اكبر مصافي العراق النفطية يسابق الزمن لإعادة تشغيله ومسؤول يحدد الموعد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكر موقع "أويل & غاز" المتخصص بأخبار الطاقة، يوم الجمعة، أن العراق يتحرك بشكل سريع من أجل استكمال العمل في مشروع لإصلاح مصفاة بيجي النفطية أكبر مصافي العراق، والتي تضررت بشكل كبير خلال الحرب مع تنظيم داعش قبل 7 سنوات.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز عن المسؤول في وزارة النفط العراقية حميد يونس قوله، إن "مصفاة بيجي تعرضت لاضرار تخطت الـ90٪ خلال الصراع، ونحن نسابق الزمن من أجل إنهاء أعمال إعادة التأهيل ونتوقع استكمالها قبل نهاية العام المقبل".
واشار التقرير الى ان "مصفاة بيجي، الواقعة في محافظة صلاح الدين، كانت تنتج نحو ثلث طاقة التكرير في العراق قبل أن تلحق بها أضرار جسيمة خلال الحرب مع تنظيم داعش في العام 2014".
ونقل التقرير عن يونس قوله، إن "المشروع تم إطلاقه في ايار/مايو، حيث من المتوقع ان يكتمل في نهاية العام 2024، وان تعود المصفاة الى مستوى إنتاجها قبل الحرب البالغ 120 الف برميل يوميا".
وبحسب مدير المصفاة عدنان حمود فإن المرحلة الاولى من مشروع إعادة التأهيل تشتمل على ازالة الانقاض، بينما ستبدأ المرحلة الثانية هذا العام وتتضمن الصيانة والبناء والتشغيل.
واول أمس الأربعاء أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ما أوردته وكالة شفق نيوز، بشأن استعادة المعدات والأجهزة المسروقة من مصفاة بيجي بمحافظة صلاح الدين.
وقال السوداني، إن "الجهود المخلصة ساعدت الحكومة على استعادة المواد والمعدات المسروقة من مصفاة بيجي التي تسببت بتعطيله، وهي مواد ومعدات وأجهزة مفصلية يمكن أن تكلفنا ملايين الدولارات ولو طلبناها ستحتاج سنوات لتصنيعها".
وجاء حديث السوداني بعد أن صرّح مصدر حكومي مطلع، لوكالة شفق نيوز، صباح الأربعاء، بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيُعلن خلال زيارته الحالية الى قضاء بيجي عن إعادة المواد المسروقة من مصفاتها النفطية.
وأبلغ مدير مصفاة بيجي شمال غربي صلاح الدين عدنان محمد حمود، وكالة شفق نيوز، أن السوداني أعاد المعدات المسروقة ابان الحرب مع داعش، وتفقد عدة مشاريع رائدة لإعادة المصفى الى الصدارة الإقليمية.
ومصفاة بيجي هي أكبر مجمعات تصفية وتصنيع النفط في العراق أنشأ في شهر تموز سنة 1978، وهو ينتج ثلث إنتاج المصافي العراقية.
تقع المصفاة في محافظة صلاح الدين على بعد نحو 130 كيلومترا إلى الشمال من بغداد، في وسط الطريق المؤدي من بغداد إلى الموصل.
وتبلغ طاقته الإنتاجية 15 مليون طن سنوياً من المشتقات النفطية، وتبلغ طاقة التكرير 310,000 برميل يومياً،(49,000 m3/d).
وسيطر داعش على مصفاة بيجي في 24 حزيران عام 2014، إلا أن القوات المسلحة العراقية تمكنت من استعادة المصفاة من قبضة التنظيم في 16 تشرين الأول عام 2015.
ترجمة: وكالة شفق نيوز
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد مصفاة بيجي وکالة شفق نیوز صلاح الدین فی العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني: العراق لا يتبنى سياسة المحاور ..وحكومته القلب النابض للمشروع الإيراني
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 10:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أهمية الحوار كوسيلة وفرها الدستور في ظل فضاء حرية الرأي والتعبير، لافتا إلى أن التزام سياسة التوازن كان تحدياً لمنع انتشار الصراع الإقليمي، فيما شدد على أن العراق لا يميل إلى المحاور!!.وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، “برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، انطلقت في العاصمة بغداد، فعاليات مؤتمر حوار بغداد الدولي بنسخته السابعة، الذي ينظمه المعهد العراقي للحوار تحت شعار (التواصل من أجل التنمية والاستقرار الإقليمي)، ويستضيف عدداً كبيراً من الباحثين والشخصيات المهتمة من العراق والعالم”.وأشار السوداني، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، إلى “أهمية الحوار كوسيلة وفرها الدستور في ظل فضاء حرية الرأي والتعبير، لكشف آفاق الفرص والنوافذ التي قد تغيب عن بال صنّاع القرار”، مؤكداً “تبني الحكومة مبدأ الحوار في كل تعاملاتها مع التحديات المحلية والإقليمية والدولية”.وبيّن أن “الفرصة مفتوحة دائماً أمام الحوار الوطني المباشر، لمعالجة كل الملفات والقضايا، وهو نهج التزمه العراق في سياسته الخارجية، التي التزمت التوازن القوي، وعدم الميل الى أي محور، والعمل مع كل الجهود الساعية الى منع انتشار الصراعات، مع الحفاظ على مواقفه المبدئية إزاء أبرز القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”. وأضاف أن “حكومتُنا تسلمت مهامَّها الدستورية، وهي تُدركُ سعةَ التحدياتِ السياسيةِ الداخليةِ والخارجيةِ التي تنتظرُها، حيث لم يكن سهلاً تحقيق واجباتنا وتلبية تطلعات شعبناً، مع الحفاظ على المواقف المبدئية للعراق على المستوى الاقليمي والدولي”.وأكد رئيس مجلس الوزراء، “التزمنا سياسة التوازن، وواجهنا الكثير من المزايدات والطروحات غير الواقعية، الخالية من بعد النظر والمسؤولية، حيث عملنا على تبني التوازن الدقيق من أجل تخليص العراق من تبعات الارتهان لخطوات لا تأخذ بالحسبان مصالح شعبنا وإرادته”.وأوضح أن “ما حدث في غزّة، كان حدثاً مفصلياً في رحلة طويلة من محاولات التمويه على حق الفلسطينيين بالحياة، وحقهم في الأرض والوجود، وبعد مسيرة دموية من التهجير وسلب الهوية”. وتابع، “في حواراتِنا مع الأطراف الفاعلة دولياً، ولقاءاتِنا في الأممِ المتحدةِ والمحافلِ الدولية الأخرى، ترسخت القناعات، بفشل منظومة المجتمع الدوليِّ وعجزِها عن القيام بواجباتِها”.ولفت إلى أن “العراق صمم على قطع أشواط في مسار التنمية والإعمار، وهو مسار لا مجال لتأخيره أو تأجيله، كما ومضينا بالمشاريع الاستراتيجية الكبرى، وأبرزها (طريق التنمية)، وهو رافعة اقتصادية ستعمل على تدعيم الاستقرار”، منوهاً بأن “(طريق التنمية) يشكل فرصة للتكامل والشراكة مع الجوار ودول الإقليم، وتعزيز مكانة العراق التاريخية والاقتصادية والثقافية”.وأكد رئيس مجلس الوزراء، “نجحنا في إطلاق وتشجيع الحوارات الأكثر قرباً للساحة العراقية، وأبرزها الحوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما أنهينا بالحوار المسؤول مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، وانتقلنا إلى العلاقة الثنائية والتنسيق الأمني مع الدول التي اشتركت فيه، إضافة إلى أننا تمكنا من إدارة هذه الملفات بالاستناد إلى تأييد شعبي وبرلماني، ووقفة مسؤولة من القوى السياسية الوطنية”. وأشار إلى أن ” التبادل التجاري والثقافي والاقتصادي مع دول الجوار والدول الشقيقة والصديقة، هو أهم عناصر بناء الحضارة، ورفع قيمة الثروات الطبيعية”، مؤكداً على “أهمية دور (طريق التنمية) بوصفه مشروعاً للعراق والمنطقة، وأداة لتعزيز التبادل بين شعوبها بمختلف الأبعاد”.وأكد رئيس مجلس الوزراء، “دعم وتشجيع كل ما يجري طرحه في إطار تعزيز الحوار، وجعل الأفكار منصّة للتلاقي والفهم المشترك”.