دراسة: أكثر من 120 ألف طفل يعيشون في ظروف فقر شديدة في بريطانيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
المنظمة الخيرية القائمة على الدراسة تصف واقع الأطفال في المملكة المتحدة بأنه متدهور
كشفت دراسات حديثة، أن عدد الأطفال الذين يعيشون في ظروف فقر جديدة في بريطانيا بلغ أكثر 120 ألف طفل
اقرأ أيضاً : الأونروا تعلق خدماتها الجمعة في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان
وأظهرت الدراسات، أن أوضاع الأطفال زادت سوءا خلال العام الماضي 2022.
وحسب الدراسة التي نشرتها منظمة خيرية الجمعة، فإن نحو 60 بالمئة من الأطفال الذين تعمل معهم المنظمة يعيشون في فقر مدقع، مشيرة إلى أن نسبة الأطفال من هذه الفئة كانت 45 بالمئة في العام الماضي 2022 و 36 بالمائة في عام 2021.
ووصفت المنظمة الخيرية واقع الأطفال في المملكة المتحدة بأنه متدهور وغير مستقر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بريطانيا الفقر المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر
في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على تطورهم الحركي، وذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر»، مسلطًا الضوء على خطورة إدمان الهواتف المحمولة.
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.
ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور.