أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”

 الزرق – كمبالا: التغيير

قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.

وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.

وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.

وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها  في العام 2017، وانشئت فيها  المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.

وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.

وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.

من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان  قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.

وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.

وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.

ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر  مواجهات عنيفة  بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل  ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن انتصارا كبيرا في الخرطوم وقوات الدعم تنفي

القاهرة"وكالات": قال الجيش السوداني اليوم إنه كسر حصار قوات الدعم السريع شبه العسكرية لمركز قيادته في وسط الخرطوم، فيما سيكون انتصارا كبيرا في العاصمة بعد ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب.

ونفت قوات الدعم السريع صحة ما أعلنه الجيش السوداني ووصفته بأنه "دعاية" تهدف إلى رفع الروح المعنوية متهمة الجيش بنشر أكاذيب من خلال مقاطع فيديو مزيفة.

ولم يمكن التحقق بشكل مستقل من تصريحات أي من الجانبين.

وأدت الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم ووقوع نصف السكان فريسة للجوع.

وقال بيان الجيش إنه نجح في كسر حصار معسكر سلاح الإشارة، أحد أكبر المنشآت العسكرية في المدينة ويقع في الخرطوم بحري. وعبرت القوات بعد ذلك نهر النيل لتلتحق بقوات في وسط الخرطوم كانت أيضا تحت الحصار.

ويمثل التقدم المعلن نجاحا كبيرا للجيش في العاصمة، حيث كان لقوات الدعم السريع وجود قوي وحصار محكم للقيادة العامة للجيش ومعسكر سلاح الإشارة والقصر الرئاسي.

وزار رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القوات في الجيلي، شمال بحري، حيث تزعم قوات الجيش أنها سيطرت على مصفاة النفط الرئيسية في السودان.

لكن قوات الدعم السريع أكدت أن قواتها ألحقت خسائر فادحة بالجيش على جبهات قتال متعددة، ووصفت تصريحات الجيش بأنها جزء من نمط طويل الأمد من التضليل.

وفي تطور آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور، بين قوات الدعم السريع والقوات المشتركة السودانية، منها الجيش وجماعات مقاومة مسلحة والشرطة ووحدات دفاع محلية.

وأعلنت القوات المشتركة أنها صدت هجوما لقوات الدعم السريع على الفاشر في وقت مبكر من صباح الجمعة. ولم تعلق قوات الدعم السريع على تقارير اشتباكات الفاشر.

ووفقا لبيان، قالت القوات المشتركة إنها ألحقت خسائر فادحة بقوات الدعم السريع .

وأسفر هجوم بمسيرة طال أحد آخر المستشفيات التي ما زالت في الخدمة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور عن مقتل 30 شخصا وإصابة العشرات بجروح، بحسب ما أفاد مصدر طبي اليوم.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته خشية تعرضه لإجراءات انتقامية، إن قصف المستشفى السعودي مساء الجمعة "أدى الى مقتل 30 من المرضى والمرافقين وعشرات الجرحى ودمار في مبنى الحوادث" حيث قسم الطوارئ.ولم يتضح بعد أي طرفي الحرب السودانية شن الهجوم.

وذكر المصدر الطبي أن مسيرة لقوات الدعم السريع استهدفت المبنى ذاته "قبل عدة أسابيع".

ويشهد قطاع الصحة في الفاشر هجمات متكررة وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" هذا الشهر إن المستشفى السعودي هو "المستشفى الوحيد العام القادر على إجراء العمليات الجراحية الذي ما زال صامدا".

وتفيد أرقام رسمية بأن ما يصل إلى 80 في المئة من منشآت الرعاية الصحية في أنحاء البلاد خرجت عن الخدمة.

وفي بيان لاحق اليوم استقال أيوب نهار وهو مستشار لقائد قوات الدعم السريع من منصبه وعزا هذه الخطوة إلى استمرار الدعم السريع في استهداف المدنيين.

وقال نهار إنه تأكد في الآونة الأخيرة وبشكل قاطع من استهداف قوات الدعم السريع للمدنيين بشكل مباشر سواء في ولاية الجزيرة أو شمال دارفور أو في أماكن أخرى.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
  • استقالة مدوية.. مستشار حميدتي يرفض الجرائم ضد المدنيين في السودان | فيديو
  • الجيش السوداني يعلن انتصارا كبيرا في الخرطوم وقوات الدعم تنفي
  • حاكم دارفور: 70 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مستشفى بالفاشر
  • مقتل وإصابة 70 شخصاً جراء استهداف الدعم السريع للمستشفى السعودي بالفاشر
  • «مناوي» يتهم الدعم السريع بقتل 70 مريضاً في هجوم على المستشفى السعودي بالفاشر 
  • حاكم إقليم دارفور: مقتل أكثر من 70 مريضا باستهداف مسيرة تابعة لمليشيا الدعم السريع للمستشفى السعودي بالفاشر
  • بيان من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
  • السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر
  • مجموعة مناصرة دارفور تكشف عن انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في مدينتي الفاشر وزالنجي