الغزالي: ضمور العضلات في ليبيا يهدد الأرواح وسط نقص الأدوية والتجهيزات
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ليبيا – أعرب الطبيب المختص في أمراض المخ والأعصاب، محمد الغزالي، عن قلقه من الوضع المأساوي الذي يعيشه مرضى ضمور العضلات في ليبيا، مشيراً إلى توقف التحليل الجيني الموعود من الحكومة وعدم تسفير الأطفال المصابين للعلاج في الخارج.
توقف التحليل الجيني وتدهور الوضع الصحيالغزالي أشار في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” إلى أن معامل التحليل الجيني التي وعدت الحكومة بدعمها لم يتم تشغيلها منذ أشهر طويلة، مما أدى إلى تدهور أوضاع المرضى.
وشدد الغزالي على أهمية تحديث الإحصاءات المتعلقة بعدد المصابين بضمور العضلات في ليبيا، مؤكداً أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر من المعلن، ودعا إلى تشكيل مجموعة وطنية لجمع التبرعات لشراء الأدوية وتوفير الاحتياجات الضرورية للمرضى، دون انتظار تدخل الحكومة.
ضرورة توفير الأدويةوأوضح الغزالي أن هذا المرض يتطلب تدخلاً عاجلاً، قائلاً: “لا يمكن لمرضى ضمور العضلات الانتظار، فهو مرض خطير يؤدي إلى تعطيل وظائف الأعضاء تدريجياً حتى انهيار الجسم بالكامل والوفاة. إنقاذ الأرواح يجب أن يكون الأولوية عبر توفير الأدوية بأي وسيلة ممكنة”.
دعوة لتخفيض تكاليف العلاجفي ختام حديثه، دعا الغزالي إلى تنظيم الجهود للضغط على المصحات الخاصة لتخفيض رسوم علاج مرضى ضمور العضلات، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من المرضى لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج أو حتى الوصول إلى الأطباء بسبب ارتفاع الأسعار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ضمور العضلات
إقرأ أيضاً:
97 % من الأدوية متوفرة في السوق المصرية .. شعبة الأدوية تطمئن المواطنين
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن السوق الدوائي في مصر شهد تحسنًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث انخفض عدد الأصناف الناقصة من الأدوية من حوالي 1000 نوع، إلى عدد محدود جدًا، مما أدى إلى استقرار كبير في وفرة الدواء بنسبة وصلت إلى 97%.
خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح عوف أن بعض الشكاوى من نقص الأدوية تعود في أحيان كثيرة إلى عدم طلب تلك الأدوية من قبل الصيدليات أو الجهات الطبية، رغم توافرها في هيئة الدواء المصرية.
كما أشار إلى أن بعض أنواع الأدوية قد تواجه نقصًا محدودًا نتيجة مشاكل في الإنتاج أو صعوبة في استيراد المواد الخام.
المراهم والمضادات الحيوية مثال على التحدياتضرب رئيس شعبة الأدوية مثالًا على ذلك بمراهم المضادات الحيوية، موضحًا أن هناك موردًا وحيدًا عالميًا لمادة خام معينة تستخدم في تصنيع هذه المراهم، وقد واجه هذا المورد أزمة في الإمداد أثرت على توفر المنتج في مصر.
دعوة لتغيير نظام كتابة الدواءطالب عوف الأطباء بالالتزام بكتابة الأدوية باسمها العلمي، بدلًا من الاسم التجاري، وهو النظام المتبع في أوروبا وأمريكا، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء نفسه أوصى بهذا النهج لتسهيل حصول المرضى على البدائل المناسبة للدواء.
اهتمام دولي بالتكنولوجيا الدوائية المصريةوأشار على عوف إلى اهتمام دول مثل العراق والمغرب بالحصول على التكنولوجيا المستخدمة في صناعة الأدوية المصرية، مما يعكس التقدم الذي أحرزته الصناعة الدوائية محليًا. لكنه أشار إلى أن تطوير خطوط الإنتاج يتطلب أحيانًا وقفًا مؤقتًا للإنتاج، وهو ما قد ينعكس مؤقتًا على وفرة بعض الأصناف.