رئيس «مياه البحر الأحمر» يُشدد علي تطوير محطات التحلية بالجنوب والالتزام بكافة معايير التشغيل والصيانة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تفقد المهندس أحمد شعبان، رئيس شركة مياه البحر الأحمر، محطة تحلية المياه بالشلاتين، ومحطة التحلية الجديدة بالشلاتين، مشدداً خلال تفقده علي تطوير محطات التحلية بالجنوب والالتزام بكافة معايير التشغيل والصيانة بجميع مواقع الشركة.
كما قام رئيس شركة المياه بمتابعة أعمال قطاع المعامل داخل المعامل بالمحطات، وشدد علي الالتزام بإجراءات مراقبة جودة مياه الشرب وإجراء كافة التحاليل الكيميائية والبكتريولوجية والبيولوجية للتأكد من مطابقة المياه المنتجة للمعايير القياسية والصحية.
كما التقي المهندس أحمد شعبان رئيس شركة مياه البحر الأحمر، بالعميد محمود البنا رئيس مدينة الشلاتين لدراسة تحسين مستوي خدمات مياه الشرب التي يتم تقديمها للمواطنين بمدينة الشلاتين والقري التابعه لها، وشدد رئيس الشركة على تقديم كافة الخدمات والإمكانيات لخدمة أهالى جنوب البحر الأحمر مع فحص دورى لخزنات المدارس والمنشآت بالشلاتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه الشرب البحر الاحمر شلاتين عمرو حنفى مياه البحر الاحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بركة: تحلية المياه ستغطي 50% من حاجيات الشرب وتخدم 75% من سكان المدن الساحلية
أعلن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن المغرب يتجه نحو تحول استراتيجي في سياسة تدبير الموارد المائية، حيث ستُغطّى نصف احتياجات مياه الشرب على الصعيد الوطني من خلال تحلية مياه البحر في أفق سنة 2030.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أن هذه الاستراتيجية ستُمكّن من تأمين المياه الصالحة للشرب لحوالي 75 في المائة من سكان المدن الساحلية، الذين يمثلون جزءاً كبيراً من الكثافة السكانية الوطنية.
وأشار بركة إلى أن القدرة الحالية للمملكة في مجال التحلية تصل إلى 300 مليون متر مكعب سنوياً، في حين تهدف الحكومة إلى رفع هذه القدرة إلى 1.7 مليار متر مكعب خلال السنوات المقبلة، في إطار رؤية وطنية شاملة للأمن المائي.
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل بوتيرة متسارعة على إنجاز مشاريع حيوية، من أبرزها بناء محطات جديدة لتحلية المياه بعدد من المدن، من بينها الدار البيضاء، أكادير، وآسفي، إلى جانب مشاريع توسعة السدود وتعزيز البنية التحتية المائية.
كما شدد بركة على أن هذه المشاريع لن تقتصر فوائدها على المناطق الحضرية فقط، بل سيكون لها أثر مباشر على المناطق القروية التي تعاني من هشاشة مائية، من خلال تحسين التوزيع وتخفيف الضغط على الموارد الجوفية.
يُذكر أن المغرب كان من بين الدول السباقة في المنطقة إلى اعتماد تقنيات تحلية المياه، حيث تم إطلاق أول محطة في مدينة العيون سنة 1976، ومنذ ذلك الحين شهد هذا القطاع تطوراً ملحوظاً بدعم من شراكات عمومية وخاصة.