إحباط مخططات خطيرة في 3 محافظات وضربات طالت مركز القيادة لداعش- عاجل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة (18 آب 2023)، عن احباط "مخططات وصفتها بـ"الإجرامية" في ثلاث محافظات عراقيّة، فيما اعلنت توجيه ضربة "قاصمة" لتنظيم داعش الارهابي.
ومنذ بدء عام 2023، تم قتل 105 إرهابيين من عصابات داعش في عمليات مختلفة أغلبها ضربات جوية وعمليات نوعية، كما إن "جميع القتلى محليون".
ووفق الخفاجي فإن عام 2023 يعد عاماً مميزاً في مكافحة التنظيمات الإرهابية، معتبرا أن هذا العدد من القتلى في مناطق معقدة جغرافياً في هذا الوقت يعد إنجازاً كبيراً في مجال العمل ضد الإرهاب ولمكافحة بقايا الارهاب في بعض المناطق التي يعتقدون بأنها ممكن أن تكون ملاذاً آمناً لهم".
ويقول المتحدّث باسم قيادة العمليات، اللواء تحسين الخفاجي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الضربات الجوية الأخيرة في وادي الشاي بمحافظة كركوك، كانت نوعية لانها بُنيت على جهد استخباري وفني في ذات الوقت" لافتاً الى، ان "الاستخبارات نجحت في تحقيق اختراقات مهمة جداً لتكشف الخط الأمامي لهرم قيادات داعش الإجرامي في البلاد".
مقر القيادة
وأضاف، ان "الضربات الجوية التي استهدفت 3 من مضافات داعش في وادي الشاي، بواسطة المقاتلات العراقية (F16)، وكانت تمثل مقر قيادة للتنظيم، وتضم قدرات وامكانيات للتخطيط لعمليات ارهابية".
وأشار الخفاجي الى، ان "الضربات قتلت العديد من قيادات داعش ووفق المعلومات انهم من الخط الأول للتنظيم التي كانت تنوي شن عمليات اجرامية في كركوك وديالى وصلاح الدين، معتبرا إن" ماتعرض له داعش ضربة قاصمة لنواياه الارهابية".
أشلاء متناثرة
وكانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت في وقت سابق من اليوم الخميس، عن نتائج قصف طائرات اف 16 العراقية لمضافة كبيرة لداعش في وادي الشاي في محافظة كركوك وتضم مقرات جوالة وغرف تحت الارض ومواضع رمي، والعثور على جثتي ارهابيين أحدهما مفخخة تم تفجيرها ميدانيا مع اشلاء متناثرة لارهابيين اثنين اخرين نتيجة الضربة الجوية المباشرة ودقتها.
وأشارت القيادة طبقا لبيان لها تلقته "بغداد اليوم"، الى تفجير أربع عبوات ناسفة ومجموعة من الرسائل بين الإرهابيين مكتوبة باليد والعثور على تجهيزات مدنية وعسكرية وأثاث ومواد غذائية وخزانات ماء ومضخات فضلا عن أعتدة وأسلحة.
ويرجع المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة الإنجاز بملاحقة وقتل الارهابيين الى أن إمكانات وقدرات القوات سواء الأمنية وعن طريق سلاح الجو، تشهد تطوراً مهما يواكبها تطور استخباري لملاحقة ومتابعة هذه الخلايا والمفارز في أعقد المناطق الجغرافية".
أساليب غير تقليدية
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني قد أصدر توجيهات للقيادات الأمنية، قبل عدة أشهر، بالتأهب وإجراء مراجعات شاملة للخطط العسكرية، مشدداً على تغيير التكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد نشاطاً لـ"داعش"، واتباع أساليب غير تقليدية للمواجهة، بهدف إضعاف قدرات عناصر التنظيم والحد من حركاتهم.
وكثّفت القوات الأمنية العراقية مؤخرًا العمل الاستخباري بمتابعة وتحديد تحركات عناصر تنظيم "داعش" في عموم المحافظات العراقية، ضمن استراتيجية أمنية جديدة جرى اعتمادها بالتوازي مع التحرك الميداني، وهو ما نجم عنه تراجع واضح في أعمال العنف والهجمات التي كانت قد نشطت مع مطلع العام الحالي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قیادة العملیات
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تتقصى.. ما مصير 1900 جندي سوري بعد تسليمهم لـ ألوية الجولاني؟ - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
اكدت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، بان مصير اكثر من 1900 جندي لايزال مجهولا.
ونقل مراسل "بغداد اليوم"، عن المصادر قولها، إنه " رغم مرور أيام عدة على استلام الوية الجولاني اكثر من 1900 جندي سوري من السلطات العراقية عبر معبر القائم الحدودي تمهيدا لإعادتهم الى ذويهم بناء على طلبهم الا ان حتى الان لايزال مصيرهم مجهولا ".
وأضافت المصادر، أن " أهالي الجنود قلقون جدا من انتشار فيديوهات توثق لانتهاكات تعرضوا لها على يد مقاتلي الوية الجولاني من اهانات وضرب وعقوبات وسط مطالبات بكشف مصيرهم ولماذا لم يعودوا حتى الان الى مناطقهم".
وأشارت الى أن " هناك تكهنات بانهم ربما نقلوا الى سجن عدرا او معتقلات سرية لكن حتى اللحظة لم ينتشر اي توثيق فيديو يؤكد وصول ايا من الجنود الى ذويهم وسط علامة استفهام كبيرة".
وكانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت الخميس (21 كانون الأول 2024)، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري.
وقالت قيادة العمليات في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطا ومراتب، فضلا عن موظفي وحراس منفذ البو كمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأضاف البيان أنه انطلاقا من الجانب الإنساني جرى السماح لأفراد التشكيل السوري بدخول الأراضي العراقية، وتأمين موقع لإيوائهم.
وبينت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيانها أن "القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزاما بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية".