سيدا: استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة حاليا يمثل 11% من إجمالي استخدام الطاقة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد المهندس روماني حكيم، عضو مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة "سيدا" أنه في ظل ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة ووصوله لمستوى قياسي خلال الفترة الأخيرة، أصبح البحث عن بدائل للطاقة التقليدية أمر ضروري لا يمكن الاستغناء عنه.
وأوضح في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر من أوائل الدول التي اتجهت لإنتاج واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يصل استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة حاليا إلى نحو 11% من إجمالي استخدامنا للطاقة، ونستهدف الوصول إلى 40% خلال السنوات المقبلة، خاصة وأن مصر لديها جميع الموارد الطبيعية المؤهلة لإنتاج أنواع الطاقة الجديدة المختلفة من شمس، رياح، وموارد مائية.
وأضاف حكيم، أن التوجه الحكومي لاستخدام الطاقة النظيفة ليس رفاهية بل ضرورة ملحة، لتقليل الضغط على الغاز المنتج وتوجيهه إلى الإنتاج الصناعي وعمليات التنمية، وكذلك تصديره للخارج في ظل تنامي الطلب العالمي على الطاقة، مؤكدا أن مصر تطورت جدا في مجال إنتاج واستخدام الطاقة النظيفة، خاصة بعد صدور قانون الربط على الشبكة عام 2014، وهو من أولى القرارات التي اتخذتها الدولة في هذا المجال، حتى تعديل القانون عام 2015، والذي أدى إلى التوسع بشكل كبير في استخدام الطاقة الشمسية.
وأضاف عضو سيدا، أن قطاع الطاقة المتجددة له دور كبير في مجال التنمية الصناعية، والتي توفر كثيرا من استخدام مصادر الطاقة التقليدية وتوفير العملة الأجنبية المستخدمة في استيراد المازوت وغيره من مصادر الطاقة، كما أنها تقلل من الانبعاثات الكربونية وتتماشى مع توجه الدولة نحو خفض الانبعاثات الكربونية.
وقال روماني حكيم، إن الصناعات كثيفة الطاقة تعتمد بشكل كبير على دمج الطاقة التقليدية والمتجددة، موضحا أن هذه المصانع تعتمد على دمج نوعي الطاقة في عمليات الإنتاج، وخاصة الطاقة الشمسية.
وأضاف حكيم، أنه في أكتوبر 2015، تم تغيير أنواع العدادات لتعمل بنظام اندماج مدخلين من الطاقة (أثناء النهار باستخدام الطاقة الشمسية وأثناء الليل باستخدام الطاقة التقليدية)، دون أي تأثير على عملية الإنتاج، مضيفا أن الفترة المقبلة، ننتظر مزيد من الاستخدامات للطاقة النظيفة في الصناعات المختلفة، وتطوير المعدات المستخدمة في إنتاج وتوليد الطاقة الجديدة والمتجددة، ومع توجه الدولة لتوطين الصناعة، ونأمل أن يتم تصنيع ألواح الطاقة الشمسية في مصر.
وأوضح أن مصر قادرة على إنتاج الكابلات واللوحات الكهربائية وحوامل الخلايا الشمسية والتي تمثل 40% من شبكات الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة أن مصر تواجه مشكلات كبيرة في استيراد مكونات الإنتاج.
وأكد روماني، أن الطاقة الشمسية لا تعمل بمفردها، ولا بد من دمجها مع الطاقة التقليدية، خاصة في مجال الصناعة، وتحديد نسبة مساهمة الطاقة الشمسية في استخدام الطاقة، مشيرا إلى أن جمعية سيدا تتواصل حاليا مع مجلس الوزراء ومرفق الكهرباء، للسماح للمصانع كثيفة الاستهلاك بعمل محطات بعيدة النطاق عن مبناها، بالربط بالشبكة ونقل الكهرباء للمصانع بنظام الـ "ويلينج تشارج" مقابل دفع رسوم بسيطة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
234 ألف ريال إجمالي إنفاق "بركاء الخيري" في الربع الأول 2025
بركاء- خالد بن سالم السيابي
كشف فريق بركاء الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية عن حجم إنفاقه الإجمالي خلال الربع الأول من العام الجاري 2025م، والذي تجاوز مبلغ 234 ألف ريال عماني، مما يعكس العمل الكبير الذي يقوم به الفريق والذي شمل كافة الجوانب المتعلقة بأعمال الفريق.
وقد توزعت هذه المصروفات على البرامج والمبادرات التي تلامس الاحتياجات الأساسية والمعيشية للأسر المتعففة والأيتام وغيرهم من الفئات المستحقة، وتصدرت "السلة الرمضانية" قائمة الإنفاق بمبلغ قدره 63,447 ريالًا عمانيًا، حيث ساهمت في توفير المؤن الغذائية الأساسية للأسر قبيل حلول شهر رمضان المبارك، كما أنفق الفريق مبلغ 30,770 ريالًا عمانيًا في مشروع "كسوة الأسرة" الذي استفاد منه 2225 فردًا، وقدم الفريق "إعانات أسرية" بقيمة 25,939 ريالًا عمانيًا لـ 479 أسرة.
أما فيما يتعلق برعاية الأيتام فقد أولى الفريق اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة حيث بلغت قيمة "كفالة الأيتام" 24,655 ريالًا عمانيًا واستفاد منها 304 يتم تأكيدًا على التزام الفريق بتوفير الرعاية المستدامة لهم.
وفيما يتعلق بمشروع "وقف الفريق" أنفق الفريق مبلغ 44,121 ريالًا عمانيًا لاستكمال المراحل النهائية للمبنى الوقفي ليكون دخلاً ثابتاً يمكنه من الاستمرارية والتوسع في أعماله، كما تم تخصيص مبلغ 13,468 ريالًا عمانيًا لمبادرة "فك كربة"، والتي ساهمت في مساعدة 43 حالة عبر سداد التزامات مالية عاجلة ، ويواصل الفريق وبشكل يومي في استلام صدقات اللحوم ووصل إجمالي المبالغ المصروفة لذلك 12,710 ريالًا عمانيًا استفادت منه 1166 أسرة.
وصرف مبلغ 10,768 ريالًا عمانيًا ضمن برنامج "الصدقات العينية" لتوفير الأدوات المنزلية وغيرها من المستلزمات الأساسية، وكسوة العيد بتكلفة 3,511 ريالًا عمانيًا، وفي مجال "الخدمة المجتمعية" تم إنفاق 388 ريالًا عمانيًا على مبادرات توعوية وتطوعية تخدم المجتمع المحلي ومساعدات في أعمال البناء والترميم ضمن برنامج "المساكن الطبية" بمبلغ 970 ريالًا عمانيًا ومصاريف إعلامية وتشغيلية.
وقال أحمد بن سعيد الرشيدي رئيس فريق بركاء الخيري: يحظى الفريق بالثقة والدعم المتواصل من قبل أفراد المجتمع ويتأتى ذلك من خلال المشاريع والمبادرات التي يعمل عليها الفريق والتي تمس الاحتياجات الضرورية للأسر وعملنا على تسهيل عملية التبرع بالاستفادة من التقنيات الحديثة كالشاشات الذكية والتطبيق الخاص بالفريق وعن طريق برنامج الواتساب.
كما تحدث عن مشروع الوقف قائلا: وصلنا بحمد الله وتوفيقه ثم بدعم وثقة المتبرعين إلى المراحل النهائية وتبقى بعض الأعمال ونعمل على أن يتم الانتهاء وتسليم المبنى قبل نهاية الربع الثاني من العام الحالي وندعو الجميع للمساهمة والتبرع لمشروع الوقف وللمشاريع والبرامج الأخرى التي يعمل عليها الفريق.