بالفيديو.. حذر كويتي وتفاؤل عُماني بعد تعادل المنتخبين بافتتاح خليجي 26
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
انقسمت الجماهير الكويتية حول أداء منتخبها أمام عُمان في افتتاح بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الـ26، إذ انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.
وأعرب عدد من مشجعي "الأزرق" عن رضاهم عن مستوى منتخبهم، في حين رأى آخرون أن الفريق لن يكون بمقدوره المنافسة على اللقب إذا ظهر بالأداء نفسه في المباراتين المتبقيتين بالدور الأول.
على الجهة المقابلة، قال أنصار "الأحمر" العُماني إن منتخبهم كان يستحق نتيجة أفضل من التعادل وإن اللاعبين قادرون على تقديم الأفضل في المواعيد المقبلة.
وأخفق المنتخب الكويتي في كسر عقدة تاريخية، إذ لم يحقق الفوز على نظيره العماني منذ 26 عاما، وذلك منذ الفوز بنتيجة 5-1 في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 1998 ضمن بطولة خليجي 14.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مشاريع استراتيجية لتعزيز تنافسية المنتج العُماني
تتوالى جهود المؤسسات والهيئات الوطنية لتعزيز البنية الأساسية في عُمان، وهو الأمر الذي يعد العمود الفقري لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية؛ إذ إن المستثمرين يحرصون على أن تكون الوجهة الاستثمارية مؤهلة على كافة المستويات، سواء في البنية الأساسية واللوجستية، أو الخدمات المعززة للمشروعات، أو وجود التشريعات التي تسهل عمل المستثمرين، وكل ذلك نسير فيه بشكل صحيح ومدروس وسريع.
ومن المشروعات المهمة التي يجري العمل عليها حاليا، مشروع التجمع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد، الذي سيقام بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، بهدف تحسين كفاءة سلسلة التبريد وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات العُمانية ودعم التنويع الاقتصادي.
وبلا شك، فإن السنوات الأخيرة شهدت نموا ملحوظا في مستوى جودة المنتجات العُمانية، في ظل الدعم الحكومي المقدم لأصحاب المشاريع والمؤسسات، والعمل على تعزيز تنافسية هذه المنتجات في السوق المحلي أولاً ومن ثم في الأسواق العالمية.
وتبرز أهمية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم كونها بموقعها الاستراتيجي على بحر العرب والمحيط الهندي وبالقرب من ممرات الخطوط الملاحية الدولية، وبنيتها الأساسية المتطورة والمتكاملة، وهو ما سيُسهم في تعزيز جهود تصدير المنتجات العُمانية، وخاصة المواد الغذائية والمنتجات الدوائية والقدرة على تخزينها بكفاءة عالية بما يؤدي إلى تقليل الفاقد.
إنَّ مثل هذه المشاريع الاستراتيجية لها العديد من المكاسب الاقتصادية، كما أنها تقوم بدور حيوي في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير المزيد من فرص العمل أمام شبابنا.