لجريدة عمان:
2024-12-22@15:06:24 GMT

عصام الصبحي: لم يحالفنا الحظ في تحقيق الفوز

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

عصام الصبحي: لم يحالفنا الحظ في تحقيق الفوز

أكد عصام الصبحي، لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم، أن ظروف المباراة الافتتاحية دائمًا ما تكون مختلفة عن أي مباراة أخرى، وقال: "حاولنا الخروج بنتيجة الفوز لكن لم يحالفنا الحظ"، وأوضح أنه كان من المهم أن نسجل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول، وهو ما حدث بالفعل، حيث تمكنا من الوصول إلى الشباك والعودة لأجواء المباراة بهدف جاء في أواخر الشوط الأول، كما أضاف: "حاولنا تعزيز النتيجة في أكثر من فرصة ولكن لم ننجح في الوصول للشباك لتسجيل هدف الفوز".

وأوضح الصبحي أن جميع لاعبي منتخبنا قدموا مستويات عالية، وقاموا بأدوارهم بصورة جيدة على أرضية الملعب، مشيرًا إلى أن الهدف كان هو تحقيق الثلاث نقاط من اللقاء الافتتاحي أمام الكويت، وأضاف: "رغم تحقيق نقطة التعادل، إلا أنها لا تُعد نتيجة سيئة كوننا واجهنا منتخبًا يلعب على أرضه وبين جماهيره، ونأمل في تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين أمام قطر والإمارات".

وأكد الصبحي أن منتخبنا قادر على تخطي عقبة الدور الأول وسيقدم أقصى ما لديه لتحقيق ذلك، وأضاف: "حظوظ جميع المنتخبات متساوية، وعودتنا البطولات الخليجية أنه لا يوجد هناك منتخب قوي وآخر ضعيف".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كل يمني مع منتخبنا الوطني

تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.

مقالات مشابهة

  • ناقد رياضي: أزمة ثقة في الأهلي بسبب عدم تحقيق الفوز آخر 3 مباريات
  • رشيد جابر: مباريات الافتتاح نتائجها غير متوقعة
  • خامنئي: أمريكا وإسرائيل تتوهمان تحقيق انتصار في سوريا
  • محمد الشناوي: مباراة بلوزداد صعبة.. وهدفنا تحقيق الفوز
  • الخارجية: نتضامن مع ألمانيا ضد جميع أنواع العنف والإرهاب
  • خالد الصبحي يتوج بكأس الديربي العماني لقفز الحواجز
  • كاساس: سيكون حلماً كبيراً تحقيق اللقب الخليجي والعودة به للعراق
  • كل يمني مع منتخبنا الوطني
  • المنتخب الوطني ينشد الفــوز علـى الـــــكــــويـت فـي افتتاح كأس خليجي 26