لبنان ٢٤:
2024-12-22@16:10:47 GMT
جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد ضمّ نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز ومشايخ دروز القائد العام للادارة السورية احمد الشرع لتهنئته. وقال أبي المنى خلال لقاء الشرع: "شعب سوريا يستحق هذا السلم ويستحق الازدهار لأن سوريا قلب العروبة النابض.
وأضاف: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ". من جهته، قال الشرع: "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبيا. والنظام السابق عمل مع المليشيات الايرانية على تشتيت شمل السوريين". وأضاف: "سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني". وأشار الشرع إلى أنّ "لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط في دمشق على رأس وفد سياسي وروحي.. هذا ما حمله
يدشّن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مرحلة جديدة من العلاقات مع سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، مبادرًا إلى زيارة دمشق ولقاء قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، بعد أن كان أول المبادرين للاتصال به لتهنئته. وقد أراد جنبلاط لهذه الزيارة أن تكتسب أهميّة بالغة، إن لجهة توقيتها كأول سياسي لبناني يبادر إلى زيارة سوريا بعد أيام على إطاحة المعارضة بالأسد، وقبل أكتمال ملامح الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أو لجهة الوفد المرافق السياسي والروحي، حيث يرافق جنبلاط شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى وأعضاء المجلس المذهبي الدرزي، وكتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة نجله النائب تيمور جنبلاط. كما تحظى الزيارة بتغطية إعلاميّة لافتة، لجهة الوفد الإعلامي المرافق، والمتنوع بين الإعلام المرئي والمكتوب.وفق معلومات "لبنان 24" يحمل جنبلاط الى القيادة السورية الجديدة مذكّرة مكتوبة، يسلّمها إلى الشرع، يضمّنها مقاربة الحزب التقدمي الاشتراكي للمرحلة الجديدة من العلاقات بين لبنان وسوريا، مرتكزها حسن الجوار وإصلاح ما شاب هذه العلاقة، وما تتطلبه من إعادة صياغة الاتفاقات المعقودة بين البلدين خلال نظام الأسد،لتتناغم وأسس العلاقات السليمة بين الدول، وإلغاء ما يتعارض مع هذا المبدأ. كما يتطرّق الاشتراكي في رسالته إلى النازحين السوريين في لبنان وعودتهم الكريمة إلى ديارهم، ووجوب متابعة البحث عن اللبنانيين المفقودين والمخفيين قسرًا في سوريا، والعمل على ضبط المعابر الحدودية ومنع التهريب.
مزارع شبعا تأخذ حيزًا من اللقاء بين جنبلاط والشرع، لجهة تأكيد جنبلاط على وجوب حسم هوية مزارع شبعا، وتعاون القيادة الجديدة في سوريا في هذا السياق.
وبحسب مصادر مطّلعة لن تشتمل المذكرة على قضية دروز السويداء، إلا من باب تأكيد الاشتراكي على رؤيته لسوريا موحّدة.
المصدر: خاص لبنان24