انطلاق منافسات مهرجان الظفرة للصيد بالصقور
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم منافسات مسابقة الصيد بالصقور، ضمن فعاليات مهرجان الظفرة بدورته الـ 18، وتستمر لغاية 25 ديسمبر الجاري في ميدان مدينة زايد في منطقة الظفرة بأبوظبي، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للصقارين وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.
وتوج عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين في “شوط جير تبع” و”حير شاهين – جرناس”، وسط حضور عدد من الصقارين وعشاق المسابقات التراثية والصيد التقليدي من داخل الدولة وخارجها.
وتتضمن مسابقة الصيد بالصقور، 6 أشواط لمسابقات التلواح (4 أشواط لفئة الفروخ، شوطان لفئة الجرناس)، والتي خصص لها 30 جائزة بقيمة 930 ألف درهم.
وشهد اليوم الأول مشاركات واسعة من الصقارين من داخل الدولة وخارجها، بإجمالي نحو 113 مشاركا، فيما تتواصل يوم غد منافسات اليوم الثاني ضمن شوط (جير بيور، قرموشة جير) جرناس، وتقام في اليوم الثالث منافسات شوطي (جير بيور فرخ، قرموسة جير فرخ)، أما اليوم الرابع فيشهد منافسات شوطي (جير شاهين فرخ، جير تبع فرخ).
وحددت اللجنة مساراً خاصاً لمسافة 400 متر من نقطة البداية إلى نقطة النهاية.
وتعتبر مسابقة الصيد بالصقور من المسابقات التي تستحوذ على اهتمام العديد من الشباب المهتم بإحياء رياضة الآباء والأجداد، وترتبط المسابقة ارتباطاً وثيقاً بالتراث ويأتي تنظيمها في كل عام ضمن مهرجان الظفرة من أجل المحافظة على تراث الصقارة الأصيل والتعريف به ونقله للأجيال المتعاقبة، إلى جانب تعزيز مفهوم الصيد المستدام لدى الصقارين وهواة الصيد التقليدي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
تنطلق غداً السبت في بلدة الحبي بولاية بهلا فعاليات المهرجان التراثي الثقافي السياحي "عبق وفي الحبي حكاية"، الذي ينظمه فريق الحبي بنادي بهلا بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية الداخلية، ويهدف المهرجان إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه، بالإضافة إلى تجسيد الحياة القديمة والعادات في الحارات القديمة.
وأكد خلفان بن حمد الوائلي، رئيس فريق الحبي، أن المهرجان يأتي في إطار الحفاظ على الهوية التاريخية لبلادنا، ويهدف إلى إحياء المعالم التاريخية لبلدة الحبي التي تشكل جزءا أصيلا من إرثنا الثقافي، ويجسد الأهالي والشباب من خلال المهرجان قرية تراثية وسياحية تحكي وتحاكي الموروث والحياة في الحارات القديمة وفي سوق الحبي القديم والحصن، وتسلط الضوء على بلدة الحبي من حيث معالمها التاريخية وتبرز تراثها وحاراتها وحرفها التقليدية، وأضاف الوائلي: يشارك في هذا المهرجان عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والأسر المنتجة في هذه الفعالية و مشاركة الأهالي والحرفيين وأهالي البادية وجمعية المرأة العمانية.
وأوضح خلفان الوائلي أن حمل شعار "عبق وفي الحبي حكاية" يسعى إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه وإبراز المعالم الأثرية القديمة، وتجسيد الحياة القديمة في الحارات، وتعريف المجتمع بها وخاصة الشباب منهم والإسهام في خلق بيئة مشجعة ومحفزة للحفاظ على إرث الأجداد والتأكيد على أهمية توظيف المعالم التاريخية بما يساعد في استدامتها والحفاظ عليها وغرس حب البحث في التاريخ العماني وتراث عمان العريق واكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب في مجالات التصوير المرتبطة بالتراث والصناعات التقليدية والحرف إلى جانب تنمية روح العمل التطوعي.
يشمل المهرجان العديد من الفعاليات التي تتم في مواقع مختلفة في البلدة، منها السوق القديم، وقرية الحرفيين، والقرية البدوية، وتجسيد الحياة في الحارات القديمة، وفعالية البيت العماني، والألعاب والفنون الشعبية، بالإضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية والمأكولات الشعبية.