يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
ووفقا لها، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. ووفقا لها، أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
وبالإضافة إلى ذلك تنصح الطبيبة للوقاية من صداع التوتر بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي. كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح الطبيبة بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد.
وتقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة. ويمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
طبيب بريطاني يحذر من أدوية إنقاص الوزن.. قد تؤدي إلى هذه الحالة
يحلم عدد كبير من الشباب والفتيات بالحصول على الجسم المثالي الرشيق، خاصة من يعانون من السمنة المفرطة ويرغبون في تناول العقاقير والأدوية لإنقاص الوزن والوصول إلى الشكل المناسب الذي يطمحون إليه، دون النظر إلى الأثار الجانبية لتلك الأدوية التي قد تتسبب في بعض الأحيان فقدانهم حياتهم.
تحذير خطيروكشف المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (بريطانيا)، الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تتسبب فيها أدوية إنقاص الوزن، حيث حذر من أن حقن خفض الوزن مرتبطة بزيادة عدد الوفيات، وذلك بعد أن أوضحت الأرقام أن عدد الوفيات مرتبط بحقن خفض الوزن.
ارتفاع عدد الوفياتو أشار المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية إلى أن هناك أرقام جديدة واردة من الهيئة التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة توضح ارتفاع عدد الأشخاص الذين توفوا بعد تناولهم أدوية فقدان الوزن وعلاج السكري إلى 82 شخص.
ازدياد شعبية أدوية نقص الوزنوذكرت صحيفة الإندبندنت (Independent) أن شعبية الأدوية الخاصة بإنقاص الوزن زادت بشكل كبير، بعد أن لجأ إليها العديد من الأشخاص ليتخلصوا من وزنهم الزائد والحصول على القوام المناسب، مما استدعى تحرك الجهات التنظيمية وتشديد الإجراءات والقواعد الخاصة بهيئة الرقابة على الصيدليات لضمان الوصف المناسب للأدوية وحتى يتم توزيعها بالشكل الملائم.
أدوية خفض الوزنوأكد البروفيسور السير ستيفن باويس، مدير الشئون الطبية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة، على إمكانية وجود آثار جانبية لأدوية إنقاص الوزن.
وأشار إلى ضرورة قيام أخصائي رعاية صحية (تم تأهليه بشكل ملائم) بوصف هذه الأدوية الخاصة بخفض الوزن بدلاً من الحصول عليها عبر الإنترنت بدون استشارة الطبيب المختص.
أدوية خفض الوزن ليس رصاصة سحريةوأضاف مدير الشون الطبية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا أن أدوية خفض الوزن ليست رصاصة سحرية ستعمل على خفض الوزن بشكل فوري.
وأكد على ضرورة عدم الاكتفاء فقط بتناول تلك الأدوية، بل يجب الاعتماد أيضًا على البرامج الغذائية المختلفة وإجراء تغيرات على الأنظمة الحياتية ومواعيد وكميات تناول الأطعمة مع ممارسة الأنشطة البدنية والتي يكون لها تأثير كبير على خفض الوزن.