موقع 24:
2025-01-22@04:36:51 GMT

باحث لـ24: وفاة يوسف ندا ضربة لتمويل تنظيم الإخوان

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

باحث لـ24: وفاة يوسف ندا ضربة لتمويل تنظيم الإخوان

قال الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي سامح عيد، إن وفاة مؤسس الإمبراطورية المالية لتنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا، ستؤثر بقوة على التنظيم في الفترة المقبلة، خاصة على مستوى التمويل.

وأوضح عيد لـ24 أن للإخواني البارز يوسف ندا كانت له علاقات واسعة مع عدد من الدول الغربية وإيران أيضاً، ويعتبر أبرز ممويل لأنشطة الإخوان الإرهابية، لذلك ستعرض وفاته أنشطة التنظيم للتأثير السلبي إذا لم يسد أحد الفراغ الذي تركه.

ندا.

وأشار الباحث إلى أن يوسف ندا لعب أدواراً في الوساطة الخارجية في عدد من الملفات بينها الوساطة بين السعودية وإيران بعد سقوط نظام الشاه في 1979، والوساطة بين اليمن وإريتريا، ولدى صدام حسين بعد احتلال الكويت في التسعينات، وغيرها من الملفات الأخرى، ما سمح له بتشكيل علاقات خارجية قوية، سيفتقدها التنظيم بعد رحيله.

وأعلن تنظيم الإخوان اليوم الأحد وفاة يوسف ندا، مؤسس الإمبراطورية المالية للتنظيم وأحد قياداته التاريخية، عن 94 عاماً.

عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم #الإخوان الإرهابي يوسف ندا https://t.co/tbKJiOX3gC

— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2024

وظل يوسف ندا حتى وفاته مُدانا في مصر، وأعيد إدراجه في قوائم الإرهاب مع 76 قياديا آخرين من الجماعة لمدة 5 أعوام، منذ 9 ديسمبر(كانون الأول) 2024.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإخوان تنظيم الإخوان یوسف ندا

إقرأ أيضاً:

كيف ينعكس وقف إطلاق النار في غزة على الملفات الإيرانية؟

طهران- يشكل وقف إطلاق النار في غزة تحولا بارزا في سياق القضية الفلسطينية، وتداعياته تتجاوز حدود القطاع المحاصر لتطال التوازنات الإقليمية والدولية، خاصة في الملفات الإيرانية الحساسة.

ومع أن إيران تضع دعم المقاومة الفلسطينية في قلب سياساتها الإقليمية، تجد نفسها أمام مرحلة مفصلية في كيفية استغلال هذه التهدئة لمصلحة إستراتيجياتها الكبرى.

ويعتبر الملف النووي الإيراني، الذي يشهد جولات تفاوضية مع القوى الكبرى، أحد أبرز التحديات التي تواجهه طهران في هذه اللحظة، خصوصا مع احتمالات استئناف المفاوضات مع إدارة ترامب القادمة.

في الوقت ذاته، تسعى إيران إلى إعادة ترتيب علاقاتها مع الأوروبيين في إطار الاتفاق النووي، مع تركيز خاص على الملفات الأمنية والاقتصادية.

أما بما يتعلق بعلاقات إيران مع الدول العربية، فإن تطورات الوضع في غزة قد تفتح المجال أمام إعادة النظر في مواقف طهران الإقليمية، خاصة في ظل محاولات تحسين العلاقات مع بعض الدول الخليجية في مواجهة التحديات المشتركة.

وبالنسبة لتموضع إيران الإقليمي، يبقى دورها في الشرق الأوسط محورا رئيسيا في السياسة الإيرانية، لكن هذا الاتفاق قد يضعها أمام خيارات دقيقة في تعزيز نفوذها في المنطقة أو اتخاذ مواقف أكثر مرونة تواكب التحولات الجديدة.

إنهاء الحروب

يعتقد أستاذ العلوم السياسية مصطفى نجفي أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يشكل فرصة مناسبة لتقليل النزاعات والتوترات الإقليمية، مضيفا أنه إذا انتهت حرب غزة التي تعتبر نقطة انطلاق للعديد من الصراعات، فقد تؤثر على مراكز النزاع الأخرى أيضا، خاصة أن دونالد ترامب أعلن أنه يسعى إلى إنهاء الحروب في المنطقة.

إعلان

وتابع في حديثه للجزيرة نت قائلا إن نهج إدارة ترامب تجاه الشرق الأوسط، وإيران، وطموحات نتنياهو واليمين المتطرف في إسرائيل، بالإضافة إلى حقوق الفلسطينيين، قد يؤدي إلى وضع مختلف تماما.

وإذا قرر ترامب تبني سياسة صارمة تجاه إيران، والتماشي مع الطموحات العسكرية والأمنية لإسرائيل، وتجاهل حقوق الفلسطينيين، واتخاذ موقف عدائي تجاه محور المقاومة، فإن المنطقة بلا شك ستواجه مرحلة جديدة من عدم الاستقرار، وربما حتى تواجه حربا شاملة، حسب النجفي.

وبغض النظر عن الحملات الإعلامية الأخيرة في الأوساط "الصهيونية" والغربية التي تزعم ضعفها، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يوضح المتحدث ذاته، قد أعدت نفسها لكلا السيناريوهين، حيث إنها مستعدة لدعم المسارات السياسية التي تسهم في تخفيف التوتر، وأيضا مستعدة للتصدي لأي عمل يستهدف مصالحها.

الرئيس بزشكيان وحكومته أظهرا نهجا إيجابيا ومنفتحا تجاه الحوار، حسب محللين (وكالة الأناضول) استمرار المتغيرات

وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية لإيران، ذكر الخبير السياسي روزبه علمداري في حديثه للجزيرة نت نقطتين:

لم يصل الوضع إلى استقرار سياسي، ولا تزال التحركات وتغير مواقف اللاعبين مستمرة، وعليه، لا يمكن في الوقت الحالي إصدار حكم بشأن مستقبل القوة في الشرق الأوسط. طبيعة نفوذ طهران في المنطقة فكرية ومعنوية، وعلى عكس بعض اللاعبين الآخرين، فإن توظيف أو تعيين قوى بالوكالة لم يكن أبدا من أساليبها.

ورأى المتحدث ذاته أن الضرورات التي أدت إلى الحضور العسكري خلقت تصورا بأن تعرض حلفاء إيران حاليا لضغوط عسكرية وخسائر يعني تراجع نفوذها.

أما فيما يتعلق بصعود ترامب في هذه المرحلة، بحسب علمداري، ورغم أن المنطقة أصبحت في مرحلة ما بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول أكثر صعوبة، فإن هناك اختلافات عن ولايته الثانية تتمثل في:

إعلان  العلاقات بين إيران والسعودية ودول الخليج تحسنت في هذه المرحلة.  أظهر الرئيس بزشكيان وحكومته نهجا إيجابيا ومنفتحا تجاه الحوار، مما أزال الذرائع للتصعيد، كما أن المفاوضات مع أوروبا قد بدأت وتستمر بشكل بناء. أصبح واضحا لترامب أن أساليبه السابقة، مثل “الضغط الأقصى” عبر العقوبات والضغوط المختلفة، لم تحقق تأثيرا، وعليه أن يعيد التفكير في نهجه.

قوة كافية

من جانبها، قالت الباحثة السياسية عفيفة عابدي إن وقف إطلاق النار الذي بدأ اليوم في غزة كان مطلبا لإيران طوال الأشهر الـ15 الماضية.

وبشأن سوريا والتطورات التي أعقبت سقوط بشار الأسد، أوضحت عابدي للجزيرة نت أن الرؤية في إيران تختلف عن الرواية الغربية التي تزعم أنها تراجعت بفقدان سوريا، حيث إن إيران تعتقد أن سوريا خرجت من نطاق أولوياتها الإستراتيجية، وأصبحت عبئا مكلفا على منافسيها.

ورأت الباحثة السياسية أن سوريا تبقى ساحة خلاف بين أعداء إيران، فلا تزال إسرائيل تشعر بعدم الأمان من جهة سوريا، وكذلك تركيا والولايات المتحدة، حيث يمكن أن يتصاعد صراع النفوذ بين هذه الأطراف، في الواقع. وأن هذه الظروف، تضيف الباحثة، تتيح لإيران مراقبة التكاليف التي يتحملها منافسوها وأعداؤها في سوريا.

وإضافة إلى ذلك، ترى إيران أن وجودها في سوريا كان بهدف مكافحة داعش وضمان أمن الأماكن المقدسة، وليس فقط لدعم نظام بشار الأسد، بحسب عابدي، التي قالت إنه مع عودة تهديد ظهور داعش مجددا في سوريا، فإن هذا الخطر قد يؤدي بشكل أكبر إلى صراع على النفوذ بين تركيا والولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الأطراف الإقليمية الأخرى، مما يجعل تكاليفه المباشرة بعيدة عن إيران.

ووفق الباحثة ذاتها، تعتقد إيران أنها، بفضل الخيارات المختلفة التي تمتلكها، لا تزال تتمتع بقوة كافية للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق نووي عادل. وتشير الدلائل، بحسبها، إلى أن الطرفين الأميركي والأوروبي يظهران رغبة متزايدة في التفاوض مع إيران.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 300 مليون جنيه من جهاز تنمية المشروعات لتمويل المشروعات متناهية الصغر
  • تغييرات في التنظيم القضائي على طاولة الحكومة الخميس المقبل
  • «العمل» تعلن موافقة «التنظيم والإدارة» على شغل 46 وظيفة قيادية في ديوان الوزارة
  • العمل: التنظيم والإدارة وافق على شغل 46 وظيفة قيادية داخل الوزارة
  • التنظيم والإدارة يزافق على شغل 46 وظيفة قيادية داخل وزارة العمل
  • كيفية استعادة الملفات المحذوفة من هاتفك بسهولة
  • محافظ بني سويف: 2.489 مليار جنيهاً لتمويل 16.5 ألف مشروع صغير
  • محافظ بني سويف: «مشروعك» قدم 2.489 مليار جنيه لتمويل 16 ألف مشروع
  • كيف ينعكس وقف إطلاق النار في غزة على الملفات الإيرانية؟
  • 60 مليون جنيه لتمويل المشروعات متناهية الصغر