تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، في عظته خلال قداس الاحد الى ان "دعوتنا اليوم أن نسعى إلى القداسة بلا يأس، إذ إن المسيح أتى متجسدا من نسل بشري أعلنه لنا إنجيل اليوم، وهذا النسل يحتوي خطأة كثيرين تقدسوا وأصبحوا مثالا لنا ليكن العيد الآتي مناسبة للتحرر الإرادي من الخطايا والإقتراب من المسيح".

ولفت الى ان "دعوتنا في هذه الأيام المباركة إلى عيش معنى الميلاد في العمق، إلى التخلي عن الإرتباطات الأرضية والمصالح الوقتية من أجل نيل المكافآت السماوية. إن الإنقطاع عن شركة القداسة مع الخالق، والإنفصال عن النعمة الإلهية المحيية، هما سبب وجود الشر في العالم".

ورأى عودة ان "بميلاد المخلص شمس العدل قد أشرقت، وطريق الخلاص قد فتحت. فلنتخل عن إنساننا العتيق المجبول بالخطايا، ونتبع النور الذي لا يزول. أما في لبنان فليتخل الجميع عن أهوائهم ورغباتهم ومصالحهم، ويعملوا بصدق من أجل خلاص البلد.

 لا بد أن يتواضع الجميع ويعملوا معا من أجل الخروج من النفق المظلم حيث الفوضى والتقهقر، إلى سلطة موثوقة، قوية، عادلة، تحافظ على سيادة لبنان وحريته واستقلاله، وعلى مصلحة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارثوذكس سيادة لبنان من أجل

إقرأ أيضاً:

كلمة السر الرئاسية لم تصل بعد ووزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيان في بيروت دعماً للجيش وتفعيلاً لوقف النار

تسيطر الضبابية على جلسة التاسع من كانون الثاني والتي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية، وليس معلوما إن كانت الأيام الفاصلة عن الجلسة قد تشهد انفراجا ام مزيدا من التأزم على صعيد المواقف السياسية التي لا تزال توحي أن "كلمة السر" الرئاسية لم تصل بعد إلى المعنيين.     التصعيد على جبهتي معراب وميرنا الشالوحي يوحي بأن الرئاسة لم تنضج بعد، وان المساعي الخارجية لا تزال في سياق الدعوات وليس الضغط من أجل انتخاب رئيس جديد  في الجلسة المرتقبة.     وبحسب مصادر سياسية، "فإن إعلان الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين  انه لن يحضر جلسة الانتخاب التي دعا الرئيس بري  السفراء الى حضورها، مفاده أن الأمور غير ناضجة وأن الجلسة لن تنتهي إلى انتخاب رئيس وهذا الأمر في حال حصل، يعني أن البلد سوف  يستمر في الفراغ طويلا"، مع إشارة المصادر إلى أن "رسائل وصلت إلى مكونات سياسية أساسية حملت تحذيرا من ضياع الفرصة المؤاتية في الوقت الراهن".    وأعلن التيار الوطني الحر في بيان رفضه لترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، اولاً "بسبب أدائه" ولأن أمر طرحه مخالف للدستور".    وقال البيان: "نأمل من القوات ورئيسها أن يعلنوا بوضوح موقفهم من ترشيح قائد الجيش وان يعلنوا كيف يمكن ان نطمح لعهد اصلاحي يبدأ بمخالفة الدستور؟".     وسبق أن اعتبر رئيس حزب "القوات اللنانية" سمير جعجع أن "محور الممانعة لا يريد العماد جوزيف عون، وبطبيعة الحال، التيار الوطني الحر أيضاً لا يريده، وهم يخططون لإسقاطه في الانتخابات".   في المقابل، سألت مصادر سياسية مقربة من "الثنائي الشيعي "لماذا لا يعلن رئيس حزب القوات رسميا تأييده قائد الجيش، كما فعل اللقاء الديمقراطي، مشيرة إلى أن جعجع يحاول رمي الكرة في ملعب الحزب والحركة والتيار، في حين أنه  يعمل على تأمين  بيئة داعمة لترشيحه لا اكثر،  مع اعتبار المصادر ان موقف القوات لا يحظى بتأييد المعارضة التي تدعم إلى حد كبير قائد الجيش.   وفي سياق الحراك الدولي والغربي تجاه لبنان يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو  ووزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو  لبنان بدءاً من يوم الاثنين المقبل لأيام عدة.     وسيبحث ليكورنو مع قائد الجيش العماد جوزاف عون دعم الجيش اللبناني، وسوف يلتقي الجنرال إدغار لاوندوس، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش والذي يمثل لبنان في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في حين أن وزير الخارجية سيبحث تفعيل وقف إطلاق النار.     وسوف يزور الوزيران الفرنسيان الكتيبة الفرنسية في جنوب لبنان وسوف يؤكدان دورها ومساهمتها  في تحقيق السلام والاستقرار في اطار قوات الطوارئ الدولية  العاملة في الجنوب.    وتأتي الزيارة الفرنسية، فيما وقف إطلاق النار لا يزال هشا، حيث سُجل أمس تصعيد إسرائيلي جديد في الجنوب، بعدما قامت قوات إسرائيلية باقتحام منازل في بلدة الطيبة وأضرمت النار فيها، بعد أقل من ساعة على قيامها بتخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في الناقورة.     في المقابل قام الجيش بتسيير دوريات على طول الطريق من الحجير حتى وادي السلوقي صعوداً حتى بلدتي القنطرة وعدشيت القصير، وذلك بعد الانسحاب الإسرائيلي من تلك المنطقة إثر تدخل "اللجنة الخماسية" والاتصالات التي قام بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من أجل وقف الخروقات الإسرائيلية على لبنان وانسحاب الجيش الاسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها.         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • من بيروت إلى البترون.. لبنان يستقبل العام الجديد بحفلات ساحرة
  • سوق البلد في بيروت.. مساحة تتجاوز البيع وتعيد الحياة والتواصل
  • الحركة بدأت.. اللبنانيون يختارون هذه المنطقة للاحتفال برأس السنة
  • وزيران فرنسيان في بيروت: طليعة ضغوط لإنجاح الانتخاب الرئاسي
  • زوجة دريد الأسد وابنته أمام القضاء والسلطات السورية تحقق مع سفارتها في بيروت
  • دعوات لوقفة تضامنية أمام قصر العدل في بيروت تضامنا مع الشاعر عبد الرحمن القرضاوي
  • القصة الكاملة للقبض على عبدالرحمن يوسف القرضاوي في بيروت
  • كلمة السر الرئاسية لم تصل بعد ووزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيان في بيروت دعماً للجيش وتفعيلاً لوقف النار
  • مظاهرة في بيروت تطالب بطرد علي مملوك من لبنان
  • بيروت تسلم دمشق 70 من العسكريين السوريين الهاربين