تكليف أسعد الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية السورية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أمس بأنه تم تعيين أسعد حسن الشيباني وزيرا للخارجية.وذكرت الوكالة «تعلن القيادة العامة تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة».
كما عينت السلطات السورية الجديدة عزام غريب، المعروف بلقب «أبو العز سراقب»، محافظًا لمحافظة حلب.ويعد غريب أحد أبرز قادة «الجبهة الشامية» التابعة لما يُعرف بـ»الجيش الوطني السوري»، وهو من مواليد مدينة سراقب بريف إدلب عام 1985، وحصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة بينجول التركية، بالإضافة إلى دراسته طب الأسنان وهندسة التحكم الآلي والأتمتة بجامعة حلب.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تعتزم خصخصة الموانئ والمصانع
كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني يوم الأربعاء، عن اعتزام الإدارة السورية الجديدة خصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة، ودعوة الاستثمار الأجنبي، وتعزيز التجارة الدولية، في إطار إصلاح اقتصادي يهدف إلى إنهاء عقود من الزمن في سوريا "كدولة منبوذة".
وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قال الشيباني إن رؤية رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، "كانت تتلخص في دولة أمنية، أما رؤيتنا فهي التنمية الاقتصادية"، مضيفاً أنه "لابد من وجود قانون ورسائل واضحة لفتح الطريق أمام المستثمرين الأجانب، وتشجيع المستثمرين السوريين على العودة إلى سوريا"، بحسب ما أورده تليفزيون سوريا.
وذكر وزير الخارجية السوري أن "التكنوقراط والموظفين الحكوميين السابقين في عهد الأسد، عملوا منذ ذلك الحين على الكشف عن الأضرار التي لحقت بالبلاد وخزائنها بسبب النظام المخلوع".
ووفق الشيباني، فإن هذه التحديات والأضرار تشمل اكتشاف ديون بقيمة 30 مليار دولار لإيران وروسيا، واحتياطيات أجنبية غير موجودة في البنك المركزي، وتضخم رواتب القطاع العام، وانحدار قطاعات الإنتاج مثل الزراعة والتصنيع، التي أهملتها وقوضتها سياسات عهد الأسد الفاسدة.
وأشار الشيباني إلى أن "التحديات المقبلة هائلة، وسوف تستغرق سنوات لمعالجتها"، موضحاً أن الحكومة الجديدة "تعمل على تشكيل لجنة لدراسة الوضع الاقتصادي والبنية الأساسية في سوريا، وستركز على جهود الخصخصة، بما في ذلك مصانع الزيوت والقطن والأثاث".