وصل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وقد التقى جنبلاط مع رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير.

كما يرتقب أن يلتقي جنبلاط بزعيم الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" في قصر الشعب في دمشق.

ويرافق جنبلاط وفد كبير من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي وزراء حاليين وسابقين.

ويعتبر جنبلاط منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005 من أشد المعارضين لنظام بشار الأسد وشكل رأس حربة ما عرف بالرابع عشر من آذار الذي ضمت شخصيات سياسية لبنانية عارضت النظام السوري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا كمال جنبلاط سوريا لبنان وليد جنبلاط سقوط نظام الأسد دمشق جنبلاط في سوريا سوريا كمال جنبلاط أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا ترفع العقوبات عن مؤسسات سورية وتدعو للاستثمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الخميس عن توجه جديد يهدف إلى تعزيز إنعاش الاقتصاد السوري، من خلال اتخاذ إجراءات لتخفيف القيود المفروضة سابقًا.

وشملت هذه الخطوات تقليص الإجراءات العقابية لتشجيع تدفق الاستثمارات نحو قطاعات حيوية مثل المال والطاقة، بالإضافة إلى مجالات اقتصادية أخرى.

وتضمنت الإجراءات البريطانية أيضًا رفع الحجز المفروض على ممتلكات تعود لوزارتي الدفاع والداخلية في سوريا، إلى جانب مجموعة من الأجهزة الأمنية، في إشارة إلى تغيير في السياسة السابقة التي كانت تعتمد على فرض العقوبات خلال فترة حكم بشار الأسد.

هذا التحول في الموقف يأتي في وقت يُعيد فيه صناع القرار في الدول الغربية تقييم علاقاتهم مع دمشق، وذلك عقب فقدان الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، موقعه في ديسمبر بعد أكثر من ثلاثة عشر عامًا من النزاع الداخلي، على يد فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام ذات التوجهات الإسلامية.

وفي هذا السياق، صرح هاميش فالكونر، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، قائلًا إن دعم الاستقرار في سوريا يُعد من الأولويات الأمنية للمملكة المتحدة، مؤكدًا أن المواطنين السوريين يستحقون فرصة حقيقية لإعادة بناء وطنهم وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

أفاد إشعار نُشر على الموقع الرسمي لوزارة الخزانة البريطانية أن 12 مؤسسة سورية، من ضمنها وزارتا الداخلية والدفاع بالإضافة إلى إدارة الأمن العام، أُزيلت من قائمة الجهات التي كانت خاضعة لتجميد الأموال.

وفي وقت سابق من العام الجاري، وتحديدًا في مارس، أقدمت الحكومة على إنهاء التجميد المفروض على أرصدة البنك المركزي السوري، إلى جانب 23 مؤسسة أخرى تشمل مصارف وشركات عاملة في قطاع الطاقة.

وذكرت الحكومة أن التعديلات الأخيرة في نظام العقوبات المحلي تهدف إلى تمكين المملكة المتحدة من الاستمرار في ملاحقة الرئيس السوري السابق بشار الأسد ودائرته المقربة، وتحميلهم المسؤولية عن الإجراءات التي اتُخذت خلال فترة حكمهم.

وفي بيان منفصل، أكدت وزارة الخارجية البريطانية استمرار التزامها بإحداث تغيير سياسي شامل في سوريا، مع التأكيد على ضرورة ضمان احترام الحقوق الأساسية، وتسهيل وصول المساعدات دون عراقيل، والتعامل الآمن مع ترسانة المواد الكيميائية، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى التصدي للجماعات المتطرفة.

وشددت الوزارة على أن لندن ستُبقي على الضغط الموجه للسلطات السورية من أجل ضمان التزامها بالتعهدات المعلنة.

مقالات مشابهة

  • سوريا بين اجتياح غولاني ومذابح الجولاني
  • رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
  • معتقل سوري يواجه سجانه: أجبرني على الإفطار في نهار رمضان
  • ربيع دمشق يفتح أبوابه من جديد بعد قمعه على يد بشار الأسد قبل 24 عاما
  • سوريا .. اشتباكات دامية في حمص بين الأمن وفلول النظام السابق
  • بريطانيا ترفع العقوبات عن مؤسسات سورية وتدعو للاستثمار
  • الشرع يكشف رد روسيا بشأن تسليم بشار الأسد
  • سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
  • رئيس سوريا يسلم ميلز رسالة إلى ترامب عقب زيارته إلى دمشق
  • سوريا.. اعتقال تيسير عثمان مسئول في مخابرات نظام الأسد بتهم تعذيب وسرقة