم عرض الجهود المبذولة لتفعيل النظام الجديد ودوره في تحسين جودة الامتحانات.
شهدت التجربة الأولى للنظام الامتحان العملي لمقرر "سلوكيات الحيوان"، حيث شارك 78 طالبًا من المستوى الأول بواقع سؤالين مقاليين.
تضمنت التجربة 60 طالبًا من برنامج الأدوية والمستحضرات البيطرية، و18 طالبًا من برنامج طب الحيوانات الأليفة.
تمكن الطلاب من حل الأسئلة المقالية بسهولة، بينما قام أعضاء هيئة التدريس بتصحيح الإجابات إلكترونيًا بدقة وسرعة.
و أشار الدكتور ناصر مندور إلى أن تفعيل نظام الأسئلة المقالية الإلكترونية يُمثل خطوة محورية نحو تحقيق رؤية الجامعة للتحول الرقمي، ويُسهم في تطوير العملية التعليمية ورفع كفاءتها.
وأضاف مندور أنه تابع التجربة مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لضمان سيرها بسلاسة، وتمكن من سحب النتائج بدقة متناهية باستخدام النظام الإلكتروني.
فيما أشارت الدكتورة داليا حامد منصور إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الكلية لتطوير العملية التعليمية وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في الامتحانات بما يحقق الشفافية والعدالة بين الطلاب.
وأكدت أن الكلية ستواصل تقديم الدعم اللازم لتطوير نظم التقييم الإلكتروني بما يخدم الأهداف الأكاديمية.
وقالت الدكتورة غادة حداد، مدير مركز الاختبارات الإلكترونية، بأن المركز مجهز بأحدث التقنيات التي تسهم في توفير بيئة تعليمية متكاملة للطلاب، مؤكدة أن تطبيق نظام الأسئلة المقالية يُعد نقلة نوعية في أساليب التقييم الإلكتروني، حيث يتيح لأعضاء هيئة التدريس تقييم الطلاب بدقة وسرعة.
واكد مندور أن الجامعة ستواصل تطوير بنيتها التحتية الرقمية لتعزيز جودة التعليم، مشيدًا بالجهود المبذولة من فريق العمل بكلية الطب البيطري ومركز الاختبارات الإلكترونية لتحقيق هذا النجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس جامعة قناة السويس كلية الطب البيطري تطوير العملية التعليمية الاختبارات الإلکترونیة بکلیة الطب البیطری الأسئلة المقالیة طالب ا
إقرأ أيضاً:
حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.
لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.
من التأميم إلى التصعيدفي 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.
أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.
الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحابلم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب.
في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.
أيام من العمل الشاق.. تطهير القناةعقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا.
وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.
دلالات سياسية لعودة الملاحةعودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.
قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”