أقامت أمانة اول المحلة الكبرى اجتماعها التنظيمي الشهري لجميع تشكيلات الأمانات النوعية بحضور أمين أول المحلة الدكتور مسعد البلقيني، والأمناء المساعدين، ومحمد هاشم، أمين التنظيم، وجميع الأمناء النوعيين بتشكيلاتهم، وبحضور النائب المهندس محمود الشامي، عضو مجلس النواب.

بدأ الاجتماع بالسلام الجمهوري ثم تلاه ترحيب بالتنظيمين من أمين التنظيم.

واستهل الدكتور مسعد البلقيني كلمته بالترحيب بالنائب والأمناء النوعيين بتشكيلاتهم، كما أثنى على حرص الأمناء على حضور الاجتماع والتواجد، وشكرهم على الروح العالية والتي تثبت أنهم على قلب رجل واحد.

كما أثنى على التشكيلات الجديدة التي تعكس مدى قوة حزب مستقبل وطن.

وتم فتح باب النقاش لبعض الموضوعات التي تهم الشارع المحلاوي، وتقديم بعض الاقتراحات التي تفيد المواطن المحلاوي.

وفي نهاية اللقاء، شكر الدكتور مسعد البلقيني الحضور، كما تم إعطاء بعض التعليمات والتكليفات التي تخدم الصالح العام.

كما تم تكريم أمانة الصحة متمثلة في الدكتورة فاطمة صقر، أمينة الصحة أول المحلة، كبطلة شهر ديسمبر، وذلك للجهد المبذول والفعاليات الخدمية التي أقامتها الأمانة على مدار الشهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المواطنين حزب مستقبل وطن شكاوي أول المحلة أمانة وهموم المواطن المزيد

إقرأ أيضاً:

دبلوماسية أميركا الاقتصادية بأفريقيا.. جولة مسعد بولس بين التنافس والفرص

في إطار السعي الأميركي لإعادة تموضعها على الساحة الأفريقية، قام مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون أفريقيا، نهاية الأسبوع الماضي، بجولة دبلوماسية شملت 4 دول هي جمهورية الكونغو الديمقراطية، رواندا، كينيا وأوغندا.

تأتي هذه الزيارة في وقت حاسم، حيث تتصاعد المنافسة بين القوى الكبرى على النفوذ في أفريقيا، مما يضع واشنطن في موقف يتطلب إستراتيجيات مبتكرة للحفاظ على تأثيرها في القارة.

أفريقيا في قلب التنافس

ما يميز زيارة بولس هو تركيزها على دمج السياسات الاقتصادية مع الدبلوماسية السياسية.

الإدارة الحالية تحت قيادة ترامب ترى في أفريقيا أحد ميادين التنافس الجيوسياسي، خصوصًا في ظل التوسع المتزايد للنفوذ الصيني والروسي، اللذين يعززان وجودهما العسكري والاقتصادي في القارة.

تنبع هذه الجهود الأميركية لاستعادة التأثير في المنطقة من إدراك واشنطن بأهمية أفريقيا في السياسة العالمية، ليس فقط من منظور الموارد الطبيعية، ولكن أيضًا في سياق التوازن الجيوسياسي الدولي.

إعادة تعريف العلاقات الاقتصادية

أولى محطات الزيارة كانت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث ناقش بولس مع الرئيس فيليكس تشيسيكيدي فرص الاستثمارات الأميركية في قطاع التعدين، خاصة في معادن الكوبالت والليثيوم.

إعلان

هذه المعادن تلعب دورًا محوريًا في الصناعات التكنولوجية والطاقة المتجددة، مما يعكس تحولًا في الإستراتيجية الأميركية التي أصبحت تركز على استثمار الموارد الطبيعية الأفريقية لتعزيز مكانتها في الاقتصاد العالمي.

الجدير بالذكر أن قطاع التعدين في الكونغو الديمقراطية يشكل عنصرًا إستراتيجيًا في العلاقات الدولية، حيث تهيمن الصين على الكثير من واردات هذه المعادن.

رئيس الكونغو يستقبل مستشار ترامب مسعد بولس (مواقع التواصل)

التوترات والتعاون المستقبلي

وفي رواندا، ركز بولس نقاشاته على استقرار المنطقة ومحاولة تهدئة التوترات المستمرة في شرق الكونغو.

لكن هناك توترات كبيرة بشأن دور رواندا في النزاع، لا سيما الاتهامات بدعم جماعات متمردة في الكونغو، مما يجعل هذه العلاقات في وضع حساس.

بينما تسعى الإدارة الأميركية لبناء تعاون مع كيغالي، يبقى ملف الاستقرار الأمني في المنطقة حجر عثرة أمام علاقات أوسع.

شراكة مع كينيا وأوغندا

كما شملت الزيارة كينيا، التي تعد واحدة من أبرز حلفاء واشنطن في شرق أفريقيا.

تمحورت المحادثات مع الرئيس ويليام روتو حول تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والبنية التحتية.

بالنسبة لكينيا، يعتبر تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة خطوة إستراتيجية نحو تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.

أما في أوغندا، فقد ركزت المحادثات على التعاون الأمني، حيث تسعى واشنطن لدعم الحكومة الأوغندية في محاربة الإرهاب.

في المقابل، تتعالى الأصوات الغربية المنتقدة بشأن حقوق الإنسان في البلاد. ولكن، يبدو أن واشنطن، تحت قيادة ترامب، تعتمد نهجًا براغماتيًا، حيث تضع الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الاقتصادي في أولوياتها على حساب الخلافات الحقوقية.

رئيس كينيا وليام روتو يستقبل مستشار ترامب مسعد بولس (مواقع التواصل)

رؤية ترامب في أفريقيا 

ما يميز سياسة ترامب في أفريقيا هو تركيزها على "الدبلوماسية الاقتصادية" كأداة رئيسية لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ودول القارة.

إعلان

تهدف هذه السياسة إلى تعزيز الروابط عبر الاستثمارات التجارية وتحقيق شراكات تركز على المنفعة المتبادلة.

بينما كانت الإدارات السابقة تبني إستراتيجياتها على المساعدات الإنسانية والتعاون التنموي، يسعى ترامب إلى تغيير هذا النهج ليصبح أكثر تركيزًا على تحقيق أرباح اقتصادية مباشرة.

من هنا، يمكن النظر إلى زيارة بولس كخطوة نحو إعادة تشكيل العلاقات بين واشنطن وأفريقيا.

تسعى الإدارة الأميركية إلى تحقيق نفوذ دائم من خلال القطاع الخاص وتدفق الاستثمارات، بدلا من الاعتماد على المساعدات أو المعونات التقليدية.

أفريقيا ساحة للصراع الدولي

بالمجمل، تعكس جولة مسعد بولس سياسة الولايات المتحدة الحالية تجاه أفريقيا، والتي تركز على المصالح الاقتصادية والاستثمارية في مواجهة توسع النفوذ الصيني والروسي.

يتضح أن إدارة ترامب، رغم محاولاتها لاستعادة الهيبة العالمية، تبني إستراتيجيات مرنة تركز على الشراكات الاقتصادية المستدامة، مما يساعد على تجنب الاستنزاف التقليدي للموارد.

ومع تنامي الدور الأفريقي على الساحة الدولية، يبدو أن الولايات المتحدة ساعية لإعادة تحديد موقعها كقوة رئيسية في القارة الأفريقية من خلال أساليب دبلوماسية جديدة ومبنية على النتائج.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يرأس اجتماع لقيادة وزارة المياه والبيئة لمناقشة جهود رفع مستوى الأداء وكفاءة العمل
  • برئاسة وزير الصحة.. اجتماع لمناقشة عمل المجلس الطبي والصعوبات التي تواجهه
  • اجتماع في صنعاء يناقش عمل المجلس الطبي والصعوبات التي تواجهه
  • اجتماع بصنعاء يناقش عمل المجلس الطبي والصعوبات التي تواجهه
  • أمين أمانة القبائل والعائلات المصرية: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لسيناء ستكون تاريخية
  • أمين العاصمة يتفقد سير العمل بوحدتي الترميم وتمويل المشاريع الزراعية
  • دبلوماسية أميركا الاقتصادية بأفريقيا.. جولة مسعد بولس بين التنافس والفرص
  • تفاصيل حضور وزيرا الشئون النيابية والإنتاج الحربي يحضران اجتماع خطة النواب لمناقشة الحساب الختامى للموازنة
  • اجتماع في إب لمناقشة آليات الحشد لدعم الدورات الصيفية
  • اجتماع في إب لمناقشة خطة النزول الميداني لقيادة المحافظة والتعبئة العامة