وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية، هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
واكدت فؤاد ان مصر من اوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية ، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية
من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية .
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة ، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزیرة البیئة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
«القومية للأنفاق» لـ وزيرة التضامن: نتطلع إلى مزيد من التعاون
علقت الهيئة القومية للأنفاق على كلمات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي وإشادتها بالقطار الكهربائي الخفيف الذي استقلته اليوم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، في رحلة تعكس اهتمامها الكبير بمشروعات البنية التحتية الحديثة ودعم جهود التنمية المستدامة في قطاع النقل.
وأكدت التزامها بمواصلة العمل وفقًا لأعلى المعايير العالمية تنفيذًا لرؤية الدولة الطموحة نحو نقل أكثر استدامة، وبيئة حضارية متطورة، وخدمات متميزة تلبي مطالب المواطنين تحت مظلة وزارة النقل وبرعاية الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية.
مشروع القطار الكهربائي الخفيفوأوضحت الهيئة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنها تتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي لتحقيق المزيد من النجاحات في قطاع النقل الذكى المستدام، مشيدة بكلمات وزيرة التضامن عن مشروع القطار الكهربائي الخفيف حول دوره الرائد في تطوير منظومة النقل العام، وتعزيز الربط بين المدن الجديدة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وروت الدكتورة مايا مرسي، تجربتها في استقلال القطار الكهربائي الخفيف اليوم: «وصلت العاصمة الإدارية الجديدة ب 20 جنيه في 42 دقيقة في قطار العاصمة من محطة عدلي منصور أول مرة أدخل محطة عدلي منصور رغم إني ركبت المترو من محطة الكيت كات قبل كدة للكربة»، مؤكدة انبهارها بالقطار وقائدته: «بنت عظيمة من بنات مصر..القطار تحفة ومريح جدا جدا».
وأكدت «مايا» عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، أنها وجدت في القطار مواطنين انتهت رحلتهم في الشروق والمستقبل: «وزملاء وزميلات من وزارت العدل والصحة والثقافة والمالية نازلين العاصمة..نزلت سألت طيب هنركب ايه للوصول الوزارة وجدت أتوبيسات مجهزة بالمجان في أيضاً تاكسي العاصمة بالكهرباء وصلتنى لغاية الوزارة في ثلاث دقائق بس طبعا في وزارات في الطريق قبلي».
تفاصيل الرحلةوعن تفاصيل الرحلة، أكدت أنها وجدت بجوارها «زميلة» في الأتوبيس في مكتب نائب وزير الصحة: «الطريق من شباك القطار السريع بالنسبة لي طريق المستقبل.. ولادنا وبناتنا وأحفادنا يمكن مش هيقدروا التعب والشقى ولكن هيتمتعوا بخدمة وسهولة انتقال أقل ما يقال إنها عالمية»، مشيدة بالمشروع: «عظيمة يا مصر بالفكر والإنجاز.. تنمية وعمران وعمار وجمال ورقي».