نددت لجان مقاومة الدمازين بتجنيد المدنيين، متهمة حكومة إقليم النيل الأزرق بموالاة الإسلاميين.

الخرطوم:التغيير 

وفي ذات الوقت، اعتبرت لجان الدمازين (خارطة الطريق لإيقاف الحرب الدائرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع) والتي أعلنها نائب المجلس السيادي مالك عقار، الثلاثاء الماضي رؤية تعمل على إعادة تموضع مليشيا الجنجويد من جديد.

وقالت إن الانتقادات التي وجهها لعناصر النظام السابق، محاولة لتحريك مشاعر الشارع، متهمة حركته بتعيين رموز وقيادات في نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.

وأشارت إلى زيادة وتيرة توسع الإسلاميين في الإقليم بعد حرب ١٥ أبريل، لافتة إلى أن (اللجنة العليا للحشد الشعبي والرسمي لدعم القوات المسلحة) التي تدعم استمرار الحرب يترأسها رئيس حزب المؤتمر الوطني بولاية النيل الأزرق، وعضويتها من قيادات الإسلاميين.

وذكرت أن (اللجنة العليا لدعم القوات المسلحة) قامت الأربعاء بتدشين أعمالها، بحضور جميع قيادات ورموز الصف الأول داخل المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، بحضور حاكم إقليم النيل الأزرق وقائد الفرقة الرابعة مشاة وقيادات الأجهزة الأمنية والوحدات النظامية الأخري، وحضور الوزراء “المكتب التنفيذي لمجلس وزراء حكومة إقليم النيل الأزرق”، للحشد والاستنفار وإرسال أبناء النيل الأزرق إلى الحروب التى ظلوا يعانون منها لعقود.

واعتبرت ذلك متناقضا مع التزام عقار المعلن بالعمل ( من أجل إيقاف الحرب، وتقصير أمدها، وتخفيف آثارها، على البلاد)، مشيرة إلى أنه من الجانب الآخر تعمل نفس حكومة وقيادة حركته “بالتخطيط والتدبير مع رموز النظام السابق.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: النیل الأزرق

إقرأ أيضاً:

معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر

قال مصدر عسكري للجزيرة إن اشتباكات دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، في حين كثف الجيش غاراته بمحيط الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

فقد دارت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بحي القادسية تصاعد على إثرها دخان كثيف من محيط جسر المنشية شرق العاصمة السودانية الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.

وقال مراسل الجزيرة إن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للدعم السريع في الخرطوم وجنوب أم درمان.

وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أفاد المراسل بأن الجيش يكثف غاراته الجوية على مواقع الدعم السريع في محيط المدينة، وفي محيط ما يعرف بمحور الصحراء الذي يسعى الدعم السريع للسيطرة عليه لضمان استمرار الإمداد العسكري.

كذلك قال الجيش السوداني إن عشرات من قوات الدعم السريع سقطوا بين قتيل وجريح، إثر 4 غارات شنها على مواقعها بمحيط مدينة الفاشر.

هجوم على القرى

في الأثناء، قالت حركة تحرير السودان بزعامة حاكم دارفور مني مناوي إن الدعم السريع هاجم عددا من القرى بمحلية دار السلام جنوبي وغربي مدينة الفاشر.

وقال المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين إن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوب وغرب الفاشر، وارتكبت جرائم قتل واغتصاب بهجومها على دار السلام جنوبي الفاشر.

إعلان

أما غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر فأعلنت مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا يزال الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
  • شاهد بالفيديو.. بعد تهميشهم في حكومة نيروبي.. جنود مجلس الصحوة الثوري الذين يقاتلون ضمن قوات الدعم السريع يهددون بالانسلاخ والتصعيد
  • أوكرانيا: القوات الروسية تقصف إقليم نيكوبول 17 مرة في يوم واحد
  • ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو
  • المشروع القرآني.. خارطة طريق لتحقيق النهضة والاستقلال
  • دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع