كما فعل أبوهم يزيد.. خطيب الصدريين بالكوفة يتحدث عن حكم أرباب السفارات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تحدث خطيب وإمام جمعة مسجد الكوفة، هادي الدنيناوي، اليوم الجمعة، عن جزء مما يجري في عهد "حكم الاستعمار وأرباب السفارات".
وقال الدنيناوي خلال خطبة اليوم: "كان للإمام السجاد والسيدة زينب (عليهما السلام) دور كبير في فضح الطاغية يزيد من خلال الخطب التي جعلت الناس في يقظة بعدما كانوا نيامًا لا يعرفون الحق من الباطل".
وأضاف: "بسبب تلك الخطب قلبوا الأمور على رأس يزيد فكانت (عليها السلام) لم تُعرف حتى بموقفها أمام يزيد وهو ينادي أيتكن زينب وهي واقفة بشموخ الحسين وشجاعة العباس تنظر إليه منقبة ولم تجبه".
وتابع: "وبرواية عن الصادق (عليه السلام) أن الحسين (عليه السلام) بعدما اجتمع بعسكره وبين لهم مصارعهم دخل على زينب (عليه السلام) فقالت له: ونحن؟ فقال: انت الله حافظن وناصركُن وحاميكُن".
وأكمل: "أقول فكيف للبعض أن يصور الذلة أو الهوان أو لمس الطالبيات أو حتى رؤية وجوههن فكل هذا من الدس الحرام للسلطة الأموية والرومية أي الاستعمار على حد تعبير شهيدنا الصدر المعظم".
وأشار إلى "تغييب عشرات الروايات عن مقتل الحسين وأهل بيته وأنصاره لطمس الحقائق كما نرى اليوم من الفاسدين والظالمين يترجمون للمصلح بانه معتدي وللطالح بانه مظلوم".
وأتم الدنيناوي الخطبة بالقول: "وكيف لا وأن الذي يحكمهم هو الاستعمار وأرباب السفارات وهم يدعونَ الوصل بالله ورسوله وأهل بيته ليغطوا على فضائحهم كما فعل أبوهم يزيد".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي في اليوم العالمي للرياضة: برامجنا تزرع الانتماء وتواجه التطرف
وجّه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، التحية لشباب مصر وشاباتها بمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل السلام والتنمية، مؤكدًا أن الرياضة تظل أداة قوية لبناء الإنسان وتعزيز قيم السلام والتماسك المجتمعي.
وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، ودعم الرياضة كأداة للتنمية المجتمعية الشاملة، من خلال برامج ومبادرات تستهدف بناء الإنسان بدنيًا ونفسيًا واجتماعيًا.
ومن أبرز هذه المبادرات:
"الرياضة من أجل التنمية"، الذي يدمج بين الرياضة وتنمية المهارات الحياتية للشباب.
"لياقتي.. مهارتي"، لتعزيز النشاط البدني والمهارات الشخصية والقيادية.
"دراجتك.. صحتك"، لتشجيع نمط حياة صحي واستخدام الدراجة كوسيلة تنقل مستدامة.
"مشروع الأحياء المصرية"، لتوفير أنشطة متكاملة داخل الأحياء وتعزيز الانتماء الوطني.
"اللياقة البدنية القومية"، لرفع مؤشرات الصحة العامة بين النشء والشباب.
وأكد الوزير أن هذه المبادرات تسهم في تحقيق الأمن المجتمعي ومواجهة الفكر المتطرف، وتتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
واختتم كلمته بتجديد التزام الوزارة بدعم الرياضة كأداة للسلام والتنمية، وتوسيع الشراكات مع الجهات الدولية لضمان وصول جميع الفئات لفرص ممارسة الرياضة في مختلف أنحاء الجمهورية.