تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع التشادية أن وحدة فرنسية تضم 120 جنديا غادرت الأراضي التشادية؛ في إطار عملية انسحاب جنود فرنسا من تشاد بعد ثلاثة أسابيع من الإعلان المفاجئ عن تعليق الاتفاق العسكري بين باريس وانجامينا.


وقالت "الدفاع التشادية" - في بيان اليوم - إن طائرة من طراز "إيرباص أيه 330 فينيكس" أقلعت من مطار انجامينا العسكري نحو فرنسا بعد ظهر يوم الجمعة الماضية وعلى متنها 120 جنديا فرنسا، وذلك في وجود مسئولين عسكريين تشاديين؛ ما يدلل على "متانة التعاون العسكري بين البلدين في مجال الأمن".

 
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن وزارة الجيوش الفرنسية لم تصدر أي تعليق على هذا البيان، مضيفة أن عدد العسكريين الفرنسيين في تشاد يقارب الألف فرد، مشيرا إلى أن سحب الجنود الفرنسيين يأتي بعد حوالي 10 أيام من مغادرة المقاتلات الفرنسية لأراضي تشاد.
وأكدت وزارة الدفاع التشادية - في بيانها - "إن أطنانا من المعدات العسكرية الفرنسية، المخزنة بعناية في مطار نجامينا العسكري سيجري نقلها بواسطة طائرة أنتونوف 124 خلال الأيام المقبلة".
ونقل البيان عن مسئول بالجيش الفرنسي قوله: "سيجري أيضا إعادة المركبات العسكرية المُرحلة من القواعد الفرنسية في فايا ـ لارجو وأبيشي وانجامينا إلى فرنسا عبر ميناء دوالا (الكاميروني)، في موعد متوقع أقصاه يناير المقبل. وستستغرق الرحلة البحرية حوالي ثلاثة أسابيع".
جدير بالذكر أن القوات والطائرات الفرنسية المقاتلة تمركزت في تشاد بشكل شبه مستمر منذ استقلال البلاد في عام 1960، حيث خدمت القوات الفرنسية في تدريب الجيش التشادي، بينما قدمت المقاتلات دعما جويا أثبت أنه ضروري في عدة مناسبات لوقف المتمردين الذين يسعون للاستيلاء على السلطة.
ويتواجد أفراد من الجيش الفرنسي في ثلاثة أماكن في تشاد- غالبيتها في معسكر كوسي في انجامينا. وكانت فرنسا قد خططت لخفض قواتها كجزء من إعادة تشكيل وجودها العسكري في قارة أفريقيا.
واضطرت فرنسا - بالفعل - إلى إجلاء قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر عامي 2022 و2023، بعد وصول المجالس العسكرية تلك الدول إلى السلطة. كما أعربت السنغال عن رغبتها في غلق القواعد العسكرية الفرنسية على أراضيها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأراضي التشادية

إقرأ أيضاً:

أول تعليق تركي على اتفاق دمشق وقسد.. تفاؤل حذر

قال مسؤول تركي الثلاثاء أن تركيا تشعر "بتفاؤل حذر" تجاه اتفاق أبرم بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، وبين الحكومة السورية الجديدة، مضيفا أن أنقرة تريد رؤية كيف سيتم تنفيذ الاتفاق أولا.

وقال مسؤول لرويترز، لم تذكر اسمه، إن الاتفاق لم يغير من عزم تركيا على مكافحة الإرهاب، وإن أنقرة ما زالت مصرة على مطلبها، وهو تفكيك ونزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية وتعتبرها تركيا منظمة إرهابية.

ورحبت عدة دول عربية ومجلس التعاون الخليجي بالاتفاق الموقع بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وفرهاد عبدي شاهين قائد قوات "قسد".




جاء ذلك في سلسلة بيانات صادرة عن وزارات الخارجية في السعودية والكويت وقطر والأردن، إضافة إلى مجلس التعاون الخليجي.

والاثنين، قالت الرئاسة السورية إنه جرى توقيع اتفاق يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية وتأكيد وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.

وجاء في نص الاتفاق: "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".




وكذلك "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية".

ومن التعبيرات البارزة الواردة أيضا في نص الاتفاق: "وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية، ودمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، ودعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول نظام الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري، وتعمل اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي".

مقالات مشابهة

  • معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل
  • أول تعليق من الكرملين على ظهور بوتين بالبدلة العسكرية
  • أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل
  • العملية لوكلير.. كيف تستعد فرنسا لتصبح عملاق أوروبا العسكري؟
  • وزارة الدفاع الفرنسية: نحو 15 دولة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
  • وزارة الصحة تبحث سبل التعاون مع وفد من ‏الخارجية الفرنسية ووكالة “خبرة فرنسا”
  • فرنسا بين العجز المالي والطموح العسكري: كيف سيموّل ماكرون خططه الدفاعية؟
  • أول تعليق تركي على اتفاق دمشق وقسد.. تفاؤل حذر
  • فرنسا وكوت ديفوار تعززان التعاون العسكري عبر مناورات واسعة
  • أول تعليق من قائد "قسد" على الاتفاق مع الشرع