«ديوا سات - 1» يرسل 2690 ميجابايت من البيانات
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» أن قمرها الاصطناعي النانوي (ديوا سات-1) أرسل 2,690 ميجابايت من البيانات ذات الصلة بمجالات عمل الهيئة إلى المحطة الأرضية منذ إطلاقه في يناير 2022.
ويوفر «ديوا سات -1» من نوع (3U) اتصالات مباشرة عن طريق نظام إنترنت الأشياء المثبت على متن القمر الاصطناعي باستخدام تقنية (LoRa) للاتصالات اللاسلكية طويلة المدى ومنخفضة الطاقة، ويتم تأمين البيانات من خلال معايير التشفير وحفظ البيانات المتبعة في الهيئة.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تواصل جهودها للاستفادة من أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتطوير بنية تحتية ذكية ومستدامة، مشيراً إلى أن برنامج «سبيس - دي» يهدف إلى أن تكون تقنية الأقمار الاصطناعية النانوية مكملة لشبكة اتصالات إنترنت الأشياء الأرضية لمراقبة الأصول عن بعد، بما يدعم رقمنة شبكات الطاقة والمياه ويرفع كفاءة وفعالية عمليات التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع. إضافة إلى ذلك، يسهم البرنامج في خفض التكاليف وتحسين العائد على الاستثمار من أصول الهيئة، فضلاً عن مشاركة المعارف وتدريب الكوادر المواطنة في الهيئة.
وأوضح معالي سعيد الطاير، أن برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس - دي) يهدف إلى تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والمياه بالاعتماد على الأقمار الاصطناعية النانوية وتقنيات الاستشعار عن بُعد. وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الصناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه، بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويسهم في تحسين كفاءة واعتمادية عمليات الهيئة.
وتمنح الأقمار الاصطناعية النانوية للهيئة تحكماً كاملاً في البيانات عبر المحطة الأرضية في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي تدار من قبل مشغلين إماراتيين يتمتعون بأعلى مستويات الكفاءة والتدريب.
وفي إطار البرنامج، أطلقت الهيئة قمرين اصطناعيين نانويين «ديوا سات-1» في يناير 2022 و«ديوا سات-2» في أبريل 2023.
ويتم استخدام القمر الاصطناعي لمراقبة أصول الهيئة في عدة حالات تشمل معامل القدرة والتردد في غرف الجهد المنخفض، درجة حرارة أنابيب المياه والضغط ومعدل التدفق لتحديد أماكن الخلل، قياسات الظروف الجوية مثل درجة حرارة الهواء والرطوبة وجودة الهواء، إضافة إلى بيانات جودة الطاقة في محطات التحويل البعيدة.
وبالتعاون مع شركاء الهيئة، تم نشر سبع أوراق علمية لحالات استخدام للقمر الاصطناعي النانوي «ديوا سات-1»، ما ساهم في تعزيز المعارف في مجال الاتصالات المباشرة مع الأقمار الاصطناعية باستخدام بروتوكول الاتصالات اللاسلكية طويلة المدى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي الأقمار الاصطناعیة کهرباء ومیاه دبی
إقرأ أيضاً:
أول خدمة رسائل نصية عبر الأقمار الصناعية من Starlink تنطلق في نيوزيلندا
يمكن الآن تشغيل خدمة الرسائل النصية عبر الأقمار الصناعية إلى الهاتف المحمول من SpaceX في جميع أنحاء نيوزيلندا، وذلك بفضل شركة الاتصالات One NZ. تقول الشركة التي يقع مقرها في نيوزيلندا إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تشغيل خدمة الرسائل النصية عبر الأقمار الصناعية على مستوى البلاد بواسطة Starlink. كانت T-Mobile تثير الكثير من الضجيج حول إطلاق هذا الأمر، لكن يبدو أن One NZ تفوقت عليها.
ما الفائدة هنا لسكان نيوزيلندا؟ إنها دولة بها العديد من المناطق الريفية بدون إمكانية الوصول إلى أبراج الهاتف المحمول، مما يؤدي إلى ضعف الإشارات أو عدم وجودها. يجب أن يكون هذا بمثابة أرضية لعب متساوية للأشخاص الذين لا يعيشون بالقرب من المدن الكبرى.
الآن إلى التحذيرات، وهناك تحذيران كبيران. الرسائل النصية عبر Starlink بطيئة بشكل لا يصدق عند مقارنتها بالطرق التقليدية. تقول One NZ أنه يجب إرسال معظم الرسائل واستلامها في غضون ثلاث دقائق أثناء الطرح الأولي، لكنها تعترف بأن الإطار الزمني قد يزيد إلى "10 دقائق أو أكثر". ولهذا السبب تواصل الشركة حث الأشخاص على حمل جهاز تحديد موقع شخصي عند السفر إلى منطقة نائية.
كما تدعم الخدمة أربعة طرز فقط من الهواتف الذكية، بما في ذلك Samsung Galaxy Z Flip 6 وSamsung Galaxy Z Fold 6 وSamsung Galaxy S24 Ultra وOPPO Find X8 Pro. ومن المتوقع أن تنمو قائمة الأجهزة المؤهلة هذه العام المقبل. كما تعتزم الشركة توسيع الخدمة في نهاية المطاف لتشمل المكالمات الصوتية والبيانات.
خدمة الأقمار الصناعية مجانية لعملاء One NZ الحاليين على خطط شهرية مدفوعة، لكننا لا نعرف مخطط التسعير للعملاء الجدد أو لأولئك المسجلين في أنواع أخرى من العقود. دخلت Starlink في شراكة مع شركات اتصالات أخرى لتوفير تغطية شاملة لليابان وبيرو وسويسرا وتشيلي. وكما ذكرنا سابقًا، فهي تعمل أيضًا مع T-Mobile للقيام بشيء مماثل في الولايات المتحدة.