إسرائيل تمهل سكانًا في القنيطرة بسوريا ساعتين لتسليم أسلحتهم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية قد أمهلت سكان مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة في حال عدم الاستجابة.
هذا التطور يأتي في وقت يشهد فيه جنوب سوريا توغلًا إسرائيليًا في عدد من القرى والبلدات الواقعة في المنطقة العازلة، مستفيدة من التغيرات السياسية والميدانية في دمشق لتنفيذ عمليات توغل جديدة.
مدينة البعث، التي تقع وسط القنيطرة، شهدت هي الأخرى توغلًا للقوات الإسرائيلية، حيث قامت الجرافات الإسرائيلية بتدمير العديد من الشوارع ورفع العلم الإسرائيلي على تلال مشرفة على المدينة. وقال سكان المدينة إن القوات الإسرائيلية انتشرت في الأماكن الاستراتيجية داخل المنطقة العازلة، وسط مشاعر من القلق المتزايد بشأن مصير المنطقة بالكامل.
من جهته، عبّر الدكتور عرسان عرسان المقيم في مدينة البعث عن استياء السكان من التوغل الإسرائيلي، مؤكدًا أنهم مع السلام بشرط أن يتم انسحاب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار الذي تم تحديده بموجب اتفاق فض الاشتباك عام 1974. وأشار إلى أن التدمير الذي لحق بالشوارع واللافتات في المدينة كان "عملًا غير إنساني"، في ظل وجود قوات إسرائيلية في المناطق المجاورة.
في نفس السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ بشأن التوغل الإسرائيلي في المناطق التي كانت تحت إشراف الأمم المتحدة، معتبرًا إياه "انتهاكًا لسيادة سوريا". وشدد على أن ما يحدث في المنطقة يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي وقد يؤدي إلى تصعيد غير مبرر.
وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة من الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية ومخازن أسلحة في الأيام الماضية، بالتزامن مع تقدم فصائل المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" في بعض المناطق الجنوبية. وقد وصف القائد العسكري لهيئة تحرير الشام هذه العمليات بأنها تشكل "تهديدًا للسلام الإقليمي"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذا التوغل.
في مدينة البعث وبلدات أخرى في القنيطرة، أبدى السكان قلقهم من التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرين إلى أن التوغل قد يؤدي إلى مزيد من التقسيم للمنطقة. وأكدوا على ضرورة أن تتحمل حكومة الإنقاذ والمجتمع الدولي مسؤولياتهم لوقف هذا التوغل وحماية المدنيين.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث شهدت المنطقة تغييرات كبيرة على الصعيدين العسكري والسياسي، مما يزيد من تعقيد الوضع ويثير تساؤلات حول المستقبل القريب لمناطق جنوب سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية محافظة القنيطرة سوريا الأسلحة مدینة البعث
إقرأ أيضاً:
في طرابلس.. سلسلة اشكالات وحال من الذعر يسيطر على المدينة
شهدت محلة شارع المطران في طرابلس إشكالًا مسلحًا بين المدعو “خ.د” والمدعو “خ.د” وآخر كان برفقته على دراجة نارية، تطور إلى إطلاق نار متبادل، ما أدى إلى إصابة سيارة مركونة دون وقوع إصابات بشرية، بحسب ما افادت مندوبة "لبنان 24".
وفي شارع الثقافة أقدم ملثم على متن دراجة نارية على إطلاق النار في الهواء بالقرب من منزل المدعو “م.ش” قبل أن يلوذ بالفرار ما أدى إلى انتشار مسلح في المنطقة وحالة من التوتر، بحسب ما افادت مندوبة "لبنان 24".
ولاحقاً، أقدم مجهول على متن دراجة نارية على إلقاء قنبلة صوتية في المنطقة، ما أدى إلى انفجارها دون تسجيل إصابات، فيما سُمع دويها في مختلف أنحاء المدينة.
وبحسب المصادر، فإن إلقاء القنبلة جاء على خلفية الإشكال الذي وقع في شارع المطران بين شبان، والذي تخلله إطلاق نار متبادل دون وقوع إصابات.
وتعيش محلة الثقافة حالة من التوتر والخوف بعد تصاعد الأحداث، وسط انتشار مكثف وتعزيزات للجيش في المنطقة، تمهيدًا لملاحقة المتورطين وإعادة الهدوء.