"القدس للدراسات": توقف أونروا عن العمل سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ توقف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن عملها في فلسطين سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين اللاجئين وأحفادهم.
وأضاف "عوض"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الصحافة العالمية"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أونروا تقدم خدمات تعليمية منذ الصف الأول وحتى التعليم المتوسط وشهادة البكالوريوس، وخدمات طبية، الأولى والثانية، وعندها قدرة على تغطية علاجات الفلسطينيين في أماكن مختلفة".
وتابع: "أونروا تقدم للفلسطينيين خدمات أخرى في حياتهم اليومية مثل الاهتمام بالنظافة والبيئة والأمومة، كما أنها تقدم تأهيلا مهنيا للاجئين الفلسطينيين، وهناك عدة معاهد تأهيلية من أجل تأهيل وتشغيل الفلسطينيين".
وأوضح، أن أونروا جرى تشكيلها عمليا لتكون عنوانا خدماتيا وحياتيا وسياسيا للفلسطينيين، لأنها دليل على أنهم طُردوا من بلادهم ذات اليوم، كما أنها تستهدف إعادتهم إلى وطنهم، أي أنها ليست خدماتية فقط، لكن لها أبعاد سياسية أيضا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا ة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مديرة إعلام "الأونروا": أوضاع اللاجئين الفلسطينيين تتطلب تحركًا دوليًا سريعًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت إيناس حمدان، مديرة مكتب الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، أن الوكالة تواصل تقديم خدماتها الحيوية لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني، رغم التحديات المتصاعدة، مشددة على ضرورة استمرار الدعم الدولي لضمان استمرارية المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين، حيث أعربت حمدان عن تقديرها للدور الذي تلعبه النقابة في إبراز قضايا اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدة أن "الأونروا" تمثل شريان حياة لملايين الفلسطينيين في مختلف مناطق عملها.
وأشارت إلى أن خدمات الوكالة تشمل التعليم لأكثر من 300 ألف طالب فلسطيني، إضافة إلى توفير الرعاية الصحية الأساسية من خلال شبكة واسعة من العيادات، مؤكدة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتطلب استجابة عاجلة ودعمًا متواصلًا.
وشددت على أن "الأونروا" تلعب دورًا محوريًا في تقديم الخدمات الاجتماعية داخل المخيمات الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان استمرار الدعم، بما يسهم في تخفيف معاناة اللاجئين وتحسين ظروفهم المعيشية.