"الجولاني": نقف على مسافة واحدة من الجميع ونحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني”، :"نقف على مسافة واحدة من الجميع ونحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان قائد إدارة العمليات العسكرية في سورياوأوضح قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، “أبو محمد الجولاني”، أن لبنان بحاجة إلى اقتصاد قوي واستقرار سياسي.
أكدت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أن مسئول الإدارة السورية أحمد الشرع “أبومحمد الجولاني” ناقش في لقائه مع الفصائل العسكرية السورية شكل المؤسسة العسكرية الجديدة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقالت إدارة العمليات العسكرية في سوري، إن أحمد الشرع أعلن أن الفصائل العسكرية ستدمج بمؤسسة واحدة بإدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد
وفي إطار آخر، أصدر الجولاني قائد العملية العسكرية في سوريا، قرارا بتعيين المهندس مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع بالوكالة في الحكومة السورية المؤقتة.
ولد أبو قصرة في مدينة حلفايا، وهو مهندس القدرات العسكرية في المناطق المحررة منذ بداية الثورة وقائد أغلب العمليات العسكرية هناك.
من هو أبو القصرة ؟يدعى بـ أبو الحسن 600، بحقيبة وزارة الدفاع
من مواليد مدينة حلفايا شمال حماة.
شغل منصب القائد العام للجناح العسكري في هيئة تحرير الشام.
له دور بارز في إدارة التنظيم العسكري ورفع السوية العسكرية.
من قيادات الصف الأول ضمن عملية ردع العدوان.
"الجولانى" يكلف أسعد حسن الشيبانى بوزارة الخارجيةوفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلنت القيادة العامة الجديدة في سوريا، اليوم السبت، تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، وذلك وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وكانت هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” بقيادة أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني” سيطرت على سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وفراره إلى روسيا، معلنة تشكيل قيادة عامة جديدة وحكومة انتقالية لإدارة البلادة برئاسة محمد البشير.
وأعربت بعثة الخارجية الأمريكية خلال اجتماع أمس في دمشق مع أحمد الشرع/ أبو محمد الجولاني ووزارة الخارجية السورية عن تهانيها بتحرير سوريا والخلاص من النظام السابق.
وأكدت بعثة الخارجية الأمريكية التزامها بدعم الشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، والوقوف إلى جانبها في مواجهة الملفات العالقة والتحديات الكبرى، كمنطقة شمال شرق سوريا.
وأكدت البعثة دعمها للخطوات المعلنة من قبل الإدارة السورية الجديدة، خصوصًا فيما يتعلق بتعزيز الاستقرار ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق تمثيل شامل لكل مكونات الشعب السوري، وأجمع الطرفان على أن ما حصل يعد انتصارًا تاريخيًا للشعب السوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجولاني لبنان القاهرة الإخبارية الفصائل العسكرية السورية إدارة العملیات العسکریة فی سوریا أبو محمد الجولانی أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من "فرض واقع تقسيمي" في سوريا
حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من "فرض واقع تقسيمي" في البلاد، موجها حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، الأحد، إن "الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخرا عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعا منفصلا على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".
وأكد البيان "رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل".
وعبر الشرع عن "بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل".
كما حذر من "تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية".
وأضاف البيان: "لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف".
وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وقعا اتفاقا في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.
وفي مؤتمر لمختلف الأحزاب الكردية عقد السبت في شمال شرق سوريا، ظهرت فكرة الصيغة الفيدرالية من ضمن المقترحات المطروحة على الطاولة.
ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق، إثر إطاحة حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، أبدى الأكراد انفتاحا ورأوا فرصة للتغيير.
وأبدت السلطات الجديدة من جهتها رفضها لأي محاولات تقسيم أو انفصال، في إشارة ضمنية الى طموحات الأكراد بتكريس الحكم الذاتي الذي بنوه بعد اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
لكنه الأكراد اعترضوا على الإعلان الدستوري الذي قدمته السلطة الجديدة، معتبرين أنه لا يعكس التنوع في سوريا، ويكرس سلطات الشرع.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة أميركيا على مساحات واسعة في شمال سوريا وشرقها، تضم أبرز حقول النفط والغاز.
وشكلت قوات سوريا الديمقراطية، ذراعها العسكرية، رأس حربة في قتال تنظيم "داعش"، وتمكنت من دحره من آخر معاقل سيطرته في البلاد عام 2019.