مربط دبي يتألق بثلاثية ذهبية في ختام بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
شهدت فعاليات ختام النسخة التاسعة لبطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي، منافسات شيقة ومثيرة على ألقاب البطولة الستة، وتألقت خيول مربط دبي بثلاثية ذهبية، بينما ذهبت بقية الألقاب إلى كل من خيول الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، والشيخة نور بنت خالد بن عبد الله آل ثاني، حيث نال كل منهم لقبا ذهبيا.
وحصل مربط دبي على السيف الذهبي لبطولة الفجيرة لنيله أكبر عدد من الألقاب الذهبية والفضية والبرونزية خلال البطولة.
كما تخلل الختام عروض مبهرة تمثلت في العرض الموسيقي الذي أدّته الفرقة العسكرية لشرطة الفجيرة، والفيلم التوثيقي عن بطولة الفجيرة الدولية، وقدمت فرقة “دي سفن هورسس” عروضها المثيرة التي أبرزت مهارات خيولها المدربة.
واستهلت الفعاليات “دي نيران” لمربط دبي، بالفوز باللقب الذهبي للمهرات عمر سنة، تاركة الوصافة واللقب الفضي إلى “ع ج مرموقة” لمربط عجمان، فيما حصلت رفيقتها “ع ج غيدا” على اللقب البرونزي.
وتوشحت “الأريام حربا” لمعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، باللقب الذهبي للمهرات عمر 2 و3 سنوات، ونالت اللقب الفضي “دي ضو” لمربط دبي، فيما ذهب اللقب البرونزي إلى “ندية الزبير” للشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني.
وحصدت “جيران الزبير” للشيخة نور بنت خالد بن عبد الله آل ثاني، ذهبية الأفراس، تلتها في المركز الثاني واللقب الفضي “ماسة الهواجر” لغانم الهاجري، فيما حصلت على اللقب البرونزي “الأريام بروق” للشيخ هزاع بن حمدان بن زايد بن سلطان آل نهيان.
واعتلى “دي مزيون” لمربط دبي صدارة بطولة الأمهار عمر سنة ونال اللقب الذهبي، وحصل على الوصافة واللقب الفضي “اس اس ميسك” لسلطان النعيمي، ونال اللقب البرونز “ع ج عارم” لعبد الله بن خصيف النعيمي.
وظفر “اي اس تبر” للشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي باللقب الذهبي للأمهار 2 و3 سنوات، وجاء في المركز الثاني ونال اللقب الذهبي “شعلان الزبير” للشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، فيما حل ثالثاً ونال البرونز “ام زد اديب” لخليفة النعيمي.
وأكمل “دي شرار” ثلاثية مربط دبي، بحصوله على اللقب الذهبي لبطولة الفحول، ونال “الأريام برجس” المركز الثاني واللقب الفضي، وحصل على المركز الثالث واللقب البرونزي “دي جبران” لمربط الفلاح.
وسبقت أشواط البطولات، المنافسات التأهيلية للفحول، وتصدر “دي شرار” لمربط دبي، فئة الفحول عمر 4 سنوات وما فوق “ب”، وحقق 92.20 نقطة، وجاء في المركز الثاني “جميل البداير” للشيخ محمد بن سعود القاسمي، وسجل 91.80 نقطة، فيما حل ثالثا “فخر البطين” لأحمد راشد المهيري ونال 91.60 نقطة.
وحصل “عنيد الهواجر” لغانم الهاجري على المركز الأول في القسم “ج” آخر الأشواط التأهيلية للبطولة، وحقق 92.00 نقطة، كما نال جائزة أفضل رأس في فئة الفحول، وجاء في المركز الثاني “دي جبران” لمربط الفلاح وسجل 91.50 نقطة، وذهب المركز الثالث إلى “مراد الزبير” لعبد الله يوسف الفضلي وحصل على 91.10 نقطة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المرکز الثانی اللقب البرونزی اللقب الذهبی اللقب الفضی عبدالله بن بن محمد آل لمربط دبی مربط دبی آل ثانی الله بن
إقرأ أيضاً:
منافسة قوية في ختام بطولة السلة الثلاثية للإناث
توجت المدرسة الوطنية الخاصة بلقب بطولة كرة السلة الثلاثية لطلبة المدارس فئة الإناث، بعد منافسة قوية شاركت فيها 18 مدرسة من مختلف المدارس، وحلت مدرسة الإنجاز الخاصة في المركز الثاني، بينما جاءت مدرسة السلطان قابوس الخاصة في المركز الثالث، وأقيم حفل ختام البطولة بحضور الدكتورة شيخة الشعيبية، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في وزارة التربية والتعليم.
وأقيمت منافسات البطولة في نادي الأمل الرياضي، بتنظيم من دائرة الأنشطة النوعية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبالتعاون مع الاتحاد العماني لكرة السلة والاتحاد العماني للرياضة المدرسية. وتأتي هذه البطولة ضمن برنامج "الأيام الرياضية المدرسية"، الذي انطلق منذ عام 2008، ويهدف إلى تشجيع طلبة المدارس على المشاركة في الأنشطة الرياضية واعتماد أسلوب حياة صحي ومفعم بالنشاط، إلى جانب المساهمة في إعداد الكوادر الفنية والإشرافية في هذا المجال.
وتُعد بطولة كرة السلة الثلاثية واحدة من أبرز الفعاليات التي تُنظم ضمن هذا البرنامج، حيث أُقيمت للمرة الثانية على التوالي، وهي بطولة دولية رسمية بعد تسجيلها في الاتحاد الدولي لكرة السلة الثلاثية. وأدار المباريات طاقم تحكيم نسائي من لجنة حكام كرة السلة 3×3 التابعة للاتحاد العماني لكرة السلة، وبإشراف حكمة دولية، مما يعكس الدعم المتزايد لتأهيل الكوادر النسائية في مختلف مجالات الرياضة.
وبعد حفل الختام، أوضحت الطالبة شيماء الزدجالية من المدرسة الوطنية الخاصة أن الفوز بلقب البطولة جاء نتيجة للالتزام والجهد الجماعي من اللاعبات، وأضافت: تحقيق المركز الأول في هذه البطولة يعكس مدى التطور الذي وصل إليه فريق المدرسة الوطنية الخاصة في مجال الرياضة، والمشاركة لم تكن سهلة، والمنافسة كانت قوية، لكن الإصرار وروح الفريق كانا عاملين حاسمين. البطولة شكلت منصة مهمة لصقل مهارات اللاعبات، ونتطلع إلى تقديم مستويات أفضل في البطولات المقبلة.
ومن جانبها، أشارت الطالبة إليان الصالح من مدرسة السلطان قابوس الخاصة إلى أن الحصول على المركز الثالث كان نتيجة أداء منظم وروح قتالية، وقالت: المشاركة في هذه البطولة كانت تجربة مثرية من جميع النواحي، سواء من حيث التنظيم أو الأجواء التنافسية، التحكيم تميز بالحيادية والدقة، مما أضفى على البطولة مزيدًا من المصداقية، الوصول إلى منصة التتويج يمنحنا دافعًا لمواصلة التدريب وتطوير الأداء، والطموح لا يزال كبيرًا لتحقيق المزيد في المستقبل.
وتكمن أهمية إقامة مثل هذه البطولات في كونها تسهم في رفع تصنيف الاتحاد العماني لكرة السلة دوليًا، إذ يتم تسجيل البطولة في الاتحاد الدولي وتوثيق بيانات جميع اللاعبين واللاعبات المشاركين في الموقع الدولي، مما يمنحهم فرصة جمع النقاط ورفع التصنيف الدولي.
ويهدف برنامج "الأيام الرياضية المدرسية" إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من بينها تعزيز الاهتمام بالرياضة المدرسية وتنويع برامجها بما يخدم فئة طلبة المدارس، وتفعيل دور المدارس لما تتميز به من مرافق رياضية وكوادر مؤهلة، وحثها على بذل المزيد من الجهد لتطوير الأنشطة الرياضية فيها، كما يسعى البرنامج إلى جعل هذه المدارس روافد حقيقية لمراكز تدريب الناشئين، وتوفير روح المنافسة بين الطلبة وتنمية حب الرياضة لديهم، بالإضافة إلى كونها متنفسا إيجابيا خارج أوقات الدراسة، كما يشجع البرنامج المدارس على تبني الأيام الرياضية وإقامتها بشكل دوري.
وشهدت البطولة مشاركة واسعة من المدارس، وهي: مدرسة الطالب الذكي الخاصة، ومدرسة الحيل الخاصة، والمدارس المتحدة الخاصة (الخوض)، ومدرسة درة الخليج الخاصة (الغبرة)، ومدرسة السمير الخاصة، والمدارس المتحدة الخاصة (بوشر)، ومدرسة البستان الخاصة، ومدرسة الريادة الخاصة، ومدرسة الصلت بن مالك الخاصة، ومدرسة درة الخليج الخاصة (العرفان)، ومدرسة الصفوة الخاصة، ومدرسة الوطية الخاصة، ومدرسة الإنجاز الدولية، ومدرسة السلام الخاصة، ومدرسة الموهبة الخاصة، ومدرسة زبيدة أم الأمين، ومدرسة السلطان قابوس، ومدرسة أساس الخاصة.
وتُعد هذه المشاركة الواسعة دليلا على نجاح برنامج الأيام الرياضية المدرسية، وعلى اهتمام المدارس بتطوير الرياضة لدى الطالبات وتوفير البيئة المناسبة لاكتشاف وتنمية المواهب الرياضية الناشئة.